الرستاق – محمد الخروصي ويحيى الناصري
رعى وزير القوى العاملة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري مساء أمس الأول أمسية للشيخ العلامة الفقيه القاضي ناصر بن راشد المنذري.. حياته وآثاره، وذلك على مسرح نادي الرستاق الرياضي الثقافي وبحضور نائب رئيس المحكمة العليا فضيلة الشيخ د.عبدالله بن راشد السيابي وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ وجمع غفير من أهالي الولاية.
ألقى طالب بن علي الذهلي كلمة اللجنة الثقافية بالنادي وتحدث من خلالها عن شرف تنظيم اللجنة بمثل هذه الأمسيات والاحتفاء بعلم من أعلام هذه الولاية وأن يحتفي بشيخ جليل المقام كان له الفضل المشهود بتشجيع طلب العلم وتقدير أهله وطلبته، وذكر الذهلي في كلمته: أن في هذه الأمسية نطرح بين أيديكم ما تيسر من سيرة الشيخ القاضي ناصر بن راشد بن ناصر المنذري -رحمه الله تعالى- الذي رحل عنا قبل ثمانية أعوام كأنها الأمس القريب فقد ترك لنا حينها تراثا من العلم وأثرا من الفضل حري بنا أهل الرستاق أن نحتفي به ولو في أمسية بسيطة على عجالة لمثل هذا أقيمت هذه الأمسية.
وأضاف: لا يفوتنا في هذا المقام التأكيد على السعي الدؤوب للجنة الثقافية بالنادي في تقديم الأطروحات الثقافية عن علماء الرستاق وعلماء القطر العماني بل وقد تتسع الدائرة لتضم علماء أقطار أخرى إن تيسر ذلك ونذكر هنا ما أنجز مثلا: ندوة الشيخ راشد بن سيف اللمكي وندوة الشيخ محمد بن حمد الزاملي وأمسية رثاء الشيخ سعيد بن حمد الحارثي هذا ما تم وانقضى أما عما يأتي فاللجنة تعد لندوة خاصة عن الشيخين العالمين الجليلين نور الدين عبدالله بن حميد السالمي وقطب الأئمة محمد بن يوسف أطفيش ولن تتردد اللجنة في تنظيم الندوات في سيرة أعلامنا متى ما توفرت المادة العلمية اللازمة وختاما تتقدم إدارة النادي واللجنة الثقافية بخالص الشكر وعظيم العرفان إليكم على حضوركم معنا ومشاركتكم لنا هذه التظاهرة العلمية.
بعدها ألقى خميس بن سليمان المكدمي قصيدة شعرية وأخرى للشاعر مرشد بن محمد الخصيبي وقصيدة أخرى للشاعر سالم بن محمد الشكيلي، بعدها ألقى نائب رئيس المحكمة العليا فضيلة الشيخ د.عبدالله بن راشد السيابي مؤلف كتاب عن سيرة الشيخ القاضي ناصر بن راشد المنذري كلمة تحدث من خلالها عن حياته وآثاره حيث عرض فضيلة الشيخ الدكتور الإصدار للحضور وتحدث عن السيرة الذاتية للشيخ رحمة الله عليه وكذلك عن حياته العلمية والعملية والأحداث والمحن الذي مرت بحياته كما تضمن الإصدار بين سائل ومجيب وأن العلامة الفقيه الشيخ ناصر بن راشد المنذري نشأ وترعرع في ولاية الرستاق ويعد الإصدار من الكتب التي تتناول سير أعلام وعلماء السلطنة والإصدار يجمع بين سيرة العالم في الفقه والأدب وقد قسم فضيلة الشيخ الدكتور الكتاب إلى تسع فصول تناول فيه تفاصيل حياته ونشأته وعلمه وفقهه ورحلاته، بعدها ألقى سعود بن عبدالوهاب المنذري قصيدة شعرية من تأليف الشيخ المرحوم ناصر بن راشد المنذري، ثم قصيدة شعرية للشاعر الأديب سعيد بن سالم النعماني وقصيدة شعرية للشاعر إسماعيل بن ناصر النعماني، بعدها ألقى الشيخ د.محمد بن ناصر المنذري كلمة ختامية عن هذه المناسبة وشكر القائمين على هذه الأمسية واللجنة الثقافية بالنادي على مبادرتهم في تنظيم مثل هذه الأمسيات وحثهم على التواصل من أجل الرقي والتزود بالعلم والسير على خطى العلماء والمشايخ من أهل العلم، وفي ختام الأمسية تم توزيع الهدايا التذكارية للمشاركين في هذه المناسبة.
الجدير بالذكر أن الشيخ العلامة الفقيه ناصر بن راشد المنذري ولد العام 1352هـ/1931م ونشأ وترعرع في كنف والده بولاية الرستاق نشأة مباركة يغذيها الإيمان ويسقي ربوعها الإحسان، وقد تقلد الشيخ ناصر أعمالا عدة أوكلت إليه منذ صغره فتم تكليفه بمهمة جباية الزكاة ووكالة أموال الأوقاف وبيت المال بالرستاق، ثم عُيّن واليا بالحوقين، ثم عُيّن قاضيا بولاية بدية في عصر السلطان سعيد بن تيمور ثم قاضيا بولاية المصنعة، وفي العام 1972 عُيّن قاضيا بوزارة شؤون الأراضي، ثم قاضيا بمحكمة مسقط الشرعية في العام 1984م، وقاضيا بالاستئناف بمسقط، وانتدب قاضيا بلجنة التظلمات بديوان البلاط السلطاني، وفي العام 2001م عُيّن قاضيا بالمحكمة العليا، وقد توفي الشيخ ناصر رحمه الله ليلة العشرين من شهر صفر 1424هـ الموافق 22/4/2003.
