هكذا هي اختبارات الحياة !

    • هكذا هي اختبارات الحياة !

      :):):)



      هكذا هي اختبارات الحياة !




      كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره،

      يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛

      ولكنه أقدم على فكرة غريبة وجديدة لهذا الاختبار.



      فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها،

      ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛

      فقد قال لطلبته :





      إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان،

      يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة.

      النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم

      أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة.





      النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون

      أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة

      خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة





      النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم

      محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة،

      أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة.







      وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه،

      والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة

      راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ،

      وتباينت الاختيارات.







      - عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة.

      - وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي.

      - وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف.







      وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك :

      تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟









      وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم،

      فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة،

      شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها !







      أما الطلاب العاديين ؛

      فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها،

      وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛

      فربما نجحوا في حلها هي الأخرى







      أما الصدمة الحقيقية ؛

      فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛

      فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة.







      وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم،

      وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار،

      جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم

      بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن .





      دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛

      فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث

      أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ !





      واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب

      على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني

      أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها







      ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين،

      ولم يطُل عجبهم؛

      فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت

      إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع.





      أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار

      - فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة،

      ولا يوجد اختلاف في الأسئلة.

      - أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا

      الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من

      غيرها درجة الامتياز،

      وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة،







      أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة

      وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف







      وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً،

      وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة،

      راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده.





      وأكّد هذا المدرس هذا المقصد،

      عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛

      ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛







      فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛

      فاستحق العلامات النهائية.







      ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛

      فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة.





      أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت

      نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة،

      ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛

      فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛

      فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف.







      وهكذا هي اختبارات الحياة

      فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً،

      من هذا الاختبار العجيب،





      عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها،

      وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح



      وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