الأمارات وتايلند 00 مباراة الرد

    • الأمارات وتايلند 00 مباراة الرد

      يلعب الحين فريق منتخب الأمارات الأولمبي مع نظيره التايلندي على ارض الأخير في مباراة الرد المؤهله للدور الثاني من تصفيات أولمبياد اثينا 2004

      إلى الآن وفي الدقيقة 32 من الشوط الثاني من المباراة المنتخب الأماراتي متعادل مع التايلندي بنتيجه 1/1

      نتمنى التوفيق للمنتخب الأماراتي وكل المنتخبات العربية الأخرى
    • المنتخب الاولمبي يسعى لايقاف المد والاعصار التايلاندي في بانكوك




      تتجه الانظار في الساعة السادسة من مساء اليوم بتوقيت تايلاند الثالثة بتوقيت الامارات صوب استاد راتشي منكلا الذي تم افتتاحه عام 98 بمناسبة دورة الالعاب الاسيوية والذي يحتضن لقاء الاياب في التصفيات الاسيوية المؤهلة لاولمبياد اثينا 2004 حيث اللقاء المرتقب الذي يجمع المنتخب الاولمبي بنظيره التايلاندي.



      وكان لقاء الذهاب الذي اقيم بالامارات الاسبوع الماضي قد انتهى لصالح المنتخب الاولمبي 4/1 وقد استثمر الفريقان الايام الماضية في التحضيرات لمباراة اليوم والتي تعد مصيرية للمنتخبين.. لذلك حشد كل فريق طاقاته ولعب على الاوتار الحساسة التي من شأنها ان ترجح كفته وتهديه بطاقة التأهل للدور الاخير من التصفيات.


      فالمنتخب الاولمبي ومنذ وصوله مساء السبت الماضي استهل مرانه في اليوم التالي بتدريبين الاول صباحا استغله الجهاز الفني بقيادة الانجليزي روي هدسون في التركيز على الجوانب البدنية والفنية فيما وضع تركيزه على الجوانب الخططية في مران المساء.


      ثم تدرب المنتخب على فترة واحدة طوال ايام الاسبوع حتى يبتعد بالارهاق عن اللاعبين وايضا الضغوط التي تصاحبهم في مثل هذه المباريات المصيرية.


      قناعات هدسون في التوازن


      ولدى الانجليزي روي هدسون قناعات تلتصق بكرة القدم الحديثة مفادها اللعب خارج ملعب المنتخب باسلوب متوازن لايمانه بان الهجوم هو خير وسيلة للدفاع وايضا فرض السيطرة على منطقة المناورات لكي تصبح اليد الطولى للمنتخب فيصدر الضغوط للفريق المنافس كما ركز هدسون على حسن الانتشار في الملعب وعدم ترك مساحات خالية على الاجناب تسمح للفريق التايلاندي ببناء الهجمات وشن الهجوم كما ركز ايضا على ضرورة الضغط على لاعبي الفريق المنافس من منتصف ملعبهم حتى يحرمهم من بناء الهجمات براحة.


      ولم يمهل الجهاز الفني التركيز على اللعب المباشر السهل دون تعقيد وايضا اجادة التحركات داخل الملعب خاصة بالنسبة للاعبي خط الهجوم بحثا عن استغلال الثغرات في الدفاع التايلاندي واستثمارها بالشكل الجيد وكان للضربات الثابتة محل كبير من الاعراب في تدريبات المنتخب الاولمبي والذي يسعى هدسون لاستغلالها بشكل جيد في هز الشباك التايلاندية وحسم نتيجة المباراة خاصة وان هناك اكثر من لاعب يجيد التصويب من خارج منطقة الجزاء في مقدمتهم اسماعيل مطر وحسن علي ابراهيم.


      وبالطبع كان للجوانب المعنوية والسيكولوجية مكانة كبيرة سواء في المحاضرات النظرية او التدريبات العملية لاسيما وانها تمثل 50% من القيمة الحقيقية لكل فريق فلن يكون هناك اداء جيد الا بمصاحبة الروح القتالية والعزيمة والاصرار على تحقيق نتيجة ايجابية.


      لامجال للتراخي


      ويدرك اللاعبون جيدا انه لا مجال للتراخي في لقاء اليوم خاصة وان المنتخب التايلاندي يلعب على ارضه ووسط جماهيره المتحفزة وايضا الظروف المناخية التي تناسبه لذلك يسعى لاعبو الامارات الى التركيز الكامل على تحجيم قدرات الفريق التايلاندي الذي ينتظر ان يظهر بمستوى مغاير تماما عما كان عليه في لقاء الذهاب..


      فهو فريق يضم بعض اللاعبين الجيدين لاسيما في خطي الهجوم والوسط كما يجيد التحول السريع من الدفاع للهجوم بالاضافة الى السرعة الفائقة والوصول الى المرمى من اقصر الطرق وايضا استغلال الجناحين سواء في بناء الهجمات او ارسال الكرات العرضية الخطرة داخل الصندوق.


      الامطار خدمتنا حتى الان


      ورغم ان المنتخب قد تدرب على ملعب سييء في اول مران له عقب وصوله الى العاصمة بانكوك الا اننا نرى ان الظروف قد خدمته امس الاول عندما تدرب تحت الامطار على استاد راتشي منكلا وهو الاستاد الرئيسي الذي ستقام عليه المباراة وذلك حتى يتعود الفريق على مثل هذه الظروف والتي قد تحدث اثناء سير المباراة لذلك كان اللاعبون سعداء بالمران في مثل هذه الاجواء حتى يتعودوا عليها خاصة وان التمريرات تختلف تماما في الارض المبتلة بالامطار.


      كما ابدى اللاعبون سعادتهم بارضية الملعب الجيدة والتي تساعدهم الظروف العادية على اخراج كل ما في جعبتهم من مهارات وتمريرات متقنة وكرة جماعية تدربوا عليها مرارا.


      الكل جاهز وينتظر ساعة الصفر


      وقد كشفت التدريبات اليومية للاعبي المنتخب عن جاهزية جميع اللاعبين من خلال اختفاء الاصابات الخفيفة والتي كانت قد لحقت ببعضهم عقب لقاء الذهاب وايضا بعد شفاء فيصل علي من الوعكة الصحية التي المت به فور الوصول الى بانكوك بسبب تغيير حالة الطقس حيث اصيب بنزلة برد بذل معها الجهاز الطبي مجهودات لكي يعود فيصل معافا وبسرعة وبالفعل شارك بشكل كامل في تدريبات امس وامس الاول وظهر بصورة جيدة كما ظهر التنافس الشريف بين اللاعبين في المران من اجل نيل شرف المشاركة في مباراة اليوم.


      وركز هدسون مدرب الفريق في تدريباته امس على ارسال الكرات العرضية وكيفية التمركز الصحيح للمدافعين وحارس المرمى لابعاد الخطر عن مرماهم وفي نفس الوقت كيفية استثمار المهاجمين لتلك التمريرات.


      رسالة بانكوك: سعيد عبدالسلام



      منقول من البيان
    • كاتب الرسالة الأصلية : حبي العين
      مشكور اخوي كان ودي لى تحليل المباراة
      والله يبارك فيك
      يالله تاهلنه وبنكون بجانبكم
      بالتوفيق انشالله للفرق الخليجيه



      لا شكر على واجب اختي الكريمه 00 حبي العين

      ونتمنى التوفيق للأبيض في هذه التصفيات

      ومبروكين يا محبي الأبيض