من زوجة إلى زوجها :
لقد كنت في غمرة من السعادة وأنا أزف إليك معتزة بقوامتك، سعيدة بإيمانك، فرحة جذلا بأخلاقك، أكن إليك من المودة أعلاها، ومن المحبة أكملها وأسماها، ولكن في بعض الأحيان أرى في تصرفاتك حدة، وفي قلبك غلظة وشدة ، ويمتلكك الغضب على شئ تافه ، وخاصة حين أرتكب أنا أو أحد أبنائك خطأ من الأخطاء التي لا تحسب في الحسبان، أنسيت وصية الرسول عليه السلام حين قال (( لا تغضب)) ثلاث مرات، أما تذكر قول الله تعالى (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) فاقتدي يا زوجي بهدي رسول الله ، فأعطي الأمر حجمه ، ولا تجعل الفرع أصلاً ومن الذنب رأسا، واجتنب كثرة التساؤل والتحليلات ، حتى لا يؤدي ذلك إلى نتائج عجيبة واستنباطات غريبة، فغض الطرف، وتحلَى بالعفو والصفح، لا يغتالك الغضب، ولا يدفعك العجل.
لقد كنت في غمرة من السعادة وأنا أزف إليك معتزة بقوامتك، سعيدة بإيمانك، فرحة جذلا بأخلاقك، أكن إليك من المودة أعلاها، ومن المحبة أكملها وأسماها، ولكن في بعض الأحيان أرى في تصرفاتك حدة، وفي قلبك غلظة وشدة ، ويمتلكك الغضب على شئ تافه ، وخاصة حين أرتكب أنا أو أحد أبنائك خطأ من الأخطاء التي لا تحسب في الحسبان، أنسيت وصية الرسول عليه السلام حين قال (( لا تغضب)) ثلاث مرات، أما تذكر قول الله تعالى (( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )) فاقتدي يا زوجي بهدي رسول الله ، فأعطي الأمر حجمه ، ولا تجعل الفرع أصلاً ومن الذنب رأسا، واجتنب كثرة التساؤل والتحليلات ، حتى لا يؤدي ذلك إلى نتائج عجيبة واستنباطات غريبة، فغض الطرف، وتحلَى بالعفو والصفح، لا يغتالك الغضب، ولا يدفعك العجل.