قررت النيابة العامة بمدينة أسفي فتح تحقيق قضائي في وفاة الناشط في حركة 20 فبراير، كمال العماري و الذي توفي الخميس بمستشفى المدينة.

وحسب تصريح مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن "مستشفى أسفي سينشر توضيحات عن الأسباب الحقيقية" للوفاة، في وقت قريب.
ومن جهة أخرى صرح مصادر من السلطات المحلية لوكالة المغرب العربي للأنباء، بإن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن كمال عماري توفي بمستشفى محمد الخامس بأسفي، الخميس 2 يونيو، إثر نوبة قلبية وتوقف في عملية التنفس، نتيجة مرض رئوي كان يعاني منه.
وأضافت وكالة المغرب العربي للأنباء أن وكيل الملك لدى محكمة الإستئناف بآسفي فتح تحقيق لمعرفة الملابسات الكاملة لهذه القضية، وسيتم تشريح جثة كمال عماري لتحديد ظروف الوفاة بدقة.

كمال العماري 30 سنة، خريج جامعي، من ناشطي حركة 20 فبراير حيث أكد أحد مسؤولي الحركة لأحد الجرائد الالكترونية أن الشاب لا ينتمي لأي حزب أو جماعة ،في حين نعته شبيبة جماعة العدل و الإحسان بمدينة أسفي كعضو من أعضائها، ويشار إلى أنه كذلك عضو في جمعية للمعطلين بنفس المدينة، أصيب بجروح بعد التدخل الأمني القوي لتفريق مسيرة الأحد الماضي بحي بوعودة.

و حسب تصريح لشقيق كمال العماري لوكالة الأنباء الفرنسية، "ففي بداية الأمر كان يعتقد أن إصابته ليست خطيرة جداً، لكن قبل يومين أصبحت الأوجاع التي شعر بها في الرأس شديدة جدا فقصد المستشفى. وتدهورت حالته سريعاً وتوفي اليوم (الخميس 2 يونيو) بعد الظهر".