الحكمــــــاء ( الحكـــام العــرب )
مازال الحكمـاء ( الحكام العرب ) يقترفون ذنوبا ويثقلون كواهلهم بذنوب فوق ذنوبهم وآثاما فوق آثامهم وسيظلون فى غفلتهم وجبنهم وغيهم على شعوبهم ولن يتخذوا موقفا ولو ضعيفا نترحم به عليهم عند مماتهم القادم لا محالة .
ولن يتحركوا تحركا إيجابيا مهما طال الزمن وذلك لأنهم ببساطة ليسـوا رجالا ولا حتى أشباه رجـال ، فلنقل أنهم جنس ثالث أو أقل أو حتى جنس آخر ..
فبعد أن وقفوا مكتوفى الأيدى بل وعاجزين أكثر من العجزة أمام الحرب الظالمة لتدمير أفغانستان بحجة الإرهاب ولمجرد أنهم رأوا أن أفغانستان تنتهج الإسلام الصحيح وتنشره على مبادىء المصطفى ( عليه الصلاة والسلام ) بإعلان الجهاد وفضح الغرب صهاينة ويهود .. باركوا الحرب وأيدوا أمريكا .
ثم جاءت الطامة الكبرى بمطالبة أمريكا بخلع صدام حسين وهو رئيس دولة ضاربين بعرض الحائط كل المواثيق الدولية فى السيادة لكل الدول ورعوا فى تدمير العراق وبحجة إمتلاكها أسلحة دمار شامل وكالعادة بارك ( الحكماء الجرب ) هذه الحرب ووقفوا يتفرجون وكأنه فيلم لشوارزينجر أو غيره .
والآن يقبع الحكام العرب فى صمتهم وفى ثباتهم أمام ( الفيتــــو ) الأمريكى الذى عارض إتخاذ قرار حماية طرد عرفات من دولته وهو الممثل الشرعى لفلسطين ( رغم إختلافى معه ) .. ولن يتخذوا موقفا جادا وأتحدى ( أتخن رئيس أو حاكم عربى ) أن يطالب بموقف حازم تجاه هذا السيناريو الصهيونى الوقح .
للأسف ما زال الحكام العرب ينظرون لأمريكا ويتحدثون لها من منطلق الشجب والحيلولة والرجاء وكأنها حامى الحمى أو الصواب .. فما فعلته أمريكا الملعـــــونة بحق الإعتراض هو إشارة بليغة لموافقتها قرار طرد عرفات أو إغتياله والدور على مين الله أعلم .
بلا شك وبكل تأكيد أن الغد سيحمل زعيما ىخر ورئيسا آخر وملكا وأميرا على التوالى لطرده أو خلعه وكأنه كأس وداير على الجميع ولن يفعل الحكام شيئا سوى إنتظار دورهم وتسليم أنفسهم واحدا تلو الآخر .. أتعلمون لماذا ؟؟!
لأنهم فقدوا رجولتهم وذكورتهم وأصبح الحكام جميعا وبلا استثناء أكثر عذرية من الفتاة البكـر وأكثر أنوثة ونعـومة من النســــــاء ...
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهـاء منا وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ..
ترى ما هو شعور كل المتمحكين فى أمريكا والواثقين فيها وفى حمايتها لهم بعد هذه الأحداث وهذا الحق المسمى بالفيتو .. أقسم أنهم الآن مستعمرين فقط وحكمهم ليس من قبل أمرائهم وحكامهم ولكن هو حكم أمريكا ماماهم وباباهم .
الغد يحمل لهم الكثير وسيكونوا أول القائلين ( نار صدام ولا جنة أمريكا )
مازال الحكمـاء ( الحكام العرب ) يقترفون ذنوبا ويثقلون كواهلهم بذنوب فوق ذنوبهم وآثاما فوق آثامهم وسيظلون فى غفلتهم وجبنهم وغيهم على شعوبهم ولن يتخذوا موقفا ولو ضعيفا نترحم به عليهم عند مماتهم القادم لا محالة .
ولن يتحركوا تحركا إيجابيا مهما طال الزمن وذلك لأنهم ببساطة ليسـوا رجالا ولا حتى أشباه رجـال ، فلنقل أنهم جنس ثالث أو أقل أو حتى جنس آخر ..
فبعد أن وقفوا مكتوفى الأيدى بل وعاجزين أكثر من العجزة أمام الحرب الظالمة لتدمير أفغانستان بحجة الإرهاب ولمجرد أنهم رأوا أن أفغانستان تنتهج الإسلام الصحيح وتنشره على مبادىء المصطفى ( عليه الصلاة والسلام ) بإعلان الجهاد وفضح الغرب صهاينة ويهود .. باركوا الحرب وأيدوا أمريكا .
ثم جاءت الطامة الكبرى بمطالبة أمريكا بخلع صدام حسين وهو رئيس دولة ضاربين بعرض الحائط كل المواثيق الدولية فى السيادة لكل الدول ورعوا فى تدمير العراق وبحجة إمتلاكها أسلحة دمار شامل وكالعادة بارك ( الحكماء الجرب ) هذه الحرب ووقفوا يتفرجون وكأنه فيلم لشوارزينجر أو غيره .
والآن يقبع الحكام العرب فى صمتهم وفى ثباتهم أمام ( الفيتــــو ) الأمريكى الذى عارض إتخاذ قرار حماية طرد عرفات من دولته وهو الممثل الشرعى لفلسطين ( رغم إختلافى معه ) .. ولن يتخذوا موقفا جادا وأتحدى ( أتخن رئيس أو حاكم عربى ) أن يطالب بموقف حازم تجاه هذا السيناريو الصهيونى الوقح .
للأسف ما زال الحكام العرب ينظرون لأمريكا ويتحدثون لها من منطلق الشجب والحيلولة والرجاء وكأنها حامى الحمى أو الصواب .. فما فعلته أمريكا الملعـــــونة بحق الإعتراض هو إشارة بليغة لموافقتها قرار طرد عرفات أو إغتياله والدور على مين الله أعلم .
بلا شك وبكل تأكيد أن الغد سيحمل زعيما ىخر ورئيسا آخر وملكا وأميرا على التوالى لطرده أو خلعه وكأنه كأس وداير على الجميع ولن يفعل الحكام شيئا سوى إنتظار دورهم وتسليم أنفسهم واحدا تلو الآخر .. أتعلمون لماذا ؟؟!
لأنهم فقدوا رجولتهم وذكورتهم وأصبح الحكام جميعا وبلا استثناء أكثر عذرية من الفتاة البكـر وأكثر أنوثة ونعـومة من النســــــاء ...
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهـاء منا وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم ..
ترى ما هو شعور كل المتمحكين فى أمريكا والواثقين فيها وفى حمايتها لهم بعد هذه الأحداث وهذا الحق المسمى بالفيتو .. أقسم أنهم الآن مستعمرين فقط وحكمهم ليس من قبل أمرائهم وحكامهم ولكن هو حكم أمريكا ماماهم وباباهم .
الغد يحمل لهم الكثير وسيكونوا أول القائلين ( نار صدام ولا جنة أمريكا )