مسقط ـ العمانية ـ ش

حصدت "الشبيبة" عددا من الجوائز، تمثلت في المراكز الأول والثاني والثالث في التصميم، والمركز الثالث في التحقيق الصحفي، في حين فاز الأستاذ محمد بن عيسى الزدجالي رئيس تحرير مجلة "بلاك آند وايت" بالمركز الثالث في التقرير الصحفي، وذلك في مسابقة الإجادة الإعلامية بدورتها الخامسة.

وكانت وزارة الإعلام قد احتفلت مساء أمس بالإعلان عن فوز 196 متسابقا بجوائز الدورة للأعمال الفائزة في المسابقة وتوزيع جوائزها والتي نظمت برعاية وزير الإعلام معالي حمد بن محمد الراشدي بفندق مسقط انتركونتينتال.

وبهذه المناسبة أدلى معالي الوزير بتصريح هنأ فيه الفائزين وقال: إن مسابقة الإجادة الإعلامية تميزت في دورتها هذا العام بشمولها على الكثير من المسابقات وبمشاركة أعداد كبيرة من الإذاعة والتليفزيون ومن القطاعين الحكومي والخاص والصحافة أيضا، كما تميزت بأن الفائزين من الجيل الجديد المتوثب والمتطلع للمزيد من العطاء ولتحمل المسؤولية والأمانة التي أولانا إياها راعي نهضة عمان ومفجر طاقتها وراعي الإعلام العماني، جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي نستلهم منه الخطى الحثيثة لتقدم أفضل.

فهؤلاء الشباب نالوا نصيبا أكبر من الجوائز، وهذا ما يسعدني ويجب أن أسجله بكل فخر واعتزاز، ونذكر كذلك الجنود المجهولين الذين لولاهم لما تمت هذه الأعمال ولما فاز هؤلاء، كما نذكر الفنيين والمهندسين القابعين خلف الكاميرات ووراء الأجهزة الذين لابد أن نسجل لهم كل التقدير، وسوف نعمل على أن تكون الدورة القادمة شاملة للأعمال الهندسية والفنية غير المشمولة حاليا.

أما وكيل الوزارة سعادة الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني فقال: إن المتسابقين شاركوا في هذه الدورة بـ 533 عملا، بزيادة تصل الى 217 عملا عن الدورة الماضية، توزعت ما بين الإذاعة والتلفزيون والصحافة ووكالة الأنباء العمانية والمؤسسات الإعلامية الخاصة.

وأشار وكيل وزارة الإعلام في كلمته خلال الحفل إلى أن الأعمال الفائزة في المسابقة بلغت 196 وتم حجب إحدى وثلاثين جائزة لعدم استيفاء أعمالها لشروط وضوابط المسابقة.

وأوضح أن هذه الدورة شهدت تناميا في مشاركة القطاع الإعلامي الخاص وبلغ عدد الأعمال التي شاركت بها المؤسسات الخاصة 114 عملا، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد تنامي الدور التكاملي بين القطاعين الحكومي والخاص وصولا إلى تعزيز وتطوير الرسالة الإعلامية في خدمة أهدافها النبيلة.

وذكر سعادة الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني أن لجان التحكيم قدمت تقريرا يلخص بعض المقترحات والتصورات لتطوير المسابقة في الدورات المقبلة مؤكدا أن اللجنة الرئيسية للمسابقة سوف تعكف على دراسة تلك المقترحات وستعمل الوزارة على تنفيذ الممكن منها.

وأوضح سعادته أن وزارة الإعلام تبذل جهودا متواصلة لرفع مستوى كفاءاتها البشرية من خلال القيام بتدريبهم وتأهيلهم في قطاع العمل الإعلامي من أجل تأدية أدوارهم في خدمة مجتمعهم بكل كفاءة واقتدار.

من جانبه قال مدير دائرة الإجادة الإعلامية امين سر اللجنة سعود بن سليمان الغماري في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إن مسابقة الإجادة الإعلامية تتطور باستمرار ووصل عدد مجالاتها إلى 67 مجالا في هذه الدورة مقارنة بـ 29 مجالا في دورتها الأولى في العام 2004 تغطي كافة التخصصات الإعلامية.

وذكر الغماري أن الفائز بالمركز الأول في كل فرع من فروع المسابقة يمنح مبلغ 500 ريال عماني مع شهادة ودرع، فيما يمنح الفائزون بالمركز الثاني مبلغ 400 ريال عماني وشهادة، ويمنح الفائزون بالمركز الثالث مبلغا وقدره 300 ريال عماني.

وأشار إلى أنه تم خلال هذه الدورة استبعاد 93 مشاركة لعدم استيفائها لشروط المسابقة. واشتمل الحفل على توزيع جوائز المسابقة وتكريم ثمانية أعمال إعلامية أخذت طابع الاستمرارية من الإذاعة والتلفزيون، وتم عرض فيلم يوضح الكيفية التى تم بها اختيار الأعمال المشاركة وعرض مسرحي بعنوان "الارادة". كما تم الى جانب ذلك تكريم 37 من الموظفين الذين تقاعدوا من العمل في وزارة الإعلام بين العامين 2010 و2011م.

أكثر...