يوم طولك ما يساعدك
ذيك الأيام كنت أدرس بعدني. وشلوني بياهم رعاة المهرجان. كانوا ما يبغيوا الطويلين. لكني ما شاركت فيه. تفاجأ استوتلي بلاعيم يوم المهرجان وقصوهن. وعاد ما رمت أشارك في المهرجان. شفته في التلفزون. وما عطوني درجات زيادة كما قايليلنا. ولا أني دخلت امتحان. وسقطت صاني ذيك السنة. سويولي طماط في الشهادة. وعاد ما سويوا مهرجان في البلاد من ذيك الخطرة. تو أشكي حال من؟ موه أسوي؟ أحارب القدرة واموه؟ أبويي ما متعود ولاده يسقطوا في المدارس. وتم كل يوم يغايرني: واحليلش نتيه مال الطماط. وعاد أنا ضريت على السقوط. وتميت أسقط كل سنة. لين فصلوني من المدرسة. ويوم جأ المهرجان مرة غيرها كانوا باغيين أقصر واحد في البلاد عشان يخليوه قدام. وما حصلوا حد غيري. قلتلهم ياجماعة: أنا ما أدرس. قالوا: ما مشكلة أندخلك المدرسة مرة ثانية وندرسك علين توصل الجامعة بشرط تشارك في المهرجان. ودخلناها الجامعة. مبونهم خواني ولا حد منهم دخل الجامعة. وأنا دخلتها. وتموا عاد يغايروني هناك: أوه القزم! أوه القصيّر! ونجحّوني صاهم الجماعة وتو عاد استويت مدير شركة.
المخزى: النخلة العوينة يوم تكبر واجد تخش ويستكاودوا الهنود يخرفوها.
المصدر : مدونة وليد النبهاني