يوم فاضت البالوعة
رجعت من الدوام زكمان من برودة المكيفات مال وزارتنا. نمت من التعب. ونهضت وأنا أسمع حد يدق الباب. أشوف شيخ البلد قدامي. وأنا فرحان أحسبه جاي يرودني يوم عرف إني مريض. قاللي: يا ولدي بالوعتك فايضة. والناس ما مستحملة ريحة المكان. لازم تشوف حل لهذي المشكلة قبل لا يشكيوبك عند الحكومة. خرج الشيخ من عندي وأنا بعدني تعبان. وردّيت أنام. وما أدرى إلا بكريخ الباب مرة ثانية لكن هذي المرة كانت الكرخات أقوى. فتحت الباب وشفت الحكومة راقمة نعفتها. وقالولي: يا ترقم بالوعتك يا نسوي عليك مخالفة. وسرت وجبت تناكر بواليع وتمّن يشفطن ويشفطن. وما شي فايدة. بعدها البالوعة فايضة. قلنا هذا جزا بو ما يسمع كلام الحكومة. شكلها البالوعة ما باغية شفاط لكن باغية حد يرقمها كما قالولي. وسرت وكبستها البالوعة تراب. لكن من هذيك اليوم لا رمت أتسبح ولا أغسل شي ولا أدخل حمّام. ومن كثر المعاياة هجرت البيت وسكنت فندق. وبعدها ما خفّت الزكمة.
المخزى: بو يمشي حافي في البيت ما تبغزه سلّاة.
المصدر : مدونة وليد النبهاني