* الاستغلال الأمثل للمساحة المتاحة في المصنع يقلل من تكاليف الإنتاج.
مسقط - ش
من بين الأهداف التي تسعى الوحدات الإنتاجية والمصانع لتحقيقها هو رفع الإنتاجية الكلية، ويتحقق ذلك بعدد من العوامل الإدارية والهندسية، والتي من بينها ما يعرّف بـ (التصميم الداخلي للمصنع) وهو الكيفية التي يتم بموجبها تحديد الموقع النسبي لكل آلة أو ماكينة أو مجموعة من الآلات والماكينات في نصبها وترتيبها، وتقسيم أماكن الحركة والعمل داخل الأقسام الإنتاجية، واختيار الدوائر والأقسام والشعب، وتحديد مناطق الخدمات، والتسهيلات المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات، مثل مراكز الاستلام والشحن، ومراكز الصيانة وأماكن والتخزين، وغيرها من الأنشطة والتي تعد جزءًا من العمليات ضمن المصنع الواحد.
فالترتيب الداخلي للمصنع هو عملية تخطيط وترتيب حركة العاملين والمواد ومسالك إنتاج كل جزء من مكونات المنتج التام، ومسلك كل عملية من العمليات الصناعية التي تتكون منها العملية الإنتاجية حتى يصبح المنتج مكتملا، من أجل تحقيق أعلى كفاءة إنتاجية ممكنة للوحدة الصناعية، وذلك من خلال تخفيض الوقت اللازم لعمليات النقل والمناولة وتحرُّك العاملين وتنقلهم داخل المصنع. وكلما قل الوقت المطلوب لعملية الإنتاج كلما أدى ذلك إلى تخفيض تكلفة الوحدة المنتجة، كلما انعكس ذلك على زيادة معدل الإنتاجية في المصنع، كما أن الاستغلال الأمثل للمساحة المتاحة في المصنع، يقلل من تكاليف الإنتاج.
والهدف من التخطيط الداخلي للمصانع ووحدات العمل كافة هو تحقيق الكفاءة التشغيلية والتنسيق الفعال بين المواد والعاملين والآلات.
كما يهدف التصميم الداخلي للمصنع إلى المساعدة على تدفق المواد خلال عملية التصنيع بسهولة وانتظام من لحظة وصولها إلى بوابة المصنع إلى حين خروجها بعد ذلك للشحن كمنتجات نهائية، وينبغي أن تتحرك بأعلى كفاءة ممكنة.
المزايا التي يحققها التخطيط الجيد للمصنع:
* تخفيض نفقات التشغيل وتكاليف النقل والمناولة.
* انخفاض الزمن اللازم للدورة الإنتاجية وكفاءة خط سير المواد مما يؤدي إلى تخفيض تكاليف الإنتاج.
* تخفيض رأس المال المطلوب استثماره في الآلات والمعدات.
* تخفيض رأس المال المستثمر في المواد الأولية، وفي المواد تحت التشغيل.
* تحقيق أفضل استخدام لمساحة المصنع.
* تسهيل العمليات الصناعية بإزالة كل ما يعوق الحركة السريعة للمواد أثناء مرورها بمراحل العملية الصناعية المختلفة وتقليل الاختناقات.
* تسهيل مهمة الصيانة.
* السماح للمواد تحت التشغيل بالتدفق بيسر وسهولة أثناء عملية التصنيع.
* تنسيق الطرق والممرات داخل المصنع بحيث يسمح للمواد و العاملين بالتحرك السريع.
* تحقيق أفضل استخدام للطاقات البشرية من خلال التنسيق بين جهود العاملين.
* تخفيض معدل توقف أو تعطل العمل.
* رفع درجة جودة المنتجات.
* انخفاض معدل الحوادث الصناعية بين العاملين.
* تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء.
