لمنتخبات الوطنية بين تبعية المكتب الفني والدائرة المعنية وإشراف الأمانة العامة
اعتذار «كيك» .. والفرنسي لوجوين في مسقط للتباحث مع اتحاد الكرة لتدريب المنتخب الوطني -
صرف اتحاد الكرة النظر عن المدرب السلوفيني (كيك) بعد انتظار طويل في ان يحسم أمره مع اتحاد بلاده وعاد اتحاد الكرة من نقطة الصفر في البحث عن مدرب آخر لقيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال المرحلة القادمة.
امس الأول وصل إلى السلطنة على وجه السرعة المدرب الفرنسي بول لوجوين للتفاوض مع اتحاد الكرة والذي من المفترض ان يكون مجلس ادارة اتحاد الكرة اجتمع معه امس بعد قرار المجلس تمديد اجتماع المجلس ليومين متتاليين. وبول لوجوين (المولود في مارس 1964) مدافع دولي فرنسي سابق واستطاع لوجوين تحقيق النجاح في مسيرته الرياضية كمدرب خصوصا مع فريق ليون عندما قاده لتحقيق بطولة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لثلاثة مواسم متتالية. كذلك قام بتدريب فرق رين ورينجرز الاسكتلندي ولكنه لم يحقق النجاح مع الأخير. عندما كان لاعبا عاش أيام النجاح مع فريقي نانتوباريس وسان جيرمان وشارك في 17 مباراة دولية مع منتخب فرنسا.
والتحق لوجوين بنادي بريست لمدة 6 سنوات ثم انتقل لمدة سنتين إلى نادي نانت ثم قرر الرحيل إلى نادي باريس سان جيرمان وبقي فيه لمدة 7 سنوات استطاع خلالها المشاركة في 478 مباراة مساهما في تحقيق النادي بطولته الأوروبية الوحيدة وهي بطولة كأس أبطال الكؤوس الأوروبي سنة 1996.
وعلى المستوى الدولي لم يشارك إلا في 17 مباراة بسبب كثرة تعرضه للإصابة مما أدى إلى عدم تأهل منتخب فرنسا إلى نهائيات كأس العالم 1994 على الرغم من تواجد النجمين إيريك كانتونا ودافيد جينولا ضمن صفوف المنتخب. وقد أنهى مسيرته الدولية بالمشاركة في المباراة الودية أمام منتخب الكاميرون في 21 مايو 1998 والتي انتهت بالتعادل الإيجابي.
وخلال تواجده في نادي رين من 1998 حتى 2001 تميز لوجوين بالتعاقد مع العديد من اللاعبين غير المعروفين مثل شعباني نوندا والحجي ضيوف وبفضل إرشاداته وتوجيهاته استطاع تطوير مواهبهم كلاعبي كرة قدم محترفين. قدم استقالته من تدريب فريق رين سنة 2001 بسبب كثرة خلافاته مع مجلس الإدارة. نتيجة لذلك قرر الابتعاد عن مهنة التدريب لمدة سنة كاملة.
وتم استبدال جاك سانتيني ببول لوجوين في منصب مدرب فريق ليون في صيف 2002 بعدما حققوا بطولة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لموسم 2001/2002 للمرة الأولى في تاريخ النادي. واجه لوجوين مصاعب في تحقيق نتائج ايجابية حيث حقق 3 انتصارات فقط في أول 9 مباريات ولكنه استطاع تطبيق التكتيك المناسب وتحقيق البطولة لمدة 3 مواسم متتالية والتأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا. قدم استقالته من تدريب فريق ليون في 9 مايو 2005 في اليوم التالي من تحقيق الفريق بطولة الدوري الثالثة وتم استبداله بالمدرب القدير جيرارد هولييه. قرر لوجوين أخذ قسط من الراحة والابتعاد عن مجال التدريب لمدة سنة كاملة وفي خلال هذه المدة رفض عدة عروض مغرية لتدريب أندية أوروبية كبيرة مثل بنفيكا البرتغالي ولاتسيو الإيطالي كما صرح بأنه لا يرغب في تدريب فريق باريس سان جيرمان.وفي 11 مارس 2006 أكد لوجوين أنه وافق على العرض الرسمي المقدم من نادي رينجرز من أجل الحلول مكان المدرب أليكس مكليش اعتبارا من بداية موسم 2006/2007. واعتبر رئيس نادي رينجرز ديفيد موراي أن الحصول على توقيع لوجوين سيجعل النادي يحقق النجاح المتتالي. وقع لوجوين على عقد يمتد لثلاثة مواسم مع إمكانية تمديده لموسم إضافي وسرعان ما طرح عدة أسماء على إدارة النادي من أجل التعاقد معهم لتعزيز صفوف الفريق. قدم لوجوين بداية سيئة مع الفريق حيث اعتبرت نتائج المباريات العشر الأولى الأسوأ في تاريخ النادي منذ موسم 1978/1979 عندما كان جون كريغ مدربا للفريق. في 8 نوفمبر خرج فريق رينجرز من الدور الربع النهائي من بطولة كأس الدوري الاسكتلندي من قبل فريق الدرجة الأولى سانت جونستون. لقد كانت المرة الأولى التي يخرج فيها فريق رينجرز على يد فريق ينتمي لدرجة أدنى منه.
هذا الأمر جعل مشجعي الفريق يقومون بالمظاهرات السلمية أثناء مباريات الفريق على ملعبه إبروكس وطلبوا من رئيس النادي موراي الرحيل. في 1 يناير 2007 أعلن المتحدث الرسمي عن نادي رينجرز بأن لوجوين قرر سحب شارة القيادة من نجم الفريق باري فيرغسون ومنحه للاعب آخر مع عدم إشراكه في المباراة التي أقيمت في اليوم التالي من ذلك القرار. نتيجة لذلك صرح فيرجسون لهيئة الإذاعة البريطانية بأنه لن يلعب مجددا لصالح فريق رينجرز مادام لوجوين موجودا في النادي. أعلن موراي في 4 يناير 2007 أن لوجوين رحل عن النادي بالتراضي بين الطرفين وبالتالي فقد كانت هذه أقصر فترة درب فيها نادي في تاريخ مسيرته التدريبية. في نفس السنة أصدر الصحفي غراهام سبيرز كتابا بعنوان (بول لوجوين: لغز) يوثق من خلالها مسيرة لوجوين في نادي رينجرز وأن سبب الرحيل الحقيقي هو شعوره بعدم أهميته من قبل أعضاء مجلس إدارة النادي وقائد الفريق باري فيرجسون والطبيب إيان مكغينيز.
وتم الإعلان في 15 يناير 2007 بأن بول لوجوين سيعود إلى ناديه من أجل أن يتولى تدريب الفريق مكان غاي لاكومب. وكان فريق العاصمة يحتل المركز السابع عشر واستطاع أن يقود الفريق إلى احتلال المركز الخامس عشر وبالتالي الابتعاد عن منطقة الهبوط. بسبب عدم التزام بعض اللاعبين فإن لوجوين عانى من تحقيق النتائج الايجابية في موسم 2007/2008 وكان الفريق داخل منطقة الهبوط حتى تاريخ 20 أبريل مع بقاء 4 مباريات على نهاية البطولة علما بأنه توج بطلا لبطولة كأس الدوري الفرنسي مما أهله للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي وتأهل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس فرنسا. وأنهى الفريق الموسم باحتلال المركز السادس عشر والهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
معسكر خارجي
وفي حالة اقرار التعاقد مع مدرب للمنتخب الوطني فان المنتخب الوطني سيقيم معسكرا تدريبيا في العاصمة اللبنانية بيروت حسب ما افاد صالح بن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي لاتحاد الكرة امين السر العام حيث اكد انه التقى مع المسؤولين في الاتحاد اللبناني على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للفيفا وتم الاتفاق على اقامة المعسكر واللعب هناك مباريات ودية منها مع منتخب لبنان ومنتخب الكويت الذي سيكون معسكرا في الوقت نفسه في بيروت.
تبعية
على صعيد متصل قرر مجلس ادارة اتحاد الكرة بأن تكون التبعية الإدارية والفنية لمنتخبات المراحل السنية من البراعم وحتى الشباب ومنتخبات المحافظات والمناطق للمكتب الفني بالاتحاد وتبعية المنتخب الأول والأولمبي لدائرة المنتخبات الوطنية على ان تكون الرجعية الفنية إلى مجلس الادارة والادارية إلى الأمين العام.
وبهذا القرار سيتم فصل المنتخبات الوطنية ولن تكون من اختصاص دائرة المنتخبات الوطنية التي من المفترض ان تكون لها الأولوية الكاملة في ادارة شؤون المنتخبات الوطنية كونها تمثل لجنة المنتخبات الوطنية التي تم الغاؤها في وقت سابق واستبدالها بدائرة المنتخبات الوطنية. وبذلك ستكون المنتخبات الوطنية بين مطرقة المكتب الفني وسندان دائرة المنتخبات الوطنية

صرف اتحاد الكرة النظر عن المدرب السلوفيني (كيك) بعد انتظار طويل في ان يحسم أمره مع اتحاد بلاده وعاد اتحاد الكرة من نقطة الصفر في البحث عن مدرب آخر لقيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال المرحلة القادمة.
امس الأول وصل إلى السلطنة على وجه السرعة المدرب الفرنسي بول لوجوين للتفاوض مع اتحاد الكرة والذي من المفترض ان يكون مجلس ادارة اتحاد الكرة اجتمع معه امس بعد قرار المجلس تمديد اجتماع المجلس ليومين متتاليين. وبول لوجوين (المولود في مارس 1964) مدافع دولي فرنسي سابق واستطاع لوجوين تحقيق النجاح في مسيرته الرياضية كمدرب خصوصا مع فريق ليون عندما قاده لتحقيق بطولة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لثلاثة مواسم متتالية. كذلك قام بتدريب فرق رين ورينجرز الاسكتلندي ولكنه لم يحقق النجاح مع الأخير. عندما كان لاعبا عاش أيام النجاح مع فريقي نانتوباريس وسان جيرمان وشارك في 17 مباراة دولية مع منتخب فرنسا.
والتحق لوجوين بنادي بريست لمدة 6 سنوات ثم انتقل لمدة سنتين إلى نادي نانت ثم قرر الرحيل إلى نادي باريس سان جيرمان وبقي فيه لمدة 7 سنوات استطاع خلالها المشاركة في 478 مباراة مساهما في تحقيق النادي بطولته الأوروبية الوحيدة وهي بطولة كأس أبطال الكؤوس الأوروبي سنة 1996.
وعلى المستوى الدولي لم يشارك إلا في 17 مباراة بسبب كثرة تعرضه للإصابة مما أدى إلى عدم تأهل منتخب فرنسا إلى نهائيات كأس العالم 1994 على الرغم من تواجد النجمين إيريك كانتونا ودافيد جينولا ضمن صفوف المنتخب. وقد أنهى مسيرته الدولية بالمشاركة في المباراة الودية أمام منتخب الكاميرون في 21 مايو 1998 والتي انتهت بالتعادل الإيجابي.
وخلال تواجده في نادي رين من 1998 حتى 2001 تميز لوجوين بالتعاقد مع العديد من اللاعبين غير المعروفين مثل شعباني نوندا والحجي ضيوف وبفضل إرشاداته وتوجيهاته استطاع تطوير مواهبهم كلاعبي كرة قدم محترفين. قدم استقالته من تدريب فريق رين سنة 2001 بسبب كثرة خلافاته مع مجلس الإدارة. نتيجة لذلك قرر الابتعاد عن مهنة التدريب لمدة سنة كاملة.
وتم استبدال جاك سانتيني ببول لوجوين في منصب مدرب فريق ليون في صيف 2002 بعدما حققوا بطولة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لموسم 2001/2002 للمرة الأولى في تاريخ النادي. واجه لوجوين مصاعب في تحقيق نتائج ايجابية حيث حقق 3 انتصارات فقط في أول 9 مباريات ولكنه استطاع تطبيق التكتيك المناسب وتحقيق البطولة لمدة 3 مواسم متتالية والتأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا. قدم استقالته من تدريب فريق ليون في 9 مايو 2005 في اليوم التالي من تحقيق الفريق بطولة الدوري الثالثة وتم استبداله بالمدرب القدير جيرارد هولييه. قرر لوجوين أخذ قسط من الراحة والابتعاد عن مجال التدريب لمدة سنة كاملة وفي خلال هذه المدة رفض عدة عروض مغرية لتدريب أندية أوروبية كبيرة مثل بنفيكا البرتغالي ولاتسيو الإيطالي كما صرح بأنه لا يرغب في تدريب فريق باريس سان جيرمان.وفي 11 مارس 2006 أكد لوجوين أنه وافق على العرض الرسمي المقدم من نادي رينجرز من أجل الحلول مكان المدرب أليكس مكليش اعتبارا من بداية موسم 2006/2007. واعتبر رئيس نادي رينجرز ديفيد موراي أن الحصول على توقيع لوجوين سيجعل النادي يحقق النجاح المتتالي. وقع لوجوين على عقد يمتد لثلاثة مواسم مع إمكانية تمديده لموسم إضافي وسرعان ما طرح عدة أسماء على إدارة النادي من أجل التعاقد معهم لتعزيز صفوف الفريق. قدم لوجوين بداية سيئة مع الفريق حيث اعتبرت نتائج المباريات العشر الأولى الأسوأ في تاريخ النادي منذ موسم 1978/1979 عندما كان جون كريغ مدربا للفريق. في 8 نوفمبر خرج فريق رينجرز من الدور الربع النهائي من بطولة كأس الدوري الاسكتلندي من قبل فريق الدرجة الأولى سانت جونستون. لقد كانت المرة الأولى التي يخرج فيها فريق رينجرز على يد فريق ينتمي لدرجة أدنى منه.
