خَشْيَتُكَ يَا رَبّ
[B]حينما يَكْبو الجواد كَبْوَة ، وتَزِلّ القَدَم زَلَّـة ، ويَهفو الإنسان هَفْوَة ، [/B]
[B]فإنه له واعِظ مِن نفسه يأتيه باللوم والندم .. [/B]
[B]تلك هي النفس اللوامة التي أقْسَم بها ربّ العِزّة سبحانه ..[/B]
[B]فإذا تحرّكت عنده تلك الـنَّفْس ، أيْقَظَتْ القَلْب ، وبَعثَتْه على التوبة ،[/B]
[B]والفِرار مِن الله إليه .. [/B]
[B]وهذا ما حدا بذلك الرَّجُل أن يُوصِي أولاده بِما يَظُنّ أنه غاية الْهَرَب ..[/B]
[B]فأوْصَاهم أن يُحرِقوه إذا هو مات .. وأن يَذُرّوا ما بَقِي منه في الهواء ،[/B]
[B]وما بَقي مِنه يُرْمَى في البحر .. هَرَبًا وفِرارا مِن الله ..[/B]
[B]أخْبَر الصادق الْمَصْدُوق صلى الله عليه وسلم أن رَجُلا أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ ، [/B]
[B]فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي [/B]
[B]ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ ، فَوَ اللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَىَّ رَبِّي[/B]
[B]لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا . قَالَ : فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ،[/B]
[B]فَقَالَ الله لِلأَرْضِ : أَدِّي مَا أَخَذْتِ . فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ ،[/B]
[B]فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ - أَوْ قَالَ – مَخَافَتُكَ . [/B][B]فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَ .[/B]
[B]رواه مسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه . والحديث مُخرّج في الصحيحين مِن حديث أبي سعيد رضي الله عنه .[/B]
[B]أين الْمَهْرَب مِن الله ؟ إلاّ إليه .. [/B]
[B]وأين الْمَلْجأ مِن الله ؟ إلاّ إليه ..[/B]
[B]وأين تذهب ذَرَّات ذلك الجسم عمّن لا تَخْفَى عليه خافية ،[/B]
[B]ولا يَغيب عنه مثقال ذَرّة في السماوات ولا في الأرض ،[/B]
[B]ولا أصغر مِن ذلك ولا أكبر إلاّ في كتاب مُبين .. ؟[/B]
[B]لقد خَشي أن يُعذَّب ، فَطَلَب الْمَهْرَب ![/B]
[B]تلك هي الخشية التي تُورِث الْخَوف الْمُحمود ..[/B]
[B]قال ابن القيم رحمه الله : الخوف المحمود الصَّادِق ما حَالَ بَيْن صاحبه وبَيْن مَحَارِم الله عَزَّ وَجَلّ ،[/B]
[B]فإذا تجاوز ذلك خِيف منه اليأس والقنوط .[/B]
[B]قال أبو عثمان : صِدق الخوف هو الوَرع عن الآثام ظاهرا وباطنا . [/B]
[B]وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله يقول : [/B]
[B]الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله [/B]
[B]وكلّما كان الإنسان بالله أعْرَف كان مِنه أخوف .. [/B]
[B]قال الله تعالى : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)[/B]
[B]يُروى عن مُجاهِد أنه قال : سأل موسى عليه السلام ربه عز و جل :[/B]
[B]أيّ عِبادك أغنى ؟ قال : الذي يَقنع بما يُؤتَى . [/B]
[B]قال : فأيّ عِبادك أحْكَم ؟ قال : الذي يَحْكُم للناس بما يَحْكُم لِنَفْسِه .[/B]
[B]قال : فأيّ عِبادك أعْلَم ؟ قال : أخْشَاهم . [/B]
[B]رواه أبو نُعيم في " الحلية " .[/B]
[B]قال ابن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَيْسَ الْعِلْمُ مِنْ كَثْرَةِ الْحَدِيثِ ،[/B]
[B]وَلَكِنَّ الْعِلْمَ مِنَ الْخَشْيَةِ .[/B]
[B]وقال رضي الله عنه : كفى بِخَشْية الله عِلْمًا ، وكَفَى بِالاغْتِرَار به جَهْلاً .[/B]
[B]وقال الحسن البصري : العَالِم مَن خَشي الرَّحْمَن بِالْغَيب ،[/B]
[B]ورَغِب فيما رَغّب الله فيه ، وزَهِد فيما سخط الله فيه .[/B]
[B]وقال صالح أبو الخليل - وهو صالح بن أبى مريم الضبعي - [/B]
[B]في قوله : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [/B]
[B]قال : أعلمهم به أشَدّهم خَشية له . رواه ابن أبي شيبة .[/B]
[B]وقال قتادة : قال كان يُقال : كَفَى بِالرَّهْبَة عِلْمًا . [/B]
[B]وقال الربيع : رأس كُلّ شَيء خَشية الله . [/B]
[B]والخوف مِن الله يُورِث الجِنان .. [/B]
[B]وفي الحديث : يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ . رواه مسلم . [/B]
[B]قال النووي : قيل : مثلها في رِقّتها وضَعفها ...[/B]
[B]وقيل : في الخوف والهيبة ، والطير أكثر الحيوان خوفا وفَزَعا . [/B]
[B]كما قال الله تعالى : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) ،[/B]
[B]وكأن المراد قوم غَلَب عليهم الخوف ، كما جاء عن جماعات مِن [/B]
[B]السلف في شِدّة خَوفهم . [/B]
[B]ودَمْعة الخشية حِجاب مِن النار ..[/B]
[B]وفي الحديث : لاَ يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ .[/B]
[B]رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .[/B]
[B]وفي الحديث الآخر : عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ : عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ، [/B]
[B]وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . رواه الترمذي ، وصححه الألباني . [/B]
[B]ودَمْعَة الْخَشْيَةِ محبوبة عند الله .. [/B]
[B]وفي الحديث : لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ قَطْرَتَيْنِ وَأَثَرَيْنِ ،[/B]
[B]قَطْرَةٌ مِنْ دُمُوعٍ فِي خَشْيَةِ اللهِ ، وَقَطْرَةُ دَمٍ تُهَرَاقُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، [/B]
[B]وَأَمَّا الأَثَرَانِ : فَأَثَرٌ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَأَثَرٌ فِي فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ .[/B]
[B]رواه الترمذي ، وحسّنه الألباني . [/B]
[B]ومِن هنا كانت دمعة الخشية أحبّ إلى السلف مِن إنفاق المال .[/B]
[B]قال عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما :[/B]
[B]لَأَنْ أَدْمَعَ دَمْعَةً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِأَلْفِ دِينَارٍ .[/B]
[B]رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .[/B]
[B]وصَلَّى عمار بن ياسر بالقوم صلاة أخَفَّها ، فكأنهم أنكروها ،[/B]
[B]فقال : ألم أتم الركوع والسجود ؟ قالوا : بلى . [/B]
[B]قال : أمَا إني دعوت فيها بدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به :[/B]
[B]اللهم بِعِلْمِك الغيب وقُدْرتك على الْخَلْق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، [/B]
[B]وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْت الوفاة خيرًا لي ، وأسألك خَشْيَتك في الغيب والشهادة ،[/B]
[B]وكلمة الحق في الرضا والغضب ، وأسألك نعيما لا يَنْفَد ، وقُـرَّة عَين لا تنقطع ، [/B]
[B]وأسألك الرضاء بِالقَضاء ، وبَرْد العيش بعد الموت ، ولَـذَّة النظر إلى وَجْهك ،[/B]
[B]والشوق إلى لقائك ، وأعوذ بك مِن ضَرّاء مُضِرّة ، وفِتْنة مُضِلّة .[/B]
[B]اللهم زَيِّـنَّا بِزِينة الإيمان ، واجعلنا هُدَاة مُهْتَدِين .[/B]
[B]رواه الإمام أحمد والنسائي . وصححه الألباني والأرنؤوط .[/B]
[B]فاللهم إنا نسألك خَشْيَتك في الغيب والشهادة ...[/B]
[B]حينما يَكْبو الجواد كَبْوَة ، وتَزِلّ القَدَم زَلَّـة ، ويَهفو الإنسان هَفْوَة ، [/B]
[B]فإنه له واعِظ مِن نفسه يأتيه باللوم والندم .. [/B]
[B]تلك هي النفس اللوامة التي أقْسَم بها ربّ العِزّة سبحانه ..[/B]
[B]فإذا تحرّكت عنده تلك الـنَّفْس ، أيْقَظَتْ القَلْب ، وبَعثَتْه على التوبة ،[/B]
[B]والفِرار مِن الله إليه .. [/B]
[B]وهذا ما حدا بذلك الرَّجُل أن يُوصِي أولاده بِما يَظُنّ أنه غاية الْهَرَب ..[/B]
[B]فأوْصَاهم أن يُحرِقوه إذا هو مات .. وأن يَذُرّوا ما بَقِي منه في الهواء ،[/B]
[B]وما بَقي مِنه يُرْمَى في البحر .. هَرَبًا وفِرارا مِن الله ..[/B]
[B]أخْبَر الصادق الْمَصْدُوق صلى الله عليه وسلم أن رَجُلا أَسْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ ، [/B]
[B]فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ أَوْصَى بَنِيهِ فَقَالَ : إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي [/B]
[B]ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ ، فَوَ اللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَىَّ رَبِّي[/B]
[B]لَيُعَذِّبُنِي عَذَابًا مَا عَذَّبَهُ بِهِ أَحَدًا . قَالَ : فَفَعَلُوا ذَلِكَ بِهِ ،[/B]
[B]فَقَالَ الله لِلأَرْضِ : أَدِّي مَا أَخَذْتِ . فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ ،[/B]
[B]فَقَالَ لَهُ : مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ؟ فَقَالَ : خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ - أَوْ قَالَ – مَخَافَتُكَ . [/B][B]فَغَفَرَ لَهُ بِذَلِكَ .[/B]
[B]رواه مسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه . والحديث مُخرّج في الصحيحين مِن حديث أبي سعيد رضي الله عنه .[/B]
[B]أين الْمَهْرَب مِن الله ؟ إلاّ إليه .. [/B]
[B]وأين الْمَلْجأ مِن الله ؟ إلاّ إليه ..[/B]
[B]وأين تذهب ذَرَّات ذلك الجسم عمّن لا تَخْفَى عليه خافية ،[/B]
[B]ولا يَغيب عنه مثقال ذَرّة في السماوات ولا في الأرض ،[/B]
[B]ولا أصغر مِن ذلك ولا أكبر إلاّ في كتاب مُبين .. ؟[/B]
[B]لقد خَشي أن يُعذَّب ، فَطَلَب الْمَهْرَب ![/B]
[B]تلك هي الخشية التي تُورِث الْخَوف الْمُحمود ..[/B]
[B]قال ابن القيم رحمه الله : الخوف المحمود الصَّادِق ما حَالَ بَيْن صاحبه وبَيْن مَحَارِم الله عَزَّ وَجَلّ ،[/B]
[B]فإذا تجاوز ذلك خِيف منه اليأس والقنوط .[/B]
[B]قال أبو عثمان : صِدق الخوف هو الوَرع عن الآثام ظاهرا وباطنا . [/B]
[B]وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله يقول : [/B]
[B]الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله [/B]
[B]وكلّما كان الإنسان بالله أعْرَف كان مِنه أخوف .. [/B]
[B]قال الله تعالى : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)[/B]
[B]يُروى عن مُجاهِد أنه قال : سأل موسى عليه السلام ربه عز و جل :[/B]
[B]أيّ عِبادك أغنى ؟ قال : الذي يَقنع بما يُؤتَى . [/B]
[B]قال : فأيّ عِبادك أحْكَم ؟ قال : الذي يَحْكُم للناس بما يَحْكُم لِنَفْسِه .[/B]
[B]قال : فأيّ عِبادك أعْلَم ؟ قال : أخْشَاهم . [/B]
[B]رواه أبو نُعيم في " الحلية " .[/B]
[B]قال ابن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَيْسَ الْعِلْمُ مِنْ كَثْرَةِ الْحَدِيثِ ،[/B]
[B]وَلَكِنَّ الْعِلْمَ مِنَ الْخَشْيَةِ .[/B]
[B]وقال رضي الله عنه : كفى بِخَشْية الله عِلْمًا ، وكَفَى بِالاغْتِرَار به جَهْلاً .[/B]
[B]وقال الحسن البصري : العَالِم مَن خَشي الرَّحْمَن بِالْغَيب ،[/B]
[B]ورَغِب فيما رَغّب الله فيه ، وزَهِد فيما سخط الله فيه .[/B]
[B]وقال صالح أبو الخليل - وهو صالح بن أبى مريم الضبعي - [/B]
[B]في قوله : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [/B]
[B]قال : أعلمهم به أشَدّهم خَشية له . رواه ابن أبي شيبة .[/B]
[B]وقال قتادة : قال كان يُقال : كَفَى بِالرَّهْبَة عِلْمًا . [/B]
[B]وقال الربيع : رأس كُلّ شَيء خَشية الله . [/B]
[B]والخوف مِن الله يُورِث الجِنان .. [/B]
[B]وفي الحديث : يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَقْوَامٌ أَفْئِدَتُهُمْ مِثْلُ أَفْئِدَةِ الطَّيْرِ . رواه مسلم . [/B]
[B]قال النووي : قيل : مثلها في رِقّتها وضَعفها ...[/B]
[B]وقيل : في الخوف والهيبة ، والطير أكثر الحيوان خوفا وفَزَعا . [/B]
[B]كما قال الله تعالى : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) ،[/B]
[B]وكأن المراد قوم غَلَب عليهم الخوف ، كما جاء عن جماعات مِن [/B]
[B]السلف في شِدّة خَوفهم . [/B]
[B]ودَمْعة الخشية حِجاب مِن النار ..[/B]
[B]وفي الحديث : لاَ يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ .[/B]
[B]رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني والأرنؤوط .[/B]
[B]وفي الحديث الآخر : عَيْنَانِ لاَ تَمَسُّهُمَا النَّارُ : عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ، [/B]
[B]وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . رواه الترمذي ، وصححه الألباني . [/B]
[B]ودَمْعَة الْخَشْيَةِ محبوبة عند الله .. [/B]
[B]وفي الحديث : لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ قَطْرَتَيْنِ وَأَثَرَيْنِ ،[/B]
[B]قَطْرَةٌ مِنْ دُمُوعٍ فِي خَشْيَةِ اللهِ ، وَقَطْرَةُ دَمٍ تُهَرَاقُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، [/B]
[B]وَأَمَّا الأَثَرَانِ : فَأَثَرٌ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَأَثَرٌ فِي فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ .[/B]
[B]رواه الترمذي ، وحسّنه الألباني . [/B]
[B]ومِن هنا كانت دمعة الخشية أحبّ إلى السلف مِن إنفاق المال .[/B]
[B]قال عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما :[/B]
[B]لَأَنْ أَدْمَعَ دَمْعَةً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِأَلْفِ دِينَارٍ .[/B]
[B]رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .[/B]
[B]وصَلَّى عمار بن ياسر بالقوم صلاة أخَفَّها ، فكأنهم أنكروها ،[/B]
[B]فقال : ألم أتم الركوع والسجود ؟ قالوا : بلى . [/B]
[B]قال : أمَا إني دعوت فيها بدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به :[/B]
[B]اللهم بِعِلْمِك الغيب وقُدْرتك على الْخَلْق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، [/B]
[B]وتَوَفَّنِي إذا عَلِمْت الوفاة خيرًا لي ، وأسألك خَشْيَتك في الغيب والشهادة ،[/B]
[B]وكلمة الحق في الرضا والغضب ، وأسألك نعيما لا يَنْفَد ، وقُـرَّة عَين لا تنقطع ، [/B]
[B]وأسألك الرضاء بِالقَضاء ، وبَرْد العيش بعد الموت ، ولَـذَّة النظر إلى وَجْهك ،[/B]
[B]والشوق إلى لقائك ، وأعوذ بك مِن ضَرّاء مُضِرّة ، وفِتْنة مُضِلّة .[/B]
[B]اللهم زَيِّـنَّا بِزِينة الإيمان ، واجعلنا هُدَاة مُهْتَدِين .[/B]
[B]رواه الإمام أحمد والنسائي . وصححه الألباني والأرنؤوط .[/B]
[B]فاللهم إنا نسألك خَشْيَتك في الغيب والشهادة ...[/B]