أنواع الترتيب الداخلي للمصنع:
إن كفاءة أية عملية إنتاجية تعتمد على جودة التصميم وصحة اختيار نوع الترتيب الداخلي المناسب، والذي يتأثر بنوع الصناعة ونوع المنتج وكمية الإنتاج والتكنولوجيا المستخدمة. ويكون الترتيب الداخلي للمصنع على عدة أنواع:
* الترتيب على أساس الموقع الثابت: لما كانت السلعة المنتجة ضخمة الحجم أو ثقيلة الوزن، فإنه من الصعب تحريكها من محطة عمل إلى أخرى على خط الإنتاج، لذلك فإن المواد والآلات والمعدات والعمال تتحرك إلى موقع العمل في الوحدة الصناعية. وعادة ما يتبع هذا النوع من الترتيب في حالة صناعة السفن، والطائرات، والمركبات الفضائية، وإقامة الجسور والسدود وغيرها.
* الترتيب على أساس المنتج: ويتم طبقا لهذا النوع من الترتيب وضع وسائل الإنتاج وفقا لتتابع أو تسلسل العمليات الإنتاجية، حيث تنساب المواد الأولية من بداية الخط الإنتاجي مارة بالمراحل المختلفة التي تتطلبها العملية الإنتاجية حتى تصبح السلعة تامة الصنع في نهاية الخط الإنتاجي.
* الترتيب حسب العمليات: طبقا لهذا النوع من الترتيب يتم تخصيص قسم مستقل لكل عملية من عمليات الإنتاج، بحيث إن العمليات الإنتاجية المتشابهة تكون في مكان واحد، وتتبع قسما واحدا من أقسام المشروع، وتجمع الآلات والمعدات المتشابهة والتي تؤدي نفس العمل في قسم واحد حسب العملية الإنتاجية التي ستتم.
* الترتيب الثنائي: ويسمى أيضا بالترتيب المهجن يجمع بين بعض سمات الترتيب على أساس المنتج والترتيب على أساس العمليات الترتيب المختلط على أساس العمليات والسلعة معًا.
* الترتيب المختلط: الذي يمكن تنفيذه بعدة طرق، بحيث يعطينا ترتيبات مختلفة، هو التصميم المكون من عدة أجزاء لمكونات الوحدة الصناعية. ويمكن إزالة بعض الأجزاء من التصميم، أو تحريك أو إضافة أجزاء أخرى لذلك، فعند الحاجة إلى ترتيب جديد للمصنع، فكل ما هو مطلوب بناء عدد من الأجزاء الجديدة لتحل محل، او تضاف إلى تلك الموجودة منها.
* الترتيب الخلوي: هو الترتيب الذي يأخذ شكل خلية لكل وحدة إنتاجية ويقوم على إنشاء خلايا متميزة تضم التجهيزات والمهارات الإنسانية العالية اللازمة لإنتاج مجموعات من المنتجات التي تتطلب خطوات تصنيعية متماثلة. وذلك ضروري من اجل فعالية الإنتاج الخلوي.. ويتم التصميم في مجموعات تسمى وضع الأجزاء المتشابهة في مجموعات للاستفادة من تشابهها في التصميم وعملية التصنيع. وتوضع الأجزاء المتماثلة في مجموعات عائلية اعتمادًا على الحجم والشكل، أو بسبب تماثل الخطوات التصنيعية. ويتم بناءً على ذلك ترتيب الآلات والمعدات في الخلايا الإنتاجية التي تنتج مجموعات عائلية ذات الأجزاء والقطع المتشابهة الأشكال والأحجام.
ولمرونة تصاميم وترتيب الوحدات الإنتاجية والمصانع فإن مهندسي الإنتاج يضعون الترتيب للعمليات الإنتاجية ولحركة العاملين والمواد مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون بيئة سليمة ومناسبة لانسيابية العمليات الإنتاجية، وكفاءة للعاملين ويجمع الترتيب الخلوي لمرونة الأداء الترتيب على أساس المنتج أيضا.
أكثر...
