يوم طلعلي الجنّي- من حكايات إيسوب العماني21 - جديد وليد النبهاني

    • يوم طلعلي الجنّي- من حكايات إيسوب العماني21 - جديد وليد النبهاني







      يوم طلعلي الجنّي










      في العصر جلست أدعك الخنجر قبل عن أسير العرس. كان واجد حلط. وأشوف يطلع غبار من الخنجر. وخرج من ذاك الغبار جني. قاللي: الحمد لله الحمد لله. قلنا: خير مو عندك؟ قاللي: نته صراحة فنّان ريّحتني من ذا الخنجر. قلتله: ونته موه سكّنك في الخنجر؟ قال: هذي سالفة طويلة أخبرك عنها بعدين تو أنا جوعان وعطشان واجد. قلتله: كيه الجن يوكلوا ويشربوا؟ قاللي: هيوا مو تحسّب عجب؟ ود الحلال أنا جني فقير. لا شغله ولا مشغله. جالس ف ذا الخنجر من ألف سنة. وما حد عطاني ولا بيسة. وتو قاصر عن أموت من الجوع والعطش. قلتله: هي والله ما يهمك الجني نته ف بيت أكرم الناس. وقربتله الأكل. قاللي: موه ذا؟ قلتلته: سحناة قاشع وكمّين سحّة عشان السويت. قاللي: تروم ترجعني الخنجر؟ أحسلي أموت جوع عن أكل ذا الأكل. قلتله: تو نته جنّي مال موه؟ هذا بدل عن تودّيني العرس وتساعدني تقولي رجعني الخنجر؟ قوم انقرع من هنا. صرفة تصرفك. وأبغاك المرة الثانية تسكن ف خنجري. وسرت العرس. لكن قالولي: ماشي عيش ولحم هذي المرة. وسألتهم: حالموه؟ قالوا: جا جني وشل صواني العيش بياه. قلنا: لعنة وصابت هذي البلاد. الله يستر من بو جاي. ومن ذيك اليوم وصواني العيش تختفي من العروسات. وحنوه نوكل يا قاشع يا عيش ولبن. والأيام خاطفة.









      المخزى: لا تستحد بياك مظلّالية في الغربي عن يقولوا عليك فلبينية مستحرّة.













      المصدر : مدونة وليد النبهاني