يوم خلّص العرس
جالس أتقهوى ذيك اليوم وجاني الولد وقال:باه باغي أتزوج، قلناله: إن شاء الله يا ولدي، من هين ذي بو باغنها وبنت من؟ قاللي: بنت معالي معيوف بن سالم. ورحنا نخطب دخلنا بيت معاليه، وجاب القهوة، كان واجد طيب ومتواضع، وبالمرة وافق، وحددنا العرس وكل شي، وتم العرس وكل شي والناس تعشِّت، وما جات الحكومة العرس كما قاللي معاليه، قلنا: معذورين أكيد عندهم بارت تايم اليوم. وقمنا نشل البسط عشان نرجّعهن المسجد، وذيك الحين وصلت الحكومة بكبرها، عاد الفضيحة ماشي باقي عيش، ونصيب بعده باقي لحّاكة في المرجل، لحكناه المرجل كله، لكن الحكومة ما طاعت توكل، قالوا: حنوه ما جايين نوكل، جايين نأدي الواجب. وموه طلع الواجب عاد؟ عوين باغين يرزفوا، وقاموا يرزفوا الجماعة لكن يوم خلّص العرس.
المخزى: لا ترفع راسك فوق عن تنكسر رقبتك.
المصدر : مدونة وليد النبهاني