كم تخيلتك في سويداء قلبــــي
جميلةً طاهرةً نقيةً تقيــــــــــةً
تخيلتك اميرتي بحسن اخلاقك
كل مكارم الاخلاق تحتويـــك
و شاء الله لقيانا بلا موعـــــد
سبحان من ســـــــــــــــــواك
و حسن الحور اعطــــــــــاك
خفق الفؤاد و لم يخفق سنـين
آهٍ من التحنان خوفي لحظة لقياك
فأين انت الان في غيابـــــــــــك
قدري ومن يرأف بفـــــــتـىً
قلبه في الحب تفطــــــــــــر
آهٍ دق ناقوس الخطـــــــــــر
يا ترى هل يحن على قلبــي
من لم يكن على بالي يخطر
حن الفؤاد و رق دامعــــــاً
و قال كلمة حق قال : اصبر
فالصبر مفتاح الفرج
و عقبى سواد الليل نورٌ ينبلج
و اردف قائلاً : اعذرني ان جعلت
دمع عينيك على خدك قد تحدر
و قال يا فتى بالله ابتســــــــــم
ما عرفت يوماً لك عزمٌ قد وهن
فغداً يفرح لك القـــــــــــــــــــــــــدر
غدا يأتيك من ليس على بالك قد خطر
و إن اعتراك هم فتذكـــــــــــــــــــــر
حورٌ اعدت في الخيام تنتظـــــــــــــر
عسى يجعلها لك الرحمن حقيقــــــــةً
و يحقق رؤياك و لكل من قد صبــــر
قلت لك تحيتي يا نبض المشاعـــــــر
شددت من عزمي و نسيت و الله همي
فصلاةً و سلاماً على خير البــــــــــشر
محمد المختار ما ناح حمامٌ على الشجر