يوم احترق البيت
شميت عطبة وأنا راقد. لكني حسبت عمري حلمان. وكملتها الرقدة. يوم نهضت وجيت أخبش خشمي أشوف المكان كله حلط. قلنا تو موه مستوي في الدنيا؟ واتصلت في الدفاع المدني قالولي: ما نقدر نجيك الوالد عندنا إعصار اليوم. ويوم تقول وحدك إنه الحريق خلص حالموه تو جاي تتصل؟ وضاع البيت صاه. وماكان عندي فلوس أصلحه من جديد. وأنا إنسان مؤمن ما أتسلف من بنوك. وبنيت عريش وسكنت فيه يوم. وفي اليوم الثاني جات البلدية وقشعته. وقالت: إذا ما تصلح بيتك ترانا بنقشعه نوبه. هذا تشويه للمنظر العام. ونته شكلك متآمر علينا عشان ما نفوز بحائزة أفضل مدينة هذي السنة. سرت بحشت قبر حالي. ودفنت عمري حي.
المخزى: المقهوي مبونه ما يشرب قهوته.
المصدر : مدونة وليد النبهاني