يوم سرقوا الجيس
رجعت من الشغل فوادي ف روقة، قلت حال الحرمة: خلا غرفي الغدا. قالت: ما شي غدا اليوم. قلت:حموه؟ مالش مو جاينش اليوم ما مركّبه؟ قالت: ما جايني شي بس كيف أسويلك غدا والجيس مخلّص؟ سرت أشوف الجيس لقيته ما موجود. قلتلها: الجيس ما مخلّص. الجيس بكبره ما هنا. شكله حد نازغنّه. سرت أتصل بالشرطة. قالوا: غريبة! نحيدهن متوقفات سرقات الجيسات. بس ما يهمك الوالد يوم شي دورية بنجيك. تمّيت أحرص وأحرص. والدورية ما جات. اتصلت مرة ثانية قالولي: الوالد بنجيك بكرة العصر. قلتلهم: ود الحلال أنا باكر عازم ناس حال غدا. ما يستوي تجيوني اليوم؟ قالولي: ما يستوي واجد مشغولين اليوم. وإذا كان على الناس سير جيبلهم من المطعم. ولا تحاتي واجد غازك بيجيك علين بيتك. ذيك اليوم ما تغدينا ولا تعشينا. وف يوم العزيمة قلت حال الحرمة: طلعي المرجل. وغسلي العيش وصفّدي الدجاج. بنسويلهم عرسية. أنا ساير أحطب. ويوم بدينا نطبخ جات الشرطة. قالوا: موه جالس تسوي؟ قلتلهم: عرسية. قالوا: النار واجد قوية ونته شايف إنه بيتك يمرن فوقه وايرات الكهرب وهذا واجد خطير. قلتلهم: ويوم نتوه عارفين إنه بيتي ف ذا المكان حالموه تسلّكوا وايراتكم علياته؟ وبعدين هين الجيس بو قلتوا تجيبولي إياه؟ قالوا: حنوه ما خصنا مال الجيسات. هذيك دورية ثانية. دوريتنا هذي مال الكرهب. وتمينا أنا وياهم هاه هاه. هاه هاه. هاه هاه لين زهبت العرسية. وغرفتلهم صحن وتوكلوا الجماعة. واشترينا جيس جديد بثلاثين ريال. لكن هذي المرة شبطناه شبط كما يوم يشبطوا الجني فالرمضان.
المخزى: بو يعيّد ولاد الجيران ريال ما يعيّد ولاده 100 بيسة.
المصدر : مدونة وليد النبهاني