الحرية أن يتكلم الإنسان بمسؤولية
فالحرية ليست فوضى إنما الرهان هو المسؤولية
والمسؤولية تلزم الإنسان أن يأتي بكلام معقول مستند على أدلة
لا أن ينبش التراب ويرمي به في كل مكان فإذا حاول أحد الحوار معه نبش التراب من جديد ورمى به كأنه مسعور
الحرية انضباط ووضوح في الرؤية والتزام قانوني وأخلاقي وليس مجرد طيش شبابي وراء قناع خلف شاشة مجهولة
الحرية أن تحترم قوانين السبلة التي هي ملزمة بالنسبة لك وبالنسبة لغيرك
فتسجيلك مشروط بالالتزام بهذه الضوابط وخروجك عليها يعتبر خرقا للميثاق الذي صادقت عليه
الحرية أن تتسع روحك لتشمل الناس جميعا بمختلف أفكارهم ورؤاهم وتحترم معتقداتهم وأخلاقياتهم وتناقش بهدوء
لا أن تفرض صوتك الإلحادي بدغمائية غبية
القرآن لا يتكلم فيه الأطفال الذين لا زالوا يثرثرون في أحضان أمهاتهم فلا زال الطريق طويلا وشاقا ووعرا حتى تحترف العلم والفلسفة واللغة ثم تستطيع أن تقف أمام القرآن العظيم
الزمخشري أنفق من حياته خمسين عاما وأوتي من علم اللغة ما لم يؤت أحد من قبله ولما ابيضت لحيته واشتعل رأسه شيبا قال أخيرا كلمته في القرآن
وفلاسفة الغرب ينفقون عشرات السنين بحثا وتأملا ودراسة حتى يقولوا كلمتهم في الحياة والوجود والبشر
ونحن أطفالنا لم يبلغوا الحلم وأصبح له في كل مسألة مقال طويل
هل هذه هي الحرية ؟ هل الحرية فوضى ولعب ؟
الحرية خاصة في مجال العلوم مسؤولية وانضباط وسلوك الطريق الصحيح لممارستها المتمثل في حيازة علم واسع ودقيق والإخلاص العميق لتلك الفكرة والغاية
وليس مجرد فوضى ولعب أطفال والدخول بعشرات الأسماء المستعارة للانتصار لفكرة أو سلوك معين وممارسة سلوك دغمائي غبي
اطرح فكرتك بأدب وإحسان واحترم آراء الآخرين كما تريد منهم أن يحترموا رأيك وجادل بأدب ونزاهة
هكذا هي الحرية والمجتمعات التي تعيش في ظلها عرفت قيمتها ومارستها بحس نزيه وشريف وأدركت أن الحرية احترام الذات واحترام الآخر أيا كان رأيه وفكره
من يزعم بأنه يريد تنوير الناس عليه أن يتمسك بأخلاقيات التنوير في احترام الآخرين والسماح لهم بقول أفكارهم وتوضيحها بكل هدوء وقناعة
لأن صاحب الحق لا يستفز ولا يرتبك ولا يضطرب ولا يتخابث ولا يحشد آلاف الأقنعة والأسماء المستعارة ما دام شريفا في الوسيلة والغاية وما دام مخلصا للحقيقة
ويبدو أن هذه عادتك في سوء المعاملة مع الآخرين فأنت لم تستفهم عن موضوعك السابق بأدب وإحسان في موضوعك الأخير بل قلت ومن أول استفهام لك مخاطبا الإدارة بأن تصرفها طريقة جبانة مما حدا بالإدارة إلى حذفه كما حذف سابقه
فهل يليق بمن ينصب نفسه كاتبا أن ينحط إلى هذا المستوى قبل أن يستوضح بأدب ؟
وهل يليق بأن تزعم بأنك استقبلت رسائل عديدة من الأعضاء يطالبونك بالحديث حول الإسلام والقرآن ثم عندما طلب منك أحد الأعضاء أن تذكر له اسما واحدا من أسماء الذين ألحوا عليك بذلك
ارتعشت من الحيرة هل الكذب والافتراء من أخلاقيات الحرية والتنوير ؟
هل من يكذب ويتهم الآخرين بسلوك الطريقة الجبانة دون استيضاح ودون رادع يحق له مع ذلك أن يتحدث حول القرآن الكتاب الذي يمتلئ من الورقة الأولى إلى الورقة الأخيرة بالأخلاق والإحسان والمحبة وقول الصدق
هل هذه هي الحرية اضطراب وفوضى والدوران السريع في متاهة
عندما نتكلم يجب أن ندرك ونعي ما نقول فهذه هي الحرية المسؤولة