مسقط - ش
من بين الأهداف التي تسعى الوحدات الإنتاجية والمصانع لتحقيقها هو رفع الإنتاجية الكلية، ويتحقق ذلك بعدد من العوامل الإدارية والهندسية، والتي من بينها ما يعرّف بـ (التصميم الداخلي للمصنع) وهو الكيفية التي يتم بموجبها تحديد الموقع النسبي لكل آلة أو ماكينة أو مجموعة من الآلات والماكينات في نصبها وترتيبها، وتقسيم أماكن الحركة والعمل داخل الأقسام الإنتاجية، واختيار الدوائر والأقسام والشعب، وتحديد مناطق الخدمات، والتسهيلات المستخدمة لإنتاج السلع والخدمات، مثل مراكز الاستلام والشحن، ومراكز الصيانة وأماكن والتخزين، وغيرها من الأنشطة والتي تعد جزءًا من العمليات ضمن المصنع الواحد.
فالترتيب الداخلي للمصنع هو عملية تخطيط وترتيب حركة العاملين والمواد ومسالك إنتاج كل جزء من مكونات المنتج التام، ومسلك كل عملية من العمليات الصناعية التي تتكون منها العملية الإنتاجية حتى يصبح المنتج مكتملا، من أجل تحقيق أعلى كفاءة إنتاجية ممكنة للوحدة الصناعية، وذلك من خلال تخفيض الوقت اللازم لعمليات النقل والمناولة وتحرُّك العاملين وتنقلهم داخل المصنع. وكلما قل الوقت المطلوب لعملية الإنتاج كلما أدى ذلك إلى تخفيض تكلفة الوحدة المنتجة، كلما انعكس ذلك على زيادة معدل الإنتاجية في المصنع، كما أن الاستغلال الأمثل للمساحة المتاحة في المصنع، يقلل من تكاليف الإنتاج.
والهدف من التخطيط الداخلي للمصانع ووحدات العمل كافة هو تحقيق الكفاءة التشغيلية والتنسيق الفعال بين المواد والعاملين والآلات.
كما يهدف التصميم الداخلي للمصنع إلى المساعدة على تدفق المواد خلال عملية التصنيع بسهولة وانتظام من لحظة وصولها إلى بوابة المصنع إلى حين خروجها بعد ذلك للشحن كمنتجات نهائية، وينبغي أن تتحرك بأعلى كفاءة ممكنة.
المزايا التي يحققها التخطيط الجيد للمصنع:
* تخفيض نفقات التشغيل وتكاليف النقل والمناولة.
* انخفاض الزمن اللازم للدورة الإنتاجية وكفاءة خط سير المواد مما يؤدي إلى تخفيض تكاليف الإنتاج.
* تخفيض رأس المال المطلوب استثماره في الآلات والمعدات.
* تخفيض رأس المال المستثمر في المواد الأولية، وفي المواد تحت التشغيل.
* تحقيق أفضل استخدام لمساحة المصنع.
* تسهيل العمليات الصناعية بإزالة كل ما يعوق الحركة السريعة للمواد أثناء مرورها بمراحل العملية الصناعية المختلفة وتقليل الاختناقات.
* تسهيل مهمة الصيانة.
* السماح للمواد تحت التشغيل بالتدفق بيسر وسهولة أثناء عملية التصنيع.
* تنسيق الطرق والممرات داخل المصنع بحيث يسمح للمواد و العاملين بالتحرك السريع.
* تحقيق أفضل استخدام للطاقات البشرية من خلال التنسيق بين جهود العاملين.
* تخفيض معدل توقف أو تعطل العمل.
* رفع درجة جودة المنتجات.
* انخفاض معدل الحوادث الصناعية بين العاملين.
* تحسين مستوى الخدمات المقدمة للعملاء.
