مدربات السياقة
مع احترامي الشديد لمدربات السياقة وقيادة المركبات ، فإني أحببتُ
أن أطرح وأُناقش هذه الظاهرة والتي أصبحت مُنتشرة كثيراً في مُجتمعاتنا
المحليّة، ولا أدري إن كانت مُنتشرة أيضاً بين المدربين الرجال أم أنها محصورة
فقط بين المُدربات .
فهذه الظاهرة دفعت بالكثير من الراغبات في تعلُم القيادة إلى العُزوف عن
ذلك ، ونزع هذه الفكرة من عقولهن نهائياً. كما أنها دفعت بالكثير ممن بدأنّ
التعلُم إلى التوقف عن التدريب وعدم إكماله. فمن خلال تجربتي ومُلاحظتي لما
يحدُث حولي ، لاحظتُ كم تنذلُ بعض النساء أمام تلك المدربة الجاهلة سواء
كانت تلك المُتدربة طبيبة أو مُدرسة أو مهندسة او مُمرضة أو ربّة بيت
أو حتى إذا كانت كبيرة في السن فلا مهرب من تعرُضها لذلك الذُّل والمهانة
إذا ارتكبت خطأ صغيراً كان أم كبيراً خلال التدريب. فكلهنّ سواسية أمام تلك
المُعاملة القاسية ، فبعضُ المُدربات وليس كُلهن ليس لديهنّ القُدرة على الصبر
والتّحمُل فتجدُهنَّ يصببنَ الكثير من الشتائم والإهانات على تلك المُتدربة المسكينة
والتي في أغلب الأحيان تعودُ إلى بيتها محطمة باكية كأنها طفلة صغيرة لا حول لها
ولا قُوّة من شدة ما وجدت من مُدربتها ، حتى أنه في بعض الأحيان قد تصل
الحالة إلى الضرب المُبرح على يديّ تلك المدربة .!
والكثير من هذه الحالات أدّت إلى الانقطاع النهائي عن التعلُّم ونشر العداوة
والبغضاء بين الطرفين والتي قد تمتد لفترة طويلة.
فيا أيتها المدربة :
إنّ التعليم مهنة عظيمة وكبيرة فإذا لم يكن لديك الاستعداد الكامل والقُدرة
على الصبر والتحمُل ، فلأفضل لكِ أن لا تمتهني هذه المهنة ، وتترُكيها لمن يستحقها
ويكون قادراً على أدائها بالشكل المطلوب . فبعضكُنَّ بدلاً من أن يشجعنّ المُتدربات
على الاستمرار ومُواصلة التدريب نجدهُنَّ يقتلعن عزمهُن وإصرارهن على الحُصول على
رُخصة القيادة ، ويجعلن تلك المتدربات في حالة شديدة من الحُزن والشعور بالفشل
والإحباط والذي يؤدي بهن في أغلب الأحيان إلى التراجع وعدم المواصلة.
مع احترامي الشديد لمدربات السياقة وقيادة المركبات ، فإني أحببتُ
أن أطرح وأُناقش هذه الظاهرة والتي أصبحت مُنتشرة كثيراً في مُجتمعاتنا
المحليّة، ولا أدري إن كانت مُنتشرة أيضاً بين المدربين الرجال أم أنها محصورة
فقط بين المُدربات .
فهذه الظاهرة دفعت بالكثير من الراغبات في تعلُم القيادة إلى العُزوف عن
ذلك ، ونزع هذه الفكرة من عقولهن نهائياً. كما أنها دفعت بالكثير ممن بدأنّ
التعلُم إلى التوقف عن التدريب وعدم إكماله. فمن خلال تجربتي ومُلاحظتي لما
يحدُث حولي ، لاحظتُ كم تنذلُ بعض النساء أمام تلك المدربة الجاهلة سواء
كانت تلك المُتدربة طبيبة أو مُدرسة أو مهندسة او مُمرضة أو ربّة بيت
أو حتى إذا كانت كبيرة في السن فلا مهرب من تعرُضها لذلك الذُّل والمهانة
إذا ارتكبت خطأ صغيراً كان أم كبيراً خلال التدريب. فكلهنّ سواسية أمام تلك
المُعاملة القاسية ، فبعضُ المُدربات وليس كُلهن ليس لديهنّ القُدرة على الصبر
والتّحمُل فتجدُهنَّ يصببنَ الكثير من الشتائم والإهانات على تلك المُتدربة المسكينة
والتي في أغلب الأحيان تعودُ إلى بيتها محطمة باكية كأنها طفلة صغيرة لا حول لها
ولا قُوّة من شدة ما وجدت من مُدربتها ، حتى أنه في بعض الأحيان قد تصل
الحالة إلى الضرب المُبرح على يديّ تلك المدربة .!
والكثير من هذه الحالات أدّت إلى الانقطاع النهائي عن التعلُّم ونشر العداوة
والبغضاء بين الطرفين والتي قد تمتد لفترة طويلة.
فيا أيتها المدربة :
إنّ التعليم مهنة عظيمة وكبيرة فإذا لم يكن لديك الاستعداد الكامل والقُدرة
على الصبر والتحمُل ، فلأفضل لكِ أن لا تمتهني هذه المهنة ، وتترُكيها لمن يستحقها
ويكون قادراً على أدائها بالشكل المطلوب . فبعضكُنَّ بدلاً من أن يشجعنّ المُتدربات
على الاستمرار ومُواصلة التدريب نجدهُنَّ يقتلعن عزمهُن وإصرارهن على الحُصول على
رُخصة القيادة ، ويجعلن تلك المتدربات في حالة شديدة من الحُزن والشعور بالفشل
والإحباط والذي يؤدي بهن في أغلب الأحيان إلى التراجع وعدم المواصلة.