يوم جاتني الدودة- من حكايات إيسوب العماني20 - جديد وليد النبهاني

    • يوم جاتني الدودة- من حكايات إيسوب العماني20 - جديد وليد النبهاني







      يوم جاتني الدودة










      جاتني الدودة وعقّيت بالمصر. ولبست كمة وأنا ساير الدوام. جاني المدير وقال هين مصرك؟ قلتله: ماشي طال عمرك بس جايتني دودة اليوم. قاللي: خذ إجازة وما ترجع إلا لما تخوز دودتك. حنوه ماعندنا موظفين يداوموا بكميم. خذيتها الإجازة بس الدودة ما طاعت تخوز. بعدني أحب الكميم وأكره المصار. وخذيت إجازة بدون راتب وبعدني على نفس الحالة. لين جاني قرار بفصلي من الوظيفة. تو بغيت أفهمهم إنه الموضوع ما مني أنا لكن من الدودة. وماحد صدقني لين كل الموظفين جاتهم الدودة وما طاعوا يلبسوا مصار. تو الوزارات تورطن. ما يقدرن يفصلن كل الموظفين. وسوى مجلس الوزرا اجتماع طارئ. وما خرج بشي فذي الأزمة. وانتشرت سالفة بين الناس إنه الموظفين مايتين من زمان علين طلع منهم الدود.









      المخزى: كان باغي تنقض لحيتك بسرعة فركها بزنوبة.











      المصدر : مدونة وليد النبهاني