ارجو الردووود
فالحرية ليست فوضى إنما الرهان هو المسؤولية
والمسؤولية تلزم الإنسان أن يأتي بكلام معقول مستند على أدلة
لا أن ينبش التراب ويرمي به في كل مكان فإذا حاول أحد الحوار معه نبش التراب من جديد ورمى به كأنه مسعور
الحرية انضباط ووضوح في الرؤية والتزام قانوني وأخلاقي وليس مجرد طيش شبابي وراء قناع خلف شاشة مجهولة
الحرية أن تحترم قوانين السبلة التي هي ملزمة بالنسبة لك وبالنسبة لغيرك
فتسجيلك مشروط بالالتزام بهذه الضوابط وخروجك عليها يعتبر خرقا للميثاق الذي صادقت عليه
الحرية أن تتسع روحك لتشمل الناس جميعا بمختلف أفكارهم ورؤاهم وتحترم معتقداتهم وأخلاقياتهم وتناقش بهدوء
لا أن تفرض صوتك الإلحادي بدغمائية غبية
القرآن لا يتكلم فيه الأطفال الذين لا زالوا يثرثرون في أحضان أمهاتهم فلا زال الطريق طويلا وشاقا ووعرا حتى تحترف العلم والفلسفة واللغة ثم تستطيع أن تقف أمام القرآن العظيم
الزمخشري أنفق من حياته خمسين عاما وأوتي من علم اللغة ما لم يؤت أحد من قبله ولما ابيضت لحيته واشتعل رأسه شيبا قال أخيرا كلمته في القرآن
وفلاسفة الغرب ينفقون عشرات السنين بحثا وتأملا ودراسة حتى يقولوا كلمتهم في الحياة والوجود والبشر
ونحن أطفالنا لم يبلغوا الحلم وأصبح له في كل مسألة مقال طويل
هل هذه هي الحرية ؟ هل الحرية فوضى ولعب ؟
الحرية خاصة في مجال العلوم مسؤولية وانضباط وسلوك الطريق الصحيح لممارستها المتمثل في حيازة علم واسع ودقيق والإخلاص العميق لتلك الفكرة والغاية
وليس مجرد فوضى ولعب أطفال والدخول بعشرات الأسماء المستعارة للانتصار لفكرة أو سلوك معين وممارسة سلوك دغمائي غبي
اطرح فكرتك بأدب وإحسان واحترم آراء الآخرين كما تريد منهم أن يحترموا رأيك وجادل بأدب ونزاهة
هكذا هي الحرية والمجتمعات التي تعيش في ظلها عرفت قيمتها ومارستها بحس نزيه وشريف وأدركت أن الحرية احترام الذات واحترام الآخر أيا كان رأيه وفكره
من يزعم بأنه يريد تنوير الناس عليه أن يتمسك بأخلاقيات التنوير في احترام الآخرين والسماح لهم بقول أفكارهم وتوضيحها بكل هدوء وقناعة
لأن صاحب الحق لا يستفز ولا يرتبك ولا يضطرب ولا يتخابث ولا يحشد آلاف الأقنعة والأسماء المستعارة ما دام شريفا في الوسيلة والغاية وما دام مخلصا للحقيقة
ويبدو أن هذه عادتك في سوء المعاملة مع الآخرين فأنت لم تستفهم عن موضوعك السابق بأدب وإحسان في موضوعك الأخير بل قلت ومن أول استفهام لك مخاطبا الإدارة بأن تصرفها طريقة جبانة مما حدا بالإدارة إلى حذفه كما حذف سابقه
فهل يليق بمن ينصب نفسه كاتبا أن ينحط إلى هذا المستوى قبل أن يستوضح بأدب ؟
وهل يليق بأن تزعم بأنك استقبلت رسائل عديدة من الأعضاء يطالبونك بالحديث حول الإسلام والقرآن ثم عندما طلب منك أحد الأعضاء أن تذكر له اسما واحدا من أسماء الذين ألحوا عليك بذلك
ارتعشت من الحيرة هل الكذب والافتراء من أخلاقيات الحرية والتنوير ؟
هل من يكذب ويتهم الآخرين بسلوك الطريقة الجبانة دون استيضاح ودون رادع يحق له مع ذلك أن يتحدث حول القرآن الكتاب الذي يمتلئ من الورقة الأولى إلى الورقة الأخيرة بالأخلاق والإحسان والمحبة وقول الصدق
هل هذه هي الحرية اضطراب وفوضى والدوران السريع في متاهة
عندما نتكلم يجب أن ندرك ونعي ما نقول فهذه هي الحرية المسؤولة
ارجو الردووود
