يوم انبط فوادي- من حكايات إيسوب العماني 2 - جديد وليد النبهاني

    • يوم انبط فوادي- من حكايات إيسوب العماني 2 - جديد وليد النبهاني

      يوم انبطّ فوادي






      انبط فوادي ذيك اليوم. رحت المركز الصحي عشان يرقعولي إياه. حصلته مصكّر. قلنا: موذي الحالة. قدر ومكتوب موه أسوي بعمري. بس لأني بغام وما أفهم كان لازم أروح الطوارئ مال السلطاني ع طول. هناك المفروض يرقعوا الفواد المنبطّ. ولأني بغام وما أفهم مثل ما قلت رحت الدوبي. وقلتله: ياكاويني تعال كوي ذا الفواد المنبط عشان يرتقع لأني ما أحب الوسم والطرق الشعبية في الطب كلها. مع إنه الكواي تقريبا استخدم الطريقة نفسها اللي يوسموا بها لكني حسيت براحة لأنها طريقة ماشعبية. وهكذا ارتحت وعاد فوادي ينبض بالحياة.



      المخزى: لا تحتكم للطرق الشعبية في الطب وغيره مهما كانت شعبية. لأنها في النهاية من الشعب. والشعب ما يعرف مصلحته.




      المصدر : مدونة وليد النبهاني