بسم الله الرحمن الرحيم ،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ،،،،
مقاال اعجبني كثيراً ،،بقلم بن اسماعين زليخة خربوش:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته ،،،،
مقاال اعجبني كثيراً ،،بقلم بن اسماعين زليخة خربوش:)
من معجزات الله في خلقه قرأت مقالا علميا يقول: لاحظ علماء اليابان ان النحل الياباني عدواني وإنتاجه من العسل قليل فقرروا ان يستوردوا النحل الاوربي - لأنه مسالم وغزير الانتاج - لتلقيح نحلهم . الحشرة اليابانية هجمت على النحل الاوربي وقضت عليه ... فقرروا ان يعرفوا السبب الذي جعل الحشرة لا تعتدي على النحل الياباني... فلاحظوا ان النحل الاوربي يعيش منفردا منقسما على نفسه، وكل لا يهتم إلا بالدفاع عن نفسه، مثل بعض الشعوب، ... اما النحل الياباني يعيش حياة اجتماعية فإذا دخلت الحشرة يستقبلها جماعيا فلا يقتلها ولا يصطادها ،خوفا علي تحطيم خلاياهم، وإنما يدور حولها ويحاصرها ويحتك ويزيد بها الى ان ترتفع حرارتها 37 درجة ثم ينفضون عنها فتموت الحشرة! ولماذا يتوقفون في الدرجة 37 ؟ لان النحل يموت اذا ارتفعت الحرارة الى 38 درجة! سبحان الله من الذي عرف النحل ان الحشرة تموت في تلك الدرجة والنحل يموت في تلك ؟ ومن قال للحشرة ان النحل الياباني اخطر من النحل الاوربي؟
هذا عن النحلة والحشرة فأين الاتحاد والتكتل العربي ضد التخطيط والتلاعب الاجنبي؟ بقيت خاشعة مشتتة الذهن متسائلة :كيف ان العرب الذين زودهم الله بالعقل والوعي لا يعرفون خطر التفرد وقيمة التوحد؟ امامهم الدول المتحدة ونتائج وحدتها ومع ذلك يعلنون ولاءهم للدول التي شيدت وحدتها وأقامت مؤسساتها المشتركة... ولم يغار العرب لا من مجموعة ال 20ولا ال 8 ولا حتى من وحدة النحل؟ لماذا يفضلون نظام الدويلات المنقسمة على نفسها؟ لماذا لا يدرك العرب خطر الحشرات الاجنبية ويستأنسون بها بسهولة ؟ بل يشدهم اليها حنين غريب وألفة متطرفة من طرف واحد... لماذا يفضل العرب ان يعيشوا منفردين كالنحل الاوربي لتلتهمهم الحشرات بسهولة؟ هل برمجوا عقولنا ام برمجنا تلقائيا ؟ نحن لا نجتمع إلا لنفترق او على كلمة ( ارحل ) التي اصبحت موضة فقط في الدول العربية بتمييز او بلا تميز... تقولها الشعوب لحكامها بقضية او بدون قضية... – كم اخشى ان نقع في ازمة حكام وكل واحد يرفض منصب الحاكم - وكلمة ارحل انتقلت الى البيوت لتقولها النفوس المغلولة اليائسة... ان النفوس التي تصاب بالإحباط والتدمير وكره النفس تريد تحطيم شعوبها ومؤسساتها وكل منجزات بلادها، وقد تستنجد بالحشرة الاجنبية والوطاويط لتمتص دماء ابناء وطنها...
وقد يقولها الزوج لزوجته في حالة غضبه... او تقولها الاخت لأخيها اذا عصبها ويقولها المهلوس الذي خرج من قبضة انسانيته ليقع في قبضة وحشيته... يقولها كل من سولت له نفسه انه من رواد للحرية ويقولها كل من خلط الثورة بالاحتجاج والانقلاب والفتنة... الثورة الحقيقية هي ثورة النبي الكريم التي قلبت الحياة رأسا على عقب... والثورة الفرنسية التي نثرت اثار الملوك المستبدين وسيطرة الكنيسة... وثورة نوفمبر الجزائرية التي وقفت في وجه استعمار غاشم ووراءه حلف اطلسي جبار... اما ان نقتل افراد شعوبنا ونسميها ثورة فهذا من ابشع الاخطاء لان الاحتجاج يمكن ان نعد له كمندس جيدا ونستعين به لإراحة شعوبنا من الظالمين المستبدين دون ان نعرض كل الشعب من اجل فرد حاكم نصبناه بأيدينا وعجزنا عن تنحيته.
النحلة اليابانية حافظت علي بنية خليتها فلم تقم حربا في بيتها بل عزلت العدو وأحاطت به وتخلصت منه في صمت هل النحلة اذكي من البشر؟ ان ابناء ليبيا يتعرضون للإبادة ومؤسساتها للتحطيم وسياراتها وبوارجهم كلها تعرضت للإتلاف... هذا يعني ان ثروتها السابقة ذهبت ويجب ان تستأنف من السفر! يعني لا تواصل ولا تراكم للبيا ولا تاريخ ... وذاك شان العرب في كل مرة يلغى تاريخهم ليعود ويبتدئ من السفر واللاحق يلغي السابق في حين عند غيرنا الذي يأخذ الجيد من ماضيه ويبنى عليه ويضيف.
