[FONT="]5/21/2011[/FONT][FONT="]
قريات ـ محمد الدرمكي
نظمت مجموعة من المتطوعين في ولاية قريات حملة للبحث عن أحد المفقودين بقرية دغمر، يدعى مالك بن محمد بن ناصر البطاشي، يبلغ من العمر 28 عاماً، وذلك بعد مرور ثلاث ليالٍ على اختفائه.
وشارك في الحملة 130 شابا من المتطوعين من أبناء الولاية وبعض القيادات الكشفية من منطقة الداخلية، إضافة إلى مجموعة من الجوالة من مجلس عشائر مسقط ونادي نزوى ومشاركة إيجابية من الجمعية السلطانية لهواة اللاسلكي. وتم تشكيل فريق مسح جماعي برئاسة نائب مدير دائرة كشافة عُمان ونائب رئيس اللجنة العربية لتنمية العضوية خالد بن علي العادي وعضوية سعيد بن محمد الحسني بالإضافة إلى عشائر الجوالة والكشافة والجمعية السلطانية لهواة اللاسلكي، وقد تم توزيع العمل على 12 مجموعة لتمشيط ومسح المنطقة المتوقع وجود المفقود بها.
بدأ الشباب المتطوعون يصلون إلى الولاية من ليلة الخميس، حيث تم تجهيز مساكن لهم بالتنسيق مع مكتب سعادة والي قريات، كما شارك في العمل التطوعي عدد من الجهات الحكومية كمكتب الإشراف التربوي بقريات ومكتب الزراعة والثروة السمكية ومستشفى قريات، كما قدم عدد من المتطوعين الدعم اللوجستي كتوفير المواد الغذائية ومياه الشرب، نظرا لحرارة الشمس التي يتعرض لها المشاركون في البحث لاسيما الكثبان الرملية ووسط الجبال حيث بلغت درجة الحرارة عند الساعة العاشرة صباحا 40 درجة.
بدأ التجمع في قرية دغمر مسقط رأس المفقود، في تمام الساعة الخامسة صباحا، وتم تزويد المشاركين بأجهزة اتصال خاصة في الأماكن التي يتعذر فيها وصول تغطية شبكات الهاتف النقال.
الشاب المفقود
وقال نائب مدير دائرة كشافة عمان ونائب رئيس اللجنة العربية لتنمية العضوية خالد بن علي العادي: بدأت فكرت تمشيط القرى المجاورة لقرية الشاب المفقود، بعد مرور ثلاث ليالٍ على اختفائه. بدأت فكرة تمشيط القرى المجاورة من خلال مجموعة من المتطوعين من أبناء الولاية وبعض القيادات الكشفية من منطقة الداخلية، إضافة إلى مجموعة من الجوالة من مجلس عشائر مسقط ونادي نزوى ومشاركة إيجابية من الجمعية السلطانية لهواة اللاسلكي، حيث تم التنسيق مع المتطوعين لحصر الأعداد والتي فاقت المائة متطوع، تم توزيعهم إلى مجموعات بعد وضع مخطط المسير، وقمنا بوضع اجتماعات تحضيرية لتحديد المسارات باستشارة متخصصين في مجال الخرائط والمسح، حيث بدأ الانطلاق في الخامسة صباحا من أمام مسجد الجناة وهي القرية التي يقع بها بيت المفقود، حيث اتجه المتطوعون في 12 مسارا وهي عبارة عن النقاط المحيطة بنقطة الانطلاق وكل مسار يقطع ما لا يقل عن 12 كيلومترا، لم يتوصل المتطوعون إلى نتائج إيجابية على أساس رؤية المفقود، ووصلت آخر مجموعة مشاركة في البحث في الساعة 1 ظهرا.
وأضاف: تعد هذه الخطوة أكبر تمشيط منظم على مستوى الولاية، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يكون المفقود خارج نطاق المسارات التي شملها البحث، ما يوجب إجراء عملية تمشيط أشمل من المسارات التي تمت، واتضح من خلال العملية قدرات التحمل والمهارات التي يتمتع بها المتطوعون، إضافة إلى استخدام التقنية الحديثة من الاتصالات اللاسلكية واستخدام الإنترنت في عملية البحث، وهذا إنما يدل على وعي الشباب وإمكانياتهم الجيدة في استخدام وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، وهذا مؤشر على مدى الخبرات المتراكمة التي يتمتع بها الشباب العُماني ويعد هذا نتاجا لمخرجات التعليم الحديث لما يزخر به من معطيات متنوعة تلبي احتياجات الشباب وتشبع رغباتهم.
وأضاف العادي أن العملية التمشيطية قد تكللت بالنجاح لما خطط له رغم الصعوبات التي واجهتها بعض المجموعات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ووعورة المكان وهذا النجاح بسبب تضافر الجهود المبذولة من قبل مكتب سعادة والي قريات الذي احتضن هذه المبادرة، والشكر موصول إلى مركز شرطة قريات ومستشفى قريات ودائرة الثروة السمكية بقريات ومركز البرهان التجاري وكل من ساهم وشارك في إنجاح العمل.
وقال سالم بن سيف البوسعيدي أخصائي كشفي وقائد جوالة نادي قريات وضمن اللجنة المنظمة للمسير: المشاركة في البحث عن المفقود عمل تطوعي ومشاركة الجوالة أمر ضروري، وعملنا اليوم أظهر قيمة العمل التطوعي وأهميته، كما أن مشاركة جوالة السيب وجوالة الداخلية كان له الأثر الكبير في تنفيذ المبادئ الكشفية في العمل التطوعي.
قطاعات البحث
سعيد بن محمد الحسني متطوع: تمت الاستعانة بي في التخطيط وتحديد القطاعات البحث وذلك بسبب خبرتي في المجال العسكري، بدأنا التحضير للبحث قبل البحث بيوم واحد وقمنا بتحديد المسارات من واقع الخرائط الأرضية المنزلة من المواقع الإلكترونية، وكان الهدف من البحث هو وجود جانب من العمل التطوعي للمساعدة للعثور على الشخص المفقود وتمشيط كل متر من دائرة حول منزل المفقود نصف قطرها يصل في بعض الأماكن إلى 16 كيلومترا، ولو لم يكن جدوى من البحث في الحصول على المفقود إلا أن هناك جدوى معنوية يرسلها المتطوعون إلى ذوي المفقود، حيث إن عدم العثور على جثة قد تكون رسالة تبث الأمل في قلوب ذوي المفقود على أنه لعله قد امتطأ أي مركوب لأي منطقة مجاورة، والأمل يكبر في أن يستقبل الأهل في القريب العاجل هاتفا ينبئهم بوجود ابنهم في إحدى القرى المجاورة.
كما التقينا صالح بن سالم العامري إحدى قيادات المجموعات فقال: لدي مجموعة مكونة من ثلاث طلائع ولدى كل طليعة جهاز لاسلكي ومسار خاص بها ويتم التواصل عبر اللاسلكي، تحركت الطلائع الثلاث من نقطة واحدة وهي موقع سكن الشاب المفقود، وتحركنا في ثلاثة اتجاهات. الاتجاه الأول سلك الطريق البحري من حاجر دغمر إلى قلعة الصيرة بقرية الساحل، والاتجاه الثاني سلك طريق المنيزف في اتجاه الرمال المحاذية للشاطئ، أما المسلك الثالث فهو من دوار دغمر في اتجاه قرية الرملة لتلتقي الطلائع الثلاث في متنزه البحيرة. واجهتنا مجموعة من الصعوبات منها الرمال، ومشكلة تخطي خور وادي الغريز أثناء ظهوره، كما واجهتنا مشكلة الإرهاق بسبب درجات الحرارة التي بدأت في الارتفاع على ساعات الصباح والرطوبة العالية بالقرب من البحر.
وعن أهمية الدور التطوعي أضاف العامري: العمل التطوعي مهم في إيجاد التلاحم بين أبناء الولاية، كذلك كانت هنالك مشاركة مشرفة من عشيرة جوالة السيب وقيادات كشفية من الداخلية وهذا إن دل فإنما يدل على قيمة العمل التطوعي وأهميته في المجتمع العُماني المتلاحم.
التنسيق للعملية
وقال علي بن محمد المعمري منسق عملية البحث: إن التنسيق للعملية لاقى تجاوبا من قبل المتطوعين والجهات المعنية، وكان مرور فرق البحث في مختلف المسارات في دقة متناهية وبحسب المخطط له، وقد تمت الاستعانة ببرنامج "جوجل إيرث " الشهير لاستخراج خرائط المنطقة وتحديد المسارات المختلفة، وقد كان التنسيق بين الفرق والمجموعات والجهات الأمنية عن طريق غرفة العمليات التي تم بناؤها في القاعة الكبرى بمكتب والي قريات باستخدام أجهزة اللاسلكي المختلفة، ونشكر جميع الجهات المتعاونة والمتطوعين في العملية.
عشيرة نادي السيب
سعود بن ناصر العوفي قائد عشيرة نادي السيب: بحثنا في الفريق المساند متابعة المجموعات عبر اللاسلكي، تلقيت دعوة للمشاركة وقمنا بتلبية النداء للمشاركة في عملية البحث عن المفقود وقمنا بالمشاركة من عشيرة جوالة السيب وقد شاركت معنا جوالة كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات، وكانت مشاركتنا إيجابية في العملية، وكان البحث حثيثا بين الكهوف والجبال والرمال ولم نجده وهذا يعطي مؤشرا على أن المفقود لا يزال على قيد الحياة وربما يكون في إحدى القرى المجاورة. كما نجدد وعدنا وولاءنا للوطن ونحن على استعداد تام لأي عمل تطوعي يخدم هذا الوطن في جميع ربوعه.
[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="]المصدر : جريدة الشبيبة
[/FONT]
قريات ـ محمد الدرمكي
نظمت مجموعة من المتطوعين في ولاية قريات حملة للبحث عن أحد المفقودين بقرية دغمر، يدعى مالك بن محمد بن ناصر البطاشي، يبلغ من العمر 28 عاماً، وذلك بعد مرور ثلاث ليالٍ على اختفائه.
وشارك في الحملة 130 شابا من المتطوعين من أبناء الولاية وبعض القيادات الكشفية من منطقة الداخلية، إضافة إلى مجموعة من الجوالة من مجلس عشائر مسقط ونادي نزوى ومشاركة إيجابية من الجمعية السلطانية لهواة اللاسلكي. وتم تشكيل فريق مسح جماعي برئاسة نائب مدير دائرة كشافة عُمان ونائب رئيس اللجنة العربية لتنمية العضوية خالد بن علي العادي وعضوية سعيد بن محمد الحسني بالإضافة إلى عشائر الجوالة والكشافة والجمعية السلطانية لهواة اللاسلكي، وقد تم توزيع العمل على 12 مجموعة لتمشيط ومسح المنطقة المتوقع وجود المفقود بها.
بدأ الشباب المتطوعون يصلون إلى الولاية من ليلة الخميس، حيث تم تجهيز مساكن لهم بالتنسيق مع مكتب سعادة والي قريات، كما شارك في العمل التطوعي عدد من الجهات الحكومية كمكتب الإشراف التربوي بقريات ومكتب الزراعة والثروة السمكية ومستشفى قريات، كما قدم عدد من المتطوعين الدعم اللوجستي كتوفير المواد الغذائية ومياه الشرب، نظرا لحرارة الشمس التي يتعرض لها المشاركون في البحث لاسيما الكثبان الرملية ووسط الجبال حيث بلغت درجة الحرارة عند الساعة العاشرة صباحا 40 درجة.
بدأ التجمع في قرية دغمر مسقط رأس المفقود، في تمام الساعة الخامسة صباحا، وتم تزويد المشاركين بأجهزة اتصال خاصة في الأماكن التي يتعذر فيها وصول تغطية شبكات الهاتف النقال.