أنواع الترتيب الداخلي للمصنع:
إن كفاءة أية عملية إنتاجية تعتمد على جودة التصميم وصحة اختيار نوع الترتيب الداخلي المناسب، والذي يتأثر بنوع الصناعة ونوع المنتج وكمية الإنتاج والتكنولوجيا المستخدمة. ويكون الترتيب الداخلي للمصنع على عدة أنواع:
* الترتيب على أساس الموقع الثابت: لما كانت السلعة المنتجة ضخمة الحجم أو ثقيلة الوزن، فإنه من الصعب تحريكها من محطة عمل إلى أخرى على خط الإنتاج، لذلك فإن المواد والآلات والمعدات والعمال تتحرك إلى موقع العمل في الوحدة الصناعية. وعادة ما يتبع هذا النوع من الترتيب في حالة صناعة السفن، والطائرات، والمركبات الفضائية، وإقامة الجسور والسدود وغيرها.
* الترتيب على أساس المنتج: ويتم طبقا لهذا النوع من الترتيب وضع وسائل الإنتاج وفقا لتتابع أو تسلسل العمليات الإنتاجية، حيث تنساب المواد الأولية من بداية الخط الإنتاجي مارة بالمراحل المختلفة التي تتطلبها العملية الإنتاجية حتى تصبح السلعة تامة الصنع في نهاية الخط الإنتاجي.
* الترتيب حسب العمليات: طبقا لهذا النوع من الترتيب يتم تخصيص قسم مستقل لكل عملية من عمليات الإنتاج، بحيث إن العمليات الإنتاجية المتشابهة تكون في مكان واحد، وتتبع قسما واحدا من أقسام المشروع، وتجمع الآلات والمعدات المتشابهة والتي تؤدي نفس العمل في قسم واحد حسب العملية الإنتاجية التي ستتم.
* الترتيب الثنائي: ويسمى أيضا بالترتيب المهجن يجمع بين بعض سمات الترتيب على أساس المنتج والترتيب على أساس العمليات الترتيب المختلط على أساس العمليات والسلعة معًا.
* الترتيب المختلط: الذي يمكن تنفيذه بعدة طرق، بحيث يعطينا ترتيبات مختلفة، هو التصميم المكون من عدة أجزاء لمكونات الوحدة الصناعية. ويمكن إزالة بعض الأجزاء من التصميم، أو تحريك أو إضافة أجزاء أخرى لذلك، فعند الحاجة إلى ترتيب جديد للمصنع، فكل ما هو مطلوب بناء عدد من الأجزاء الجديدة لتحل محل، او تضاف إلى تلك الموجودة منها.
* الترتيب الخلوي: هو الترتيب الذي يأخذ شكل خلية لكل وحدة إنتاجية ويقوم على إنشاء خلايا متميزة تضم التجهيزات والمهارات الإنسانية العالية اللازمة لإنتاج مجموعات من المنتجات التي تتطلب خطوات تصنيعية متماثلة. وذلك ضروري من اجل فعالية الإنتاج الخلوي.. ويتم التصميم في مجموعات تسمى وضع الأجزاء المتشابهة في مجموعات للاستفادة من تشابهها في التصميم وعملية التصنيع. وتوضع الأجزاء المتماثلة في مجموعات عائلية اعتمادًا على الحجم والشكل، أو بسبب تماثل الخطوات التصنيعية. ويتم بناءً على ذلك ترتيب الآلات والمعدات في الخلايا الإنتاجية التي تنتج مجموعات عائلية ذات الأجزاء والقطع المتشابهة الأشكال والأحجام.
ولمرونة تصاميم وترتيب الوحدات الإنتاجية والمصانع فإن مهندسي الإنتاج يضعون الترتيب للعمليات الإنتاجية ولحركة العاملين والمواد مع الأخذ بعين الاعتبار أن تكون بيئة سليمة ومناسبة لانسيابية العمليات الإنتاجية، وكفاءة للعاملين ويجمع الترتيب الخلوي لمرونة الأداء الترتيب على أساس المنتج أيضا.
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions