يوم طبق حلقي- من حكايات إيسوب العماني35 - جديد وليد النبهاني

    • يوم طبق حلقي- من حكايات إيسوب العماني35 - جديد وليد النبهاني













      يوم طبق حلقي










      الفجر اشتلينا من البلاد. سايرين العمرة ف باص حال شمج معيوف. وهذي البلاد ما طاعت تخلّص. حشا بين طولها! من طول الطريق عنّن رجولي ونتهيت ما ورايي دورة. كل سيعة والحين نوقف. مرة نصلي. مرة نتغدى. مرة حد باغي يسير الحمّام. وكلهم بو في الباص مطاوعة يتنغنغوا ومشغلين شريطات. موه ذيلاك الشريطات؟ شيٍ وكما السنانير. وجاني كروب من السيرة كلها. وتصبّرت صاني علين نوصل ذيك الديار. جلست أعوّب. يوم وصلنا التفتيش قالولنا جيبوا جوازاتكم الجماعة. طلعت الجواز أنا وقلت أقوم أغفي شويه علين نوصل. خلاف أسمع حد ينهمني: وووه فلان. وووه فلان. قلنا: خير إن شا الله! قالولي الوالد شكلك طحت ف ورطة. قلنا: أنّا وبعدني مو نوبه ذي؟ قالوا: نته جوازك منتهي. ما يستوي تسير العمرة بيانا عاد. قلنا أنا دافع فلوس حال سيرة العمرة كيف نوبه ما يستوي أسير؟ قالولي: هذا الحاصل تراهم الجماعة ما يقدروا يخرجوك من البلاد بجواز منتهي. سامحنا الوالد. والفلوس بو باقيات عليك أنرجعك بهن بيتك إن شاء الله. قلنا: خوزي نتيه بو تتنغنغي. أسميه معيوف نقّا من يشامج! أنا يوم كذاك عاد عذّرت ما أبغا أسير مكان. أنطبن هنا فذا السيح. والله يزولكم نتوه وباصكم. ونزلت من الباص وجلست أعوّب وأعوّب لين طبق حلقي.



      المخزى: بو راقد ف فراشه ما يعوّب.








      المصدر : مدونة وليد النبهاني