يوم طاح وزاري
عندما كنت صغيراً كنت ألبس هاف. وفي يوم من الأيام جاني الوالد وقالي: يا ولدي أنا باغي أخبرك شي. من اليوم ورايح بوديك السبلة معي. وأسب كذاك لازم تفصخ هافك وتلبس وزار كما الرجال. وفعلا بديت أروح السبلة وبديت أسمع الشيوخ كيف يتكلموا ويحلوا مشاكل الناس. في ذيك اليوم ورّقني أبويي من رقادي وقاللي: قوم يا ولد اليوم يجي الشيخ صبيح. باغنك نته بو تغنّم القهوة. طشيت من رقادي وما انتبهت على وزاري إني ما حازكنّه زين. ويوم خلص الشيخ صبيح من الفوالة جيت أغنّمله. وأنا أناوله الفنجان طاح وزاري. لكن الحمد لله كنت لابس هافي تحته. عشان كذاك ما كانت الفضيحة واجد كبيرة.
المخزى: الرجّال ما بوزاره. الرجّال بهافه.
المصدر : مدونة وليد النبهاني