أين السعادة؟!

    • أين السعادة؟!

      أين السعادة؟!

      (( قالوا ان السعادة : : جًمـلـة من عدة معان أولها التسامح مع الآخرين ))
      وقالوا تمنوا.. قلت ليت العالم اليوم عيد.. أين السعادة يا ترى ولت عن الجيل الجديد.. أهي الحضارة ربما صنعت عبيدا من حديد.. ثم انزوت حتى أتاها الموج في زي جديد.. أتراه ـ ذاك الموج ـ قد غطى على كل سعيد؟

      والشعر ابلغ وصفا ودلاله عن السعاده . حينما يقول الشاعر :
      فتشت جيب الفجر عنها والدجى ومددت حتى للكواكب اصبعي
      والبحر كم ساءلت فتضاحكت أمواجه من صوتي المتقطع

      ولكم دخلت إلى القصور مفتشاً عنها وعجت بدارسات الأربع

      إن لاح طيف قلت يا عين انظري أو رن صوت قلت يا اذن اسمعي

      فإذا الذي في القصر مثلي حائر وإذا الذي في القصر مثلي لا يعي

      فوأدت أفراحي وطلقت المنى ونسخت آيات الهدى من أضلعي

      حتى إذا نشر القنوط جناحيه فوقي فغيبني وغيب موضعي

      عصر الأسى روحي فسالت أدمعي فلمحتها ولمستها في أدمعي

      وعلمت حين العلم لا يجدي الفتى أن التي ضيعتهاكانت معي


      إذاً السعادة داخل النفس ولكن الإنسان لايعي .
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      فتشت جيب الفجر عنها والدجى ومددت حتى للكواكب اصبعي
      والبحر كم ساءلت فتضاحكت أمواجه من صوتي المتقطع

      ....

      وعلمت حين العلم لا يجدي الفتى أن التي ضيعتهاكانت معي
      إذاً السعادة داخل النفس ولكن الإنسان لايعي

      صدق الشاعر ..
      وتبقى السعاده بالفعل بين ناظري الانسان ووجهة نظرة للحياة ..

      أحساس القلوب ..
      تحية طيبة .. لك على هذه المشاركة الرائعه ..
      [/CELL][/TABLE]
    • السعاده طريق يسلكه الانسان مع متاهات الحياه
      يعيش ايام السعاده وايام السرور
      ولكن فجاه وبلحظه تنقلب مشاعر الانسان
      يعيش لحظات الحزن..... الهم
      تلك هي المشاعر التى تسيطر على القلب
      ولكن يبقى لسعاده طريق وللحزن طريق
      والانسان يعيش كلتا الطريقين
      اخي الفاضل :احساس القلب
      معانى جميله اسطرتها وعبارات رائعه
      اتمنى لك دوام التقدم
      تحياتى اليك:بسمه الايام
    • كل أنسان في هذه الدنيا يريد السعادة ويطلبها ويبحث عنها ويجتهد حتى يتحصل عليها. فالتاجر يمضي أغلب وقته في الصفقات التجارية، والطالب يمضي السنين في المدارس والجامعات ويسهر الليالي ليتحصل على أكبر الشهادات، والموظف يسعى لينال أعلى الدرجات والرجل يسعى ليسكن أرقى المنازل ويقود أحدث السيارات.

      والشباب ينجرون خلف أحدث الموضات وخلف الفضائيات وآخر الصرعات الغربية والستلايت والانترنت يظنون أن فيها السعادة.

      وفتياتنا حفيدات أمهات المسلمين ينجررن ويسعين خلف أحدث الموديلات ويترقبن أحدث القصات ويبحثن عن الجمال والرشاقة ويتريصن الموضات وتقليد الغربيات في ظنهن ان هذه هي السعادة، فاسألكم بالله عليكم هل وجد هؤلاء السعادة المطلوبة حقيقة السعادة وليس ظاهرها؟!

      أقول لهؤلاء إن السعادة كل السعادة في امثتال امر الله بالوقوف بين يديه في جوف الليل والخضوع له والتبتل إليه هي قمة السعادة وطريق السعادة هو طريق النبي صلى الله عليه وسلم.

      الطريق الوحيد الذي فيه الفوز والفلاح والنجاح في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة.

      ولكن للاسف الشديد الأمة ابتعدت كل البعد عنه وسلكت طرقا أخرى أدت بها الى ما هي عليه الآن من ضياع.

      السعادة يا أخوتي عندما نعطى كتابنا بيميننا وينادى على رؤوس الخلائق فلان ابن فلان سعد سعادة لا يشقى بعدها ابدا.

      السعادة هي حين نرد حوض النبي صلى الله عليه وسلم، حين يقال لنا (كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية). وعندما ننعم بقصور الجنة، ونمشي على تربة المسك والعنبر والزعفران، ونأكل من ثمار الجنة ونشرب من مائها وخمرها وعسلها ولبنها وفي الجنة لا يوجد نصب ولا هم ولا حزن ولا يوجد حقد ولا تباغض ويكفيني ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصف لنا شيئا من الجنة، عندما سئل عن قوله تعالى: (ومساكن طيبة في جنات عدن) فقال: (قصر من لؤلؤ في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء في كل سرير دار سبعون بيتا من زمردة خضراء في كل بيت سرير على كل سبعون مائدة على كل مائدة سبعون لونا من الطعام في كل بيت سبعون وصيفا ووصيفة ويعطى المؤمن في كل غدوة من اليوم ما يأتي على ذلك أجمع).

      فالبدار البدار الى دار المتقين والابرار الى دار السعادة الحقيقية والآبدية. الم يأت عندنا الشوق الى هذه الجنة والى السعادة الحقيقية أم ما زلنا نبحث عنها في متاهات الدنيا




      للكاتب حبيب الطائي