أستاذي الكريم .. عاشق السمراء ..

هل تسمح لي بأن أتحدث عنك فالحديث عن شخصك ذو شجون ..

ولن أتطرق لوفائك ..

فقد أصبحت مدرسة وفاء ننتسب اليها جميعاً ..

ولكنني سأكتب لك هذه السطور عبر صفحتك..

بداية تقليدية هي بدايتي في الكتابة لشموخك..

وعفوية مطلقة هي حادي حروفي في رحلتها اليك..

جمال الطبيعة يا سيدي هو عنوان ..

الاكتفاء الكوني من الحنان..

واشراقة الشمس هي امتداد الوفاء ..

لكل من يتنفس في الارض..

حتى يكمل مشواره الى المجهول او ..

المعلوم كلا بحسب وجهته..

يهيم العاشق في دنيا من الوله ..

وتغمره الاشجان وتيارات الألم ..

بين الفينة والأخرى ..

ثم يجد نفسه معلق بقشة الحبيب..

والتي من أجلها فضل الغرق ..

سيدي عاشق السمراء ..

كما ترى .. هاهي الحروف تترنح سكارى ..

في مشيتها الى شموخك ..

وها هو القلم ... يتوقف..

و يتلاشى صريره في أفق السطور..

خجلاً من كبريائك ...

وقد رأيت الشمس في حمرتها تلوح المغيب ..

لتبدأ الرحلة ..

رحلة الحب بين قلبي وبينك اولى رسائلك ..

خطواتها من حمرة الشفق..

نئيت بجانبي ... عن مواجهة تيارات الشوق اليك ..

فوجدتني أغرق في رسائلك ...

انتشلت قلبي من بحيرة الشوق اليك ..

فوجدته أشلاء ... في دنياك ....

فسمحت لخواطري بأن تتناثر بين يديك ...

واذنت ... لكلماتي بأن تهمس بحبك في آذان الكون ...

كتبت في ليلة الاحتفال .... حروف الوفاء..

ونقشت في صبحها ... عهد البقاء على العهد ...

تأملت وجه السنين ...

فوجدت ... وجهك أبهى ..

وناديت ... أفراح العمر ...

فوجدتك أحلى ...

غصت في أعماقي ...

فوجدتك درة مكنونة ...

وتجاوزت معالمي ... فوجدتك في قلبي...

قلبت الذكريات ...

فوجدتك أغلى من الهدايا ...

وتصفحت العمر ... فوجدتك أروع صفحة ...

سيدي .....

تبقى عباراتي قاصرة عن الوفاء..

وتبقى أنت حديث قلبي المشتاق لرسائلك ..

لك انصع الزهور بياضا ً..

مع أكليل زهر .. يخجل منك ..

ارجوا يا سيدي ان تقبل مني هذا الإهداء قبل الرحيل ..

تلميذتك .. همس الأنامل

الأستاذ العزيز .. ناصح الأمين ..

بأي بنان أسطر عبارات الترحيب بك في زاويتي المتواضعه !!

فتواجدك هنا مع أصحاب الأيادي البيضاء بحد ذاته وسام لي و لأستاذنا القدير عاشق السمراء !!

اخي الكريم

ملكتنا بوافر كرمك وجميل إحسانك فلك بعد المولى القدير كل الشكر على وفائك العهود ...

أدامك الله مبدعاً بين المبدعين ..

اختك همس الأنامل

الرائع دوماً .. غضب الأمواج ..

لهي قمة الشرف أن تصافح كلماتك مشاعري لتزف قلم كاتبنا الكبير عاشق السمراء على اجمل صفحات الوفاء

البيضاء وابهى ليالي عطر الساحة الأدبية !!

تحياتي لك معطرة بأريج الفل والياسمين

اختك همس الأنامل

مرحبـا..

سيدي عاشق السمراء هل تسمح لي ان اعبر عن بعض ما اكنه..من مشاعر اخوه واحترام..

لكاتب..فذ متميـز..يفاجئنا دوماً بالجديـد..والمميـز..


استاذي الكريم .. عاشق السمراء ..

لن اتحدث عن مواضيعك .. وابداعاتك .. لانك لا تحتاج لشهاده مبتدئه مثلي..لا تكاد تحسن الامساك بالقلم..

لكن سأتحدث عن تلك الروح الشفافه..التى كلما ابدعت..كلما زادتك تواضعاً..

كانت ومازالت نبراساً..يضيء الطريق..للمواهب الشابه..يشجعها..

يقومها..ويزرع الامل فيها..لكي تستمر..

:

:

مازال هناك الكثير ..لدي..لكن..

سأتوقف الان..اتعلم لماذا..

لاني اعلم انني مهما كتبت او وصفت..سأجد نفسي قد قصرت في احد الجوانب..

:


تقبل تحيااتي المعطرة بعبير الفل والياسمين ..

تلميذتك همس الأنامل

عصافير متراقصه ..

وزهور متمايلــه ..

فلم يضاهي تلك الزقزقه .. سيمفونيه ..

ولا ذلك العبق الأصيل .. عطــر ..

فكان ذلك حضورك .. أختي كيت كات ..

أسعدني تواجدك .. وأطربني ثناءك ..

تقبلي تحياتي ..

عندما نسير بمحاذاة الجبال ..

نشعر بضآلــه أحجامنا ..

ونتمنى لو نصل للقمه ولو ليوم واحد ..

وعندما يكون الزائر بحجم .. أمل الحياة ..

نحتار في إختيار كلمات الشكر ..

أختي أمل الحياة ..

أشكر لك تواصلك .. وثناءك ..

تقبلي تحياتي ..

الوفاء .. والعزة ..

صفتان تميز متسمها ..

وتكسبه جمالا وجاذبيه ..

ومرورك أخي العزيز .. كونان ..

جميل .. بجمال الوفاء ..

ورائع .. بروعة العزه ..

لك مني ..

ألف شكر .. وألف تحية ..