مدخل ..................
بلأمس أهديتني أربع وردات فقبل أن أقبل هديتك
كنت أفكر ما سأهديك مقابل حبك لي وورودك
لذالك قررت أن أهديك نبضاً يسكنني يفوح شذاها
عطراً بك .............................
أما علمت ان طيفكـ قد سكن اهدابي
فأشعل بهاأشواقي وحنيني
فيبعدني شوقي ويدنيني
فيبعدني شوقي ويدنيني
هكذا سأضل أ نتظرتكـ
مع الشروق ومع الغروب
ومابين قوس قزح في الشتاء
وفوق وريقات الشجر كتبت
اسمكـ بالوان النرجس والرياحين
فتأخذنـي ذكراكـ إلى حيـث تفيـض بي الدموع
فأغمـض عينـاي وأزيـح السهاد عنها
وارمـي الواقـع خلـف ظهـري ..
وأعـود لأتذكـر أجمـل ألأيام معك ..
عيوني مهما جفاها السهاد وأضناها التعب تظل
تكتبك رساله يملئها الشوق والحنين
تكتبك رساله يملئها الشوق والحنين
ولتكن كالماء العذب على الذكرى والأمل
لعل طيف الحب ..يزورني باحلامي
أحاوره وأشكي له اشواقنا وحنيننا
وما بين لحظات الصمت والحزن التي تسكنني
يمتلئ بي الانين والفراق الاليم الذي أنت تشدو أليه
لعل طيف الحب ..يزورني باحلامي
أحاوره وأشكي له اشواقنا وحنيننا
وما بين لحظات الصمت والحزن التي تسكنني
يمتلئ بي الانين والفراق الاليم الذي أنت تشدو أليه
فآآه من غيابك
فغيابك جمره في قلبي أتعبتني و أحرقتني
انظر لعيوني
ستعرف حينها انك بنيت بداخلي قصورا
بكل اختصار
سأخبركـ يا سيد أيامي
حبكـ يشتعل بريقا بعيوني فلا تطفئه ..
مخرج..............
لم تكن لحروفي
ملامح .. ولا شطأن..
انها مجموعة الوان ..
مبعثرة على شاطئ الأنين
تشكلت بحباتها عقدا
مزركشا من حنين
ورود أنت أرسلتها فتزينت بها