شفت سنور مدعوم في الشارع وتلوعت. وصلت البيت وأنا بعدني متلوع من يوم شفت مصارين السنور مندلقات. وما رمت أتغدى ذيك اليوم. شربت حار بارد وما طاع يخف اللوعان. شغلت المكيف وتسدحت في الفراش. شفت السنور بو مدعوم قلتله: أحيدك مايت موه رجعك مرة ثانية؟ قاللي: أنا مت في العلم لكني ما مت في الحلم. ونته تشوفني قدامك لأنك تو حلمان. وأنصحك ما دام شفتني لا تقوم من حلمك وجلس راقد طول عمرك وإللا بتشوف شي ما يسرّك. أنا قلت موه أبغاله يغيب شيه. كلام سنانير هذا. ونهضت صاني. ويوم سرت أفرك ضروسي شفت عمري في الجامة سنور. قلنا لا إله إلا الله مو ذا الشي؟ ما سمعت كلامي لكن سمعتني أقول: واوووه واوووه. وجات الحرمة جايبة مجمعة وتكرخني بها. وهي تقول كلام ما أفهمه. خرجت من بيتنا وأنا أقول: واوووه واووووه. ويجيك سنور مضبّع يلتّني وأنا أطير عنه يلتني وأنا أطير عنه لين مسكني قدام درام الكشرة. قلت: واووه واووه. قاللي: هلكتينا تراش ياسنورة. يا تسكتي يا ألمـّهم الرغود كلهم. وسكت وسلمت أمري للقضا.






المخزى: بو يلبس سيعة ما يسأل الناس: كم السيعة؟













المصدر : مدونة وليد النبهاني