تهاوت رحـلة ايامي في ركـن الخــوف والحـسـره ... وبديت اضعـف مثـل ظـلي وارمي بالعــمر خـلـفي
تصورت القـدر حاجـز زجـاج مـن السهـل كـسـره ... ولكـني جـــرحـت انامــلي حــتى دمــــع طــــرفي
وعـشت اليـاس والحـيرة بشـوق يـنـتـظر بكـــره ... ولا .. هـان الامـل عـنـدي ونصفي مـل من نصفي
يمـيـني خـانت حـروفي وهـانت عـنـدها العـشـره... ومـن يكـتـب لي اشعــــاري اذا ماخـانـني كــــفي
وهـل ارتـاح واحــساس مجــرد حــلم او فـكــــره ... او احــذف باقـي اوراقـي واودع فـكــري المـنـفي
تمـنـيـت ارحـــل لعــــالم عـليه الفاتحــه تقـــــرا ... ورف
( خيــانة العكــاز )
ابد لا تـحزني يمه اذا خـانتني رجليني ... واذا كلٍ شكى همّه واناهمي بقى فيني
واذا خـنجر صداقتهن غرس حده وسط قلبي ... واذا عـكازتي خافت مـن انها تسند ايديني
ولا تبكين يا "يمه" اذا عمري غدى دفتر ... وكلٍ يمزع اوراقه ولا ظـنه يكفيني
ابد لا يجزع احساسك لا شفتي البعض يجرحني ... واذا ضاع الوفا فيهن وضاعت معهن سنينيـض مـوتي يواجـهـني بوجـه القادم المخـفي