المدارس الخاصة بالمكتب في تزايد مستمر حيث بلغ عددها إلى مدارس تحفيظ القرآن الكريم 14 مدرسة يدرس فيها حوالي (1514) طالباً وطالبة

سمائل – صالح فايز الرواحي

أقام مكتب الإشراف التربوي بسمائل، مساء أمس الأول، حفل اختتام الملتقى الأول للمدارس الخاصة للتعليم ما قبل المدرسة بولايتي سمائل وبدبد، تحت شعار (معاً نرتقي بالتعليم الخاص)، وذلك على مسرح مدرسة صالح بن المتوكل الأساسي.

رعى فعاليات الملتقى أستاذ بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس د. مبارك بن سيف بن سعيد الهاشمي، وبحضور المكلف بتسيير أعمال مدير مكتب الإشراف التربوي بسمائل سيف بن محمد الرحبي، ومديري ومديرات مدارس الولاية وأولياء أمور الطلاب وأمهاتهم وعدد كبير من المدعوين.

في بداية الحفل ألقى المكلف بمتابعة المدارس الخاصة، بولايتي سمائل وبدبد عبدالرحيم بن يحيى السيابي كلمة رحب فيها براعي الحفل وقال: لا شك إنكم تدركون أهمية مرحلة التعليم ما قبل المدرسي بمختلف مستوياتها في إنها لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى، في كونها مرحلة تعليمية متميزة وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية وأهدافها السلوكية، ومن أهم مراحل التعليم الخاص مرحلة رياض الأطفال وهي محور ملتقانا هذا حيث تعد رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق بالتعليم النظامي وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة في مرحلة عمرية تتراوح أعمارهم في هذه المرحلة ما بين الثالثة والنصف والسادسة فهي من خلال رأي الخبراء تعد مرحلة خصبة لاكتساب المعارف في هذه المرحلة السنية.

وأضاف يقول: إن التطور الذي سارت عليه المدارس الخاصة بالمكتب نجد إنها في تزايد مستمر من حيث عدد المدارس واعداد الطلاب المنتسبين لها حتى أصبح عدد المدارس الخاصة ومدارس تحفيظ القرآن الكريم 14 مدرسة يدرس فيها حوالي (1514) طالباً وطالبة ولم يكن التغيير والتطوير بهذه المدارس في مجال الكم فقط وإنما تطورت بالكيف مما أكسبها ثقة أولياء الأمور في مواصلة أبنائهم التعليم بهذه المدارس، كما أصبحت بعض هذه المدارس تقدم نوعاً آخر من التعليم وهو ثنائي اللغة والذي يقصد به تدريس مادتي الرياضيات والعلوم باللغة الإنجليزية.

بعد ذلك بدأت فعاليات الحفل حيث قدمت مدرستا مالك بن فهم واليقين الخاصة نشيداً ترحيبيا، فيما قدمت مدرسة مناهل الإيمان الخاصة إسكتشا مسرحيا حول الموقف التعليمي وتلاوة حفظ القرآن الكريم، ثم عرض للبرنامج اليومي لرياض الاطفال ومسرحية باللغة الإنجليزية قدمته مدرسة الشهباء الخاصة، فيما قدمت مدرسة الرحاب الخاصة أوبريتا غنائيا تناول مكانة المعلم وقدره بين المجتمع المحلي، ومسرحية أخرى بعنوان (التراث) وأنشودة وطنية قدمه طلاب مدرسة الأجيال الخاصة، ثم نشيد التخرج لمدرسة طالب الحق الخاصة، ثم فقرة بعنوان (أمنيات المستقبل) لمدرسة دوحة المعرفة الخاصة، وفي نهاية الحفل قدم سيف الرحبي هدية تذكارية لراعي الحفل، فيما قام راعي الحفل والحضور بالتجول داخل ارجاء المعرض المصاحب لفعاليات الملتقى والذي اشتمل على إنتاجات الطلاب وأركان مختلفة تتضمن كيفية تدريس مرحلة رياض الأطفال بالمدارس الخاصة.

أكثر...