يوم دعصت شرصة- من حكايات إيسوب العماني29 - جديد وليد النبهاني

    • يوم دعصت شرصة- من حكايات إيسوب العماني29 - جديد وليد النبهاني







      يوم دعصت شرصة










      تحوّلت من البيت. واستقعدت بيت عنه. شفته زين وواسع ونظيف. ويوم جبنا السامان عاد متحولين شفت شرصة تخرج م الباب. قلنا: قدامش الرحمان لكن عن ترجعي ذا البيت مرة ثانية. ألباكر أشوف الشرصة في المطبخ. قلنالها: هذا ما مكانش بنت الحلال قبضي دربش وخطفي بالزين والإحسان. وما طاعت تسير هذي المرة. جيت ونتاولت مجمعة. ودعصتلها عينها. عقيتبها في الحوش. خلاف أشوف جيش شرص جاي البيت. قلبوها حقد الجماعة وأنا عاد ما فيي بارض أشوف شرصة من يوم جاي من ذاك المطعم القريف بو متغدي فيه وتارس ضباب. وأرشهن بفليت. لين انغضنن كلهن. وتفاجت ذيك الحين شغالة فلبينية مال الجيران سايرة تعق الكشرة. وشافت تراها الحالة. وجات تصورخ: باباه ليش يقتل هازا شرصة. أنا فيه ياكل هازا. إزا إنته ما يريد كلام منشان أنا. قلنالها: هي والله مايهمش. قالت: بس إنته ما فيه كلام أرباب مال أنا. قلنالها: نزين لكن شي ب شي تراه. خبرتها إني يوم أجيبلها شرص تجي البيت وتمسحني عن الخبيث. وعاد البنية ما صدقت يوم تشوفني جايبلها كيسة شرص. ونوبه أنا ما صدقت يوم حصلت حد يمسحلي سلّاة فوادي.



      المخزى: يعلّم الولاد في الصبح، وفي الليل يسويلهم حروز.










      المصدر : مدونة وليد النبهاني