في مفاجأة لنا كشعوب عربيه ، مفاجأة ولكنها متوقعه وهو اعتراف الجامعة الهدامة بالحكم الانتقالي ممثلا بوزير الخارجية الذي اشترك في جلسة وزارء الخارجية العرب المنعقدة في هذا الشهر ، الجميع شاهد جلوس وزير الخارجية الانتقالي بمقعد العراق المحتل من قبل أمريكا .

أسأل بأي وجه حق وجود ذاك الشخص ، وبأي حق يتم استدعائه ليمثل العراق ، ومن هو ؟ ومن عينه ؟ ويمثل من ؟ هل هذه الأسئلة الصغيرة لم يفطن لها عمرو موسى ، إذا أين ميثاق الجامعة الذي أصابه الوهن والضعف والانحطاط .. هل هذا القرار المفاجئ بالسماح لوزير الخارجية المعين من قبل أمريكا هو قرار صريح باعتراف هذه الجامعة بالحكومة الانتقالية التي تم تعيينها من قبل بوش . كما اعترفت من قبل بهذه الحكومة الدول الست بمجلس التعاون الخليجي .. اسأل عمرو موسى .. ألم تطلع على لائحة الأنظمة والقوانين والتشريعات حول هذا الموضوع ، ولكن ليس بوسعي غير قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..

إذا كيف ستستقيم الأمة العربية ، كيف ستنهض لتقول لا ، ونحن نرى هذا التخبط وهذه الأفعال الفاضحة ، إلى متى سنظل مسيرين من قبل أمريكا .. نعم فوجود ذاك الشخص ( حتى اسمه غريب ) بأمر أمريكا ، وللأسف لا يستطيع العرب غير كلمتهم المعهودة ( تدللي ماما أمريكا ) .

فلتسقط هذه الجامعة الهدامة ، ولتسقط قراراتها الموقعة من قبل أمريكا قبل أعضائها وربما أيضا إسرائيل ، ولتسقط وتتهدم كما هدمت من قبل الكيان العربي ، ولتتساقط مع كل ريال أو دينار أو درهم .... الخ يتم دفعه لهذه الجامعة ، فالاولى بهذه المبالغ التي تدفع كل سنه هو بناء منزل لفقير يستر به نفسه وأهله ..

سؤال أخير اطرحه للجميع :هل الجامعة العربية كانت على مستوى الأحداث العربية ؟ هل استفدنا نحن كشعوب عربيه من قراراتها ؟ وإلى أين سيكون حالنا معها ؟

ملاحظة :
الامم الامريكية صفعت هذه الجامعه بحق الفيتو بعد تقديمها طلب من جميع الدول العربيه ، ولكن ما زالوا يمجدون بامريكا واسرائيل .... يا عجبي !!!!!!!!