يوم ما تطعم هوشك
صدعوني أولادي، باغين يطلعوا رحلة، من زمان واحليلهم ما تهجلوا، قلتلهم: نزين باكر رايحين وادي بني خالد، سرنا الرحلة، وسوينا مشاكيك وسبحوا الولاد في الوادي، وتهجلوا علين شبعوا، ويوم ردينا تذكرت إنه الهوش في درس البيت ما مطعومات اليوم ولا حد ساقنهن ماي، وصلنا البيت وسرت سيده الدرس، وفزعت يوم شفت الهوش كلهن رافعات لافتات، عوين يطالبن بحقوقهن، وسوين ذيك الربشة، ولمـّن هوش البلاد كلها، وحلقة العيد قريبة، وأنا باغي أبيع كمين شاة أترزق منهن، جات البلدية ولغيت الحلقة مال هذا العيد، لأنه كل الهوش والبقر والجعد رفضن يشاركن فيها، قلت حال الأولاد: ماشي دهاديش هذا العيد ولاعيدية، أبغى أشوفكم المرة الثانية تبغيوا تتهجلوا.
المخزى: تراها ما دايمن حزّة المشكاك تطلع نضيجة.
المصدر : مدونة وليد النبهاني