هل تسألنا من المستفيد من كل ما يجري علي ساحاتنا العربية؟ طبعا المستفيد هم الاذكياء اصحاب الازمات الاقتصادية الذين عرفوا كيفوا يحولون اخطار ازماتهم الي غيرهم من الذين يشبهون النحل الاوربي.
وما زال لم نعرف من هو الثور المرشح للمذبحة القادمة! الحشرة هي التي تجس النبض وتقرر في جماعة الثمانية او العشرين او في جماعاتهم السرية لا يهم جماعاتهم متعددة ومتفاهمة ومتحدة علي ان تكفننا بملايير الدولارات التي تستلها من جيبنا وثروتنا ثم تستعد للهجوم علي نحل فرداني اخر؟
متى ننتبه الي سموم الحشرة الاجنبية وقفازها الحريري؟ متى نرفع حرارة جسمها؟ كي نتخلص من سلبها ونهبها؟ هل نفكر او نحاول التفكير في رفع حرارة جسمها؟هاهي افغان تعترف ان الهجمات المنفردة لم تجدها نفعا! متى نستيقظ ( والحديث الشريف يقول : الناس نيام فإذا ماتوا استيقظوا) ونحن نموت متى نتفطن ان مصيرنا بيد هذه الحشرة التي تدمي حياتنا وتقضي علي كياننا ووجودنا وتدبر علينا بتبني قوالب صنعت من اجل مجتمعاتها... هي التي تفرض العولمة علينا ( والديمقراطية الدكتاتورية) لأنها تريد مسخنا وتشويه ثقافتنا وليس تطورنا كما تزعم هذه الحشرة التي وجدت عشها في فردانيتنا.
ان التنين الصيني رفض مقترحات الحشرة وتمسك بالحزب الواحد وقال لهم : لو اردت ان احضر للانتخابات يجب علي ان احضر مليار وثماني مائة ورقة يعني كل خريطة العالم لا تكفينى للتحضير... وقاطع البرابول ، كما رفض ثقافتها السطحية التي قد تبرمج العوام وتغري البسطاء وتبث في ادمغتها الرسائل الخفية وأضرارها بالمصلحة الوطنية كما يعمل علي مراقبة النت وما يجري في كواليسه وهو يعتمد مبدأ ( دعه يعمل دعه يمر) بشرط ألا يدوس جثة المصحة الوطنية... والعامل يأكل ومن حقه ان يعيش اما الكسول يموت ... ويموت يعني يموت... والإنسانية عندهم تبتدئ من باب العمل... لا مكان للنحلة الاوربية والحشرة الغريبة.
من برمجنا علي رفض التكتل؟ اية دعوة شر لحقتنا؟ لماذا نميل الي التملق والتسول؟ لماذا نذوب ونتحلل امام الحشرة الاجنبية ونسمح لها بالتهام افرادنا؟أي غباء وأية بلاهة تسمح لحشرة تتحكم في عقولنا وتفرض علينا قواعد المستقبل؟ هل لنا حذاء في الراس؟
هذا عن النحلة والحشرة فأين الاتحاد والتكتل العربي ضد التخطيط والتلاعب الاجنبي؟ بقيت خاشعة مشتتة الذهن متسائلة :كيف ان العرب الذين زودهم الله بالعقل والوعي لا يعرفون خطر التفرد وقيمة التوحد؟ امامهم الدول المتحدة ونتائج وحدتها ومع ذلك يعلنون ولاءهم للدول التي شيدت وحدتها وأقامت مؤسساتها المشتركة... ولم يغار العرب لا من مجموعة ال 20ولا ال 8 ولا حتى من وحدة النحل؟ لماذا يفضلون نظام الدويلات المنقسمة على نفسها؟ لماذا لا يدرك العرب خطر الحشرات الاجنبية ويستأنسون بها بسهولة ؟ بل يشدهم اليها حنين غريب وألفة متطرفة من طرف واحد... لماذا يفضل العرب ان يعيشوا منفردين كالنحل الاوربي لتلتهمهم الحشرات بسهولة؟ هل برمجوا عقولنا ام برمجنا تلقائيا ؟ نحن لا نجتمع إلا لنفترق او على كلمة ( ارحل ) التي اصبحت موضة فقط في الدول العربية بتمييز او بلا تميز... تقولها الشعوب لحكامها بقضية او بدون قضية... – كم اخشى ان نقع في ازمة حكام وكل واحد يرفض منصب الحاكم - وكلمة ارحل انتقلت الى البيوت لتقولها النفوس المغلولة اليائسة... ان النفوس التي تصاب بالإحباط والتدمير وكره النفس تريد تحطيم شعوبها ومؤسساتها وكل منجزات بلادها، وقد تستنجد بالحشرة الاجنبية والوطاويط لتمتص دماء ابناء وطنها...