أكثر...
رعى وزير القوى العاملة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري مساء أمس الأول أمسية للشيخ العلامة الفقيه القاضي ناصر بن راشد المنذري.. حياته وآثاره، وذلك على مسرح نادي الرستاق الرياضي الثقافي وبحضور نائب رئيس المحكمة العليا فضيلة الشيخ د.عبدالله بن راشد السيابي وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ وجمع غفير من أهالي الولاية.
ألقى طالب بن علي الذهلي كلمة اللجنة الثقافية بالنادي وتحدث من خلالها عن شرف تنظيم اللجنة بمثل هذه الأمسيات والاحتفاء بعلم من أعلام هذه الولاية وأن يحتفي بشيخ جليل المقام كان له الفضل المشهود بتشجيع طلب العلم وتقدير أهله وطلبته، وذكر الذهلي في كلمته: أن في هذه الأمسية نطرح بين أيديكم ما تيسر من سيرة الشيخ القاضي ناصر بن راشد بن ناصر المنذري -رحمه الله تعالى- الذي رحل عنا قبل ثمانية أعوام كأنها الأمس القريب فقد ترك لنا حينها تراثا من العلم وأثرا من الفضل حري بنا أهل الرستاق أن نحتفي به ولو في أمسية بسيطة على عجالة لمثل هذا أقيمت هذه الأمسية.
وأضاف: لا يفوتنا في هذا المقام التأكيد على السعي الدؤوب للجنة الثقافية بالنادي في تقديم الأطروحات الثقافية عن علماء الرستاق وعلماء القطر العماني بل وقد تتسع الدائرة لتضم علماء أقطار أخرى إن تيسر ذلك ونذكر هنا ما أنجز مثلا: ندوة الشيخ راشد بن سيف اللمكي وندوة الشيخ محمد بن حمد الزاملي وأمسية رثاء الشيخ سعيد بن حمد الحارثي هذا ما تم وانقضى أما عما يأتي فاللجنة تعد لندوة خاصة عن الشيخين العالمين الجليلين نور الدين عبدالله بن حميد السالمي وقطب الأئمة محمد بن يوسف أطفيش ولن تتردد اللجنة في تنظيم الندوات في سيرة أعلامنا متى ما توفرت المادة العلمية اللازمة وختاما تتقدم إدارة النادي واللجنة الثقافية بخالص الشكر وعظيم العرفان إليكم على حضوركم معنا ومشاركتكم لنا هذه التظاهرة العلمية.
بعدها ألقى خميس بن سليمان المكدمي قصيدة شعرية وأخرى للشاعر مرشد بن محمد الخصيبي وقصيدة أخرى للشاعر سالم بن محمد الشكيلي، بعدها ألقى نائب رئيس المحكمة العليا فضيلة الشيخ د.عبدالله بن راشد السيابي مؤلف كتاب عن سيرة الشيخ القاضي ناصر بن راشد المنذري كلمة تحدث من خلالها عن حياته وآثاره حيث عرض فضيلة الشيخ الدكتور الإصدار للحضور وتحدث عن السيرة الذاتية للشيخ رحمة الله عليه وكذلك عن حياته العلمية والعملية والأحداث والمحن الذي مرت بحياته كما تضمن الإصدار بين سائل ومجيب وأن العلامة الفقيه الشيخ ناصر بن راشد المنذري نشأ وترعرع في ولاية الرستاق ويعد الإصدار من الكتب التي تتناول سير أعلام وعلماء السلطنة والإصدار يجمع بين سيرة العالم في الفقه والأدب وقد قسم فضيلة الشيخ الدكتور الكتاب إلى تسع فصول تناول فيه تفاصيل حياته ونشأته وعلمه وفقهه ورحلاته، بعدها ألقى سعود بن عبدالوهاب المنذري قصيدة شعرية من تأليف الشيخ المرحوم ناصر بن راشد المنذري، ثم قصيدة شعرية للشاعر الأديب سعيد بن سالم النعماني وقصيدة شعرية للشاعر إسماعيل بن ناصر النعماني، بعدها ألقى الشيخ د.محمد بن ناصر المنذري كلمة ختامية عن هذه المناسبة وشكر القائمين على هذه الأمسية واللجنة الثقافية بالنادي على مبادرتهم في تنظيم مثل هذه الأمسيات وحثهم على التواصل من أجل الرقي والتزود بالعلم والسير على خطى العلماء والمشايخ من أهل العلم، وفي ختام الأمسية تم توزيع الهدايا التذكارية للمشاركين في هذه المناسبة.
الجدير بالذكر أن الشيخ العلامة الفقيه ناصر بن راشد المنذري ولد العام 1352هـ/1931م ونشأ وترعرع في كنف والده بولاية الرستاق نشأة مباركة يغذيها الإيمان ويسقي ربوعها الإحسان، وقد تقلد الشيخ ناصر أعمالا عدة أوكلت إليه منذ صغره فتم تكليفه بمهمة جباية الزكاة ووكالة أموال الأوقاف وبيت المال بالرستاق، ثم عُيّن واليا بالحوقين، ثم عُيّن قاضيا بولاية بدية في عصر السلطان سعيد بن تيمور ثم قاضيا بولاية المصنعة، وفي العام 1972 عُيّن قاضيا بوزارة شؤون الأراضي، ثم قاضيا بمحكمة مسقط الشرعية في العام 1984م، وقاضيا بالاستئناف بمسقط، وانتدب قاضيا بلجنة التظلمات بديوان البلاط السلطاني، وفي العام 2001م عُيّن قاضيا بالمحكمة العليا، وقد توفي الشيخ ناصر رحمه الله ليلة العشرين من شهر صفر 1424هـ الموافق 22/4/2003.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions