يوم انكسرت الخيزرانة
عندي ولاد مجانين. ما يحملوا عمارهم البر. كل يوم يتضاربوا ويتكافخوا ويتزانيوا. واسميني طايح فيهم ضرب كل يوم وماشي فايدة. أنا رجال شايب عاد وهمّه ما إنهم صغيرين صغار. تعبت من كثر أصفع وأضرب علين قلت أسايرهم بالكلام عسى يهتديوا. وبعدهم على طبعهم. جبتلهم عسوان وقلتلهم كل واحد أبغاه يكسر العسو ماله. وكسروهن صاهم. وخلاف جبتلهم خيازرين. ونوبه كسروهن. قلنا: حو عليكم نتوه ما أولاد نتوه شياطين. وجلست ألزق الخيازرين وأنا أفكر كيف أقدر أسير عزا عاد بخيزرانة ملزقة.
المخزى: حتى لو غطّيت البيكاب بطربال بعدها يلحقها الغبار.
المصدر : مدونة وليد النبهاني