الشاب المفقود
وقال نائب مدير دائرة كشافة عمان ونائب رئيس اللجنة العربية لتنمية العضوية خالد بن علي العادي: بدأت فكرت تمشيط القرى المجاورة لقرية الشاب المفقود، بعد مرور ثلاث ليالٍ على اختفائه. بدأت فكرة تمشيط القرى المجاورة من خلال مجموعة من المتطوعين من أبناء الولاية وبعض القيادات الكشفية من منطقة الداخلية، إضافة إلى مجموعة من الجوالة من مجلس عشائر مسقط ونادي نزوى ومشاركة إيجابية من الجمعية السلطانية لهواة اللاسلكي، حيث تم التنسيق مع المتطوعين لحصر الأعداد والتي فاقت المائة متطوع، تم توزيعهم إلى مجموعات بعد وضع مخطط المسير، وقمنا بوضع اجتماعات تحضيرية لتحديد المسارات باستشارة متخصصين في مجال الخرائط والمسح، حيث بدأ الانطلاق في الخامسة صباحا من أمام مسجد الجناة وهي القرية التي يقع بها بيت المفقود، حيث اتجه المتطوعون في 12 مسارا وهي عبارة عن النقاط المحيطة بنقطة الانطلاق وكل مسار يقطع ما لا يقل عن 12 كيلومترا، لم يتوصل المتطوعون إلى نتائج إيجابية على أساس رؤية المفقود، ووصلت آخر مجموعة مشاركة في البحث في الساعة 1 ظهرا.
وأضاف: تعد هذه الخطوة أكبر تمشيط منظم على مستوى الولاية، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يكون المفقود خارج نطاق المسارات التي شملها البحث، ما يوجب إجراء عملية تمشيط أشمل من المسارات التي تمت، واتضح من خلال العملية قدرات التحمل والمهارات التي يتمتع بها المتطوعون، إضافة إلى استخدام التقنية الحديثة من الاتصالات اللاسلكية واستخدام الإنترنت في عملية البحث، وهذا إنما يدل على وعي الشباب وإمكانياتهم الجيدة في استخدام وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، وهذا مؤشر على مدى الخبرات المتراكمة التي يتمتع بها الشباب العُماني ويعد هذا نتاجا لمخرجات التعليم الحديث لما يزخر به من معطيات متنوعة تلبي احتياجات الشباب وتشبع رغباتهم.
وأضاف العادي أن العملية التمشيطية قد تكللت بالنجاح لما خطط له رغم الصعوبات التي واجهتها بعض المجموعات نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ووعورة المكان وهذا النجاح بسبب تضافر الجهود المبذولة من قبل مكتب سعادة والي قريات الذي احتضن هذه المبادرة، والشكر موصول إلى مركز شرطة قريات ومستشفى قريات ودائرة الثروة السمكية بقريات ومركز البرهان التجاري وكل من ساهم وشارك في إنجاح العمل.
وقال سالم بن سيف البوسعيدي أخصائي كشفي وقائد جوالة نادي قريات وضمن اللجنة المنظمة للمسير: المشاركة في البحث عن المفقود عمل تطوعي ومشاركة الجوالة أمر ضروري، وعملنا اليوم أظهر قيمة العمل التطوعي وأهميته، كما أن مشاركة جوالة السيب وجوالة الداخلية كان له الأثر الكبير في تنفيذ المبادئ الكشفية في العمل التطوعي.
قطاعات البحث
سعيد بن محمد الحسني متطوع: تمت الاستعانة بي في التخطيط وتحديد القطاعات البحث وذلك بسبب خبرتي في المجال العسكري، بدأنا التحضير للبحث قبل البحث بيوم واحد وقمنا بتحديد المسارات من واقع الخرائط الأرضية المنزلة من المواقع الإلكترونية، وكان الهدف من البحث هو وجود جانب من العمل التطوعي للمساعدة للعثور على الشخص المفقود وتمشيط كل متر من دائرة حول منزل المفقود نصف قطرها يصل في بعض الأماكن إلى 16 كيلومترا، ولو لم يكن جدوى من البحث في الحصول على المفقود إلا أن هناك جدوى معنوية يرسلها المتطوعون إلى ذوي المفقود، حيث إن عدم العثور على جثة قد تكون رسالة تبث الأمل في قلوب ذوي المفقود على أنه لعله قد امتطأ أي مركوب لأي منطقة مجاورة، والأمل يكبر في أن يستقبل الأهل في القريب العاجل هاتفا ينبئهم بوجود ابنهم في إحدى القرى المجاورة.
كما التقينا صالح بن سالم العامري إحدى قيادات المجموعات فقال: لدي مجموعة مكونة من ثلاث طلائع ولدى كل طليعة جهاز لاسلكي ومسار خاص بها ويتم التواصل عبر اللاسلكي، تحركت الطلائع الثلاث من نقطة واحدة وهي موقع سكن الشاب المفقود، وتحركنا في ثلاثة اتجاهات. الاتجاه الأول سلك الطريق البحري من حاجر دغمر إلى قلعة الصيرة بقرية الساحل، والاتجاه الثاني سلك طريق المنيزف في اتجاه الرمال المحاذية للشاطئ، أما المسلك الثالث فهو من دوار دغمر في اتجاه قرية الرملة لتلتقي الطلائع الثلاث في متنزه البحيرة. واجهتنا مجموعة من الصعوبات منها الرمال، ومشكلة تخطي خور وادي الغريز أثناء ظهوره، كما واجهتنا مشكلة الإرهاق بسبب درجات الحرارة التي بدأت في الارتفاع على ساعات الصباح والرطوبة العالية بالقرب من البحر.
وعن أهمية الدور التطوعي أضاف العامري: العمل التطوعي مهم في إيجاد التلاحم بين أبناء الولاية، كذلك كانت هنالك مشاركة مشرفة من عشيرة جوالة السيب وقيادات كشفية من الداخلية وهذا إن دل فإنما يدل على قيمة العمل التطوعي وأهميته في المجتمع العُماني المتلاحم.
التنسيق للعملية
وقال علي بن محمد المعمري منسق عملية البحث: إن التنسيق للعملية لاقى تجاوبا من قبل المتطوعين والجهات المعنية، وكان مرور فرق البحث في مختلف المسارات في دقة متناهية وبحسب المخطط له، وقد تمت الاستعانة ببرنامج "جوجل إيرث " الشهير لاستخراج خرائط المنطقة وتحديد المسارات المختلفة، وقد كان التنسيق بين الفرق والمجموعات والجهات الأمنية عن طريق غرفة العمليات التي تم بناؤها في القاعة الكبرى بمكتب والي قريات باستخدام أجهزة اللاسلكي المختلفة، ونشكر جميع الجهات المتعاونة والمتطوعين في العملية.
عشيرة نادي السيب
سعود بن ناصر العوفي قائد عشيرة نادي السيب: بحثنا في الفريق المساند متابعة المجموعات عبر اللاسلكي، تلقيت دعوة للمشاركة وقمنا بتلبية النداء للمشاركة في عملية البحث عن المفقود وقمنا بالمشاركة من عشيرة جوالة السيب وقد شاركت معنا جوالة كلية الشرق الأوسط لتقنية المعلومات، وكانت مشاركتنا إيجابية في العملية، وكان البحث حثيثا بين الكهوف والجبال والرمال ولم نجده وهذا يعطي مؤشرا على أن المفقود لا يزال على قيد الحياة وربما يكون في إحدى القرى المجاورة. كما نجدد وعدنا وولاءنا للوطن ونحن على استعداد تام لأي عمل تطوعي يخدم هذا الوطن في جميع ربوعه.
[/FONT]
[FONT="][/FONT]
[FONT="]المصدر : جريدة الشبيبة
[/FONT]