وقد يقولها الزوج لزوجته في حالة غضبه... او تقولها الاخت لأخيها اذا عصبها ويقولها المهلوس الذي خرج من قبضة انسانيته ليقع في قبضة وحشيته... يقولها كل من سولت له نفسه انه من رواد للحرية ويقولها كل من خلط الثورة بالاحتجاج والانقلاب والفتنة... الثورة الحقيقية هي ثورة النبي الكريم التي قلبت الحياة رأسا على عقب... والثورة الفرنسية التي نثرت اثار الملوك المستبدين وسيطرة الكنيسة... وثورة نوفمبر الجزائرية التي وقفت في وجه استعمار غاشم ووراءه حلف اطلسي جبار... اما ان نقتل افراد شعوبنا ونسميها ثورة فهذا من ابشع الاخطاء لان الاحتجاج يمكن ان نعد له كمندس جيدا ونستعين به لإراحة شعوبنا من الظالمين المستبدين دون ان نعرض كل الشعب من اجل فرد حاكم نصبناه بأيدينا وعجزنا عن تنحيته.
النحلة اليابانية حافظت علي بنية خليتها فلم تقم حربا في بيتها بل عزلت العدو وأحاطت به وتخلصت منه في صمت هل النحلة اذكي من البشر؟ ان ابناء ليبيا يتعرضون للإبادة ومؤسساتها للتحطيم وسياراتها وبوارجهم كلها تعرضت للإتلاف... هذا يعني ان ثروتها السابقة ذهبت ويجب ان تستأنف من السفر! يعني لا تواصل ولا تراكم للبيا ولا تاريخ ... وذاك شان العرب في كل مرة يلغى تاريخهم ليعود ويبتدئ من السفر واللاحق يلغي السابق في حين عند غيرنا الذي يأخذ الجيد من ماضيه ويبنى عليه ويضيف.
هل تسألنا من المستفيد من كل ما يجري علي ساحاتنا العربية؟ طبعا المستفيد هم الاذكياء اصحاب الازمات الاقتصادية الذين عرفوا كيفوا يحولون اخطار ازماتهم الي غيرهم من الذين يشبهون النحل الاوربي.
وما زال لم نعرف من هو الثور المرشح للمذبحة القادمة! الحشرة هي التي تجس النبض وتقرر في جماعة الثمانية او العشرين او في جماعاتهم السرية لا يهم جماعاتهم متعددة ومتفاهمة ومتحدة علي ان تكفننا بملايير الدولارات التي تستلها من جيبنا وثروتنا ثم تستعد للهجوم علي نحل فرداني اخر؟
متى ننتبه الي سموم الحشرة الاجنبية وقفازها الحريري؟ متى نرفع حرارة جسمها؟ كي نتخلص من سلبها ونهبها؟ هل نفكر او نحاول التفكير في رفع حرارة جسمها؟هاهي افغان تعترف ان الهجمات المنفردة لم تجدها نفعا! متى نستيقظ ( والحديث الشريف يقول : الناس نيام فإذا ماتوا استيقظوا) ونحن نموت متى نتفطن ان مصيرنا بيد هذه الحشرة التي تدمي حياتنا وتقضي علي كياننا ووجودنا وتدبر علينا بتبني قوالب صنعت من اجل مجتمعاتها... هي التي تفرض العولمة علينا ( والديمقراطية الدكتاتورية) لأنها تريد مسخنا وتشويه ثقافتنا وليس تطورنا كما تزعم هذه الحشرة التي وجدت عشها في فردانيتنا.
ان التنين الصيني رفض مقترحات الحشرة وتمسك بالحزب الواحد وقال لهم : لو اردت ان احضر للانتخابات يجب علي ان احضر مليار وثماني مائة ورقة يعني كل خريطة العالم لا تكفينى للتحضير... وقاطع البرابول ، كما رفض ثقافتها السطحية التي قد تبرمج العوام وتغري البسطاء وتبث في ادمغتها الرسائل الخفية وأضرارها بالمصلحة الوطنية كما يعمل علي مراقبة النت وما يجري في كواليسه وهو يعتمد مبدأ ( دعه يعمل دعه يمر) بشرط ألا يدوس جثة المصحة الوطنية... والعامل يأكل ومن حقه ان يعيش اما الكسول يموت ... ويموت يعني يموت... والإنسانية عندهم تبتدئ من باب العمل... لا مكان للنحلة الاوربية والحشرة الغريبة.
من برمجنا علي رفض التكتل؟ اية دعوة شر لحقتنا؟ لماذا نميل الي التملق والتسول؟ لماذا نذوب ونتحلل امام الحشرة الاجنبية ونسمح لها بالتهام افرادنا؟أي غباء وأية بلاهة تسمح لحشرة تتحكم في عقولنا وتفرض علينا قواعد المستقبل؟ هل لنا حذاء في الراس؟