هذا الأمر جعل مشجعي الفريق يقومون بالمظاهرات السلمية أثناء مباريات الفريق على ملعبه إبروكس وطلبوا من رئيس النادي موراي الرحيل. في 1 يناير 2007 أعلن المتحدث الرسمي عن نادي رينجرز بأن لوجوين قرر سحب شارة القيادة من نجم الفريق باري فيرغسون ومنحه للاعب آخر مع عدم إشراكه في المباراة التي أقيمت في اليوم التالي من ذلك القرار. نتيجة لذلك صرح فيرجسون لهيئة الإذاعة البريطانية بأنه لن يلعب مجددا لصالح فريق رينجرز مادام لوجوين موجودا في النادي. أعلن موراي في 4 يناير 2007 أن لوجوين رحل عن النادي بالتراضي بين الطرفين وبالتالي فقد كانت هذه أقصر فترة درب فيها نادي في تاريخ مسيرته التدريبية. في نفس السنة أصدر الصحفي غراهام سبيرز كتابا بعنوان (بول لوجوين: لغز) يوثق من خلالها مسيرة لوجوين في نادي رينجرز وأن سبب الرحيل الحقيقي هو شعوره بعدم أهميته من قبل أعضاء مجلس إدارة النادي وقائد الفريق باري فيرجسون والطبيب إيان مكغينيز.
وتم الإعلان في 15 يناير 2007 بأن بول لوجوين سيعود إلى ناديه من أجل أن يتولى تدريب الفريق مكان غاي لاكومب. وكان فريق العاصمة يحتل المركز السابع عشر واستطاع أن يقود الفريق إلى احتلال المركز الخامس عشر وبالتالي الابتعاد عن منطقة الهبوط. بسبب عدم التزام بعض اللاعبين فإن لوجوين عانى من تحقيق النتائج الايجابية في موسم 2007/2008 وكان الفريق داخل منطقة الهبوط حتى تاريخ 20 أبريل مع بقاء 4 مباريات على نهاية البطولة علما بأنه توج بطلا لبطولة كأس الدوري الفرنسي مما أهله للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي وتأهل إلى المباراة النهائية لبطولة كأس فرنسا. وأنهى الفريق الموسم باحتلال المركز السادس عشر والهروب من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
معسكر خارجي
وفي حالة اقرار التعاقد مع مدرب للمنتخب الوطني فان المنتخب الوطني سيقيم معسكرا تدريبيا في العاصمة اللبنانية بيروت حسب ما افاد صالح بن عبدالله الفارسي المدير التنفيذي لاتحاد الكرة امين السر العام حيث اكد انه التقى مع المسؤولين في الاتحاد اللبناني على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للفيفا وتم الاتفاق على اقامة المعسكر واللعب هناك مباريات ودية منها مع منتخب لبنان ومنتخب الكويت الذي سيكون معسكرا في الوقت نفسه في بيروت.
تبعية
على صعيد متصل قرر مجلس ادارة اتحاد الكرة بأن تكون التبعية الإدارية والفنية لمنتخبات المراحل السنية من البراعم وحتى الشباب ومنتخبات المحافظات والمناطق للمكتب الفني بالاتحاد وتبعية المنتخب الأول والأولمبي لدائرة المنتخبات الوطنية على ان تكون الرجعية الفنية إلى مجلس الادارة والادارية إلى الأمين العام.
وبهذا القرار سيتم فصل المنتخبات الوطنية ولن تكون من اختصاص دائرة المنتخبات الوطنية التي من المفترض ان تكون لها الأولوية الكاملة في ادارة شؤون المنتخبات الوطنية كونها تمثل لجنة المنتخبات الوطنية التي تم الغاؤها في وقت سابق واستبدالها بدائرة المنتخبات الوطنية. وبذلك ستكون المنتخبات الوطنية بين مطرقة المكتب الفني وسندان دائرة المنتخبات الوطنية