قصة و سيناريو و حوار : عمر المعمري " صاحب القلم الحر "
... في بيت ( طايح ) ...
أم عبود : طايح قوم روح جيب سمك و خلك من هذا التلفزيون يلي لا يودي و لا يجيب .
طايح : وش فيك يا أم عبود ما تشوفيني جالس أتابع برنامج عن مجلس الشورى .
أم عبود : و أنت من متى لك خص في السياسة .
طايح : خلاص أنا قررة و ما في أذني ماي أترشح لمجلس الشورى يلي ترشحو مو أحسن مني .
أم عبود : ويه يوم شاب ودوه الكتاب .
طايح : و خري لا أعطيك كف حتى أمثالك مثل و جهك .
يقف ( طايح ) :
أم عبود : و ين رايح .
طايح بروح المجلس و ببداء حملتي الانتخابية و هل هله بحريم تراهم عليك .
أم عبود : ما عليك لو أنه الفكرة ما دخلة في راسي .
... بعد صلاوة العصر في بيت ( طايح ) ...
أم عبود : سمعن حبيباتي قرر زوجي العزيز أنه يترشح حل مجلس الشورى .
أم راشد : و عاد زوجك ويش دراه مفلس و حتى قراية مثل الناس ما يعرف .
أم عبود : أنتو ما عليكم أحنا قرينا الشروط و يحليله طايح كل شي منطبق عليه .
أم سالم : ويش دراه زوجك حتى شهادة أبتدائية ما عنده .
أم عبود : ويه يحليله ولدي عبود قراء كل المتطلبات و ما يبون شيء يدفع 50 ريال و يعرف يقراء و أنا زوجي يفك الخط .
أم راشد : ولي يفك الخط يعني يصلح يدخل مجلس الشورى .
أم سعيد : و الله أنا مع أم عبود و حتىأنا بخلي زوجي يترشح .
أم عبود : ما علينا يالله خلونا نبداء نريد نخلص موضوع الدعاية .
أم راشد : ويه بتسون دعاية في التلفزيون .
أم عبدالرحمن : لا يا وخيتي داية يريدون يعلقو لوحات في كل شارع و دوار و يخلو كل واحد يسوق سيارته يطالع اللوحة و يسوي حادث .
أم عبود : ما علينا الحين ولدي عبود بيجي .
عبود : يماه ... يماه .
أم عبود : تعل أنا في الصالة ماحد غريب .
عبود : ينه أنا جبت كل شيء الاوحات و الصبغ و مخلنهن في البيكب و هو ينتظر خارج .
أم راشد : أم عبود يعني زوجك معزم .
أم عبدالرحمن : عب قولو على الدنيا السلام كان عوير و نوير بيدخلو مجلس الشورى و قولو راحت مصالح الشعب .
أم سالم : وختمها أبو عبود و صدق المتوصف يوم قال يوم شاب ودوه الكتاب .
... النهاية ...
... في بيت ( طايح ) ...
أم عبود : طايح قوم روح جيب سمك و خلك من هذا التلفزيون يلي لا يودي و لا يجيب .
طايح : وش فيك يا أم عبود ما تشوفيني جالس أتابع برنامج عن مجلس الشورى .
أم عبود : و أنت من متى لك خص في السياسة .
طايح : خلاص أنا قررة و ما في أذني ماي أترشح لمجلس الشورى يلي ترشحو مو أحسن مني .
أم عبود : ويه يوم شاب ودوه الكتاب .
طايح : و خري لا أعطيك كف حتى أمثالك مثل و جهك .
يقف ( طايح ) :
أم عبود : و ين رايح .
طايح بروح المجلس و ببداء حملتي الانتخابية و هل هله بحريم تراهم عليك .
أم عبود : ما عليك لو أنه الفكرة ما دخلة في راسي .
... بعد صلاوة العصر في بيت ( طايح ) ...
أم عبود : سمعن حبيباتي قرر زوجي العزيز أنه يترشح حل مجلس الشورى .
أم راشد : و عاد زوجك ويش دراه مفلس و حتى قراية مثل الناس ما يعرف .
أم عبود : أنتو ما عليكم أحنا قرينا الشروط و يحليله طايح كل شي منطبق عليه .
أم سالم : ويش دراه زوجك حتى شهادة أبتدائية ما عنده .
أم عبود : ويه يحليله ولدي عبود قراء كل المتطلبات و ما يبون شيء يدفع 50 ريال و يعرف يقراء و أنا زوجي يفك الخط .
أم راشد : ولي يفك الخط يعني يصلح يدخل مجلس الشورى .
أم سعيد : و الله أنا مع أم عبود و حتىأنا بخلي زوجي يترشح .
أم عبود : ما علينا يالله خلونا نبداء نريد نخلص موضوع الدعاية .
أم راشد : ويه بتسون دعاية في التلفزيون .
أم عبدالرحمن : لا يا وخيتي داية يريدون يعلقو لوحات في كل شارع و دوار و يخلو كل واحد يسوق سيارته يطالع اللوحة و يسوي حادث .
أم عبود : ما علينا الحين ولدي عبود بيجي .
عبود : يماه ... يماه .
أم عبود : تعل أنا في الصالة ماحد غريب .
عبود : ينه أنا جبت كل شيء الاوحات و الصبغ و مخلنهن في البيكب و هو ينتظر خارج .
أم راشد : أم عبود يعني زوجك معزم .
أم عبدالرحمن : عب قولو على الدنيا السلام كان عوير و نوير بيدخلو مجلس الشورى و قولو راحت مصالح الشعب .
أم سالم : وختمها أبو عبود و صدق المتوصف يوم قال يوم شاب ودوه الكتاب .
... النهاية ...
صـ ـ ـا حـ ـب الـ ـقلـ ـم الحـ ـر
( الله ... الوطن ... السلطان )