إلى متى سأظل واقفآ على منحدر الأحزان
تهب من حولي عواصف الأوهام
أنظر إلى المدى البعيد البعيد
والأرض من تحتي قاحلة.. قد انقطع الأمل وجفت أودية الصبر
وتساقطت أوراق الأحلام وماتت أغصان الفرح.. وأقبلت شمس
الغروب بالرحيل و أظلمت الدنيا..
.....
الغروب بالرحيل و أظلمت الدنيا..
.....
لازلت واقفآ ... وأنا أنظر إلى أسفل المنحدر.. ينتابني شعور
أن ألقي بنفسي وأتخلص من معاناتي..
أن ألقي بنفسي وأتخلص من معاناتي..
..
ولكن خوف الله وإيماني..... قد تورع في داخلي
وأيقضني من غفلتي
وأيقضني من غفلتي
وأدركت معنى هذه الحياة القصيرة..
لإنتظر بزوغ فجر النهار يصب في عيني وأحلق بعيدآ وأرحل
عن ذاك المنحدر.
عن ذاك المنحدر.