تحقيق - محمد بن هلال الخروصي

ضمن منافسات البطولة الرياضية الثانية لخماسيات القدم داخل الصالات لموظفي وزارة التربية والتعليم والتي اختتمت مؤخرا تمكن فريق المديرية العامة للتربية جنوب الباطنة وبجدارة من الحصول على المركز الأول حيث استطاع مجيدو فريق كرة القدم بالمنطقة من تصدر مجموعة التصفيات والنهائيات وصولا للمركز الأول ولإلقاء مزيدا من الضوء على هذا الانجاز أجرينا هذه اللقاءات..

بداية التقينا مع المديرة العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الباطنة ليلى بنت أحمد النجار حيث قالت: هذا الانجاز جاء بعد منظومة تعاون رائعة شملت كل المعنيين بالفريق إلى جانب حماس اللاعبين وإصرارهم بالفوز وبوجود كادر إداري وفني واعي قادر على الرقي بخامات اللاعبين خلال فترة التدريبات الموضوعة وإعطائهم الثقة الكافية لخوض مختلف مستويات المنافسة، كما يطيب لي أن أبارك للمنطقة هذا الانجاز الجماعي الذي يفخر به كل من ساهم في تحقيقه وجعله حقيقة ملموسة، وأنا سعيدة جدا بهذا الانجاز.

وقال مدير دائرة البرامج التعليمة صالح بن خليفة الشعيلي عن هذا الفوز: الحمد لله الذي وفقنا لإحراز لقب البطولة والذي لم يأتي من فراغ وإنما جاء بتكاتف وتعاون الجميع بداية من المديرة العامة وجميع اللاعبين بالفريق الذين كانت لهم بصمة واضحة فيما وصلنا إليه. كما التقينا بمدير الفريق عصام السيابي: البطولة جاءت في وقت مناسب جدا فبعد عام من العطاء والجد لتتيح للكادر التربوي وقتا من الترفيه والتنافس الجميل. الجدية والتنوع والواقعية والدعم اللا محدود من المسؤولين وراء نجاحنا. والجميع يتمنى أن تكون هذه البطولة في الروزنامة السنوية للتربية وفي وقت محدد لتتيح للجميع الاستعداد لها.

وهذا الفوز يمثل عبئا آخر في السنوات القادمة من اجل بذل المزيد والتقدم للأمام إن شاء الله تعالى.

وقال سلطان الفليتي كابتن الفريق عن هذا الفوز: كلمة شكر لجميع العاملين لتفكيرهم في إقامة مثل هذي البطولات وتأتي بثمار التكامل العلمي والثقافي والرياضي والبعد عن جو ضغوطات العمل وأيضا لإبراز مواهب رياضية تخدم المنتخبات الوطنية. اهدي الفوز لشخص لايختلف عليه احد المديرة العامة للتربية والتعليم لمنطقة جنوب الباطنة التي تأكد نجاحها القيادي وتكاملها الاجتماعي والدليل أن منطقة جنوب الباطنة ترتقي يوما بعد يوم ومن جميع النواحي وأيضا صالح الشعيلي مدير دائرة البرامج التعليمية بالمنطقة الذي كان له دورا كبيرا في قيادة الفريق وجميع العاملين بالمنطقة فريقنا يحمل سلاح واحد وهو الحب والألفة كمجموعة هذا أدى إلى وجود قوة في الفريق. وعن أمنياته أضاف: فتحتاج البطولة لتخطيط اكبر ونظرة ابعد من اجل أن تنال هذه البطولة أحقيتها في الشأن الرياضي وتحتاج لجلسة مناقشة لتلافي كل السلبيات والأخطاء.

كما التقينا حارس الفريق ياسر الطارشي ليتحدث عن البطولة قائلا: البطولة رائعة بكل المقايس وهدفت لتكوين بيئة رياضية تربوية ناجحة وجعل روح التنافس الشريف بين مديريات التربية. ومن ناحيتي أهدي هذا الفوز إلى الاستاذة ليلى النجار التي كانت بمثابة اللاعب الأول في الفريق نستمد من خلالها الثقة ولها جزيل الشكر وأيضا صالح الشعيلي الذي كان معنا في كل لحظة وكان القلب النابض للفريق واتمنى استمرار الفريق وعمل أوقات برنامج تدريبي استعدادا لأي مسابقة رياضية وأن نحافظ على هذا اللقب وتكون المديرية المسيطرة على هذه البطولة لأننا نملك عناصر جيدة في الفريق واتمنى أن تعطي هذه البطولة حقها الإعلامي وأن تشكل لجنة خاصة من الاتحاد العماني لإدارة البطولة من حيث التحكيم واللجنة المنظمة حتى تكون هناك مصداقية في القرارات.

وقال لاعب الفريق علي بن حماد الحمراشدي: البطولة ناجحة في صورتها الأولى وأخرجت الشباب من جو الدوام، وأهدي الفوز لكل من وقف خلفنا وآزرنا، وفريقنا متكامل الصفوف وعملنا كأسرة واحدة وأكبر دليل على ذلك المباراة النهائية لعبناها بنقص وفزنا بكل جدارة، تمنياتي تطوير البطولة إعلاميا والترويج والتسويق لها.

أكثر...