مسقط - حارث الوهيبي

أشاد وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية معالي جيدو فيسترفيله بمنجزات النهضة العمانية في مجال التعليم، قائلا إن التعليم بكل مستوياته في السلطنة كان موضع تركيز الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد. وبفضل هذه الرؤية تمكنت السلطنة من قطع شوط كبير في النهضة بالتعليم والوصول به الى مستويات عالمية. وهذا التطور في مجال التعليم يتحول الى إنجازات كبيرة من منظور التنمية البشرية.

واضاف فيسترفيله: نحن في المانيا، أذهلنا تمكن السلطنة من الوصول الى ما حققته في فترة وجيزة من التقدم على صعيد التنمية البشرية، والتي هي أساس كل أنواع التنمية. والمانيا ترغب منذ فترة طويلة في أن تسهم ولو إسهاما صغيرا في النهضة التعليمية العمانية هذه، وبالفعل بدأت المانيا تسهم في ذلك من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في السلطنة للرقي أكثر بمستويات التعليم، وبخاصة التعليم العالي،الذي تعرف المانيا بتميزها فيه على مستوى العالم. وأود أن أقول من هنا أننا نتطلع الى المزيد من التعاون من أجل المزيد من التقدم والازدهار.

جاء ذلك خلال زيارته امس الاول للجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان، حيث قام معاليه بإلقاء كلمة لطلاب الجامعة قائلا: بداية يسعدني جدا أن أكون بينكم هنا اليوم، ولقائي معكم شرف كبير لي. وأنا بينكم اليوم لأسلط الضوء على التعاون الكبير الذي نشهده اليوم بين الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان وما فيها من طلبة ودارسين من مواطنين ووافدين وبين كبريات المؤسسات التعليمية الرائدة في المانيا. فهذا التعاون يصب في مصلحة الطلبة في المقام الأول، ويرفد المجتمع من خلال التخصصات الرفيعة التي يدرسها الطلاب في الجامعة بكوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع أحدث المستجدات في السوق. فالشهادات التي تمنحها الجامعة الألمانية للتكنولوجيا هنا في السلطنة هي شهادات معترف بها عالميا، وهي بذلك تفتح المجال أمام طلبة الجامعة للعمل والدراسة في أي مكان في العالم، كما أن خريجي الجامعة الألمانية للتكنولوجيا بمقدروهم مواصلة دراساتهم العليا في تخصصاتهم في أي من جامعات المانيا. فالدراسة الجامعية هنا والمناهج والمقررات هي نفسها المعمول بها في الجامعات الالمانية.

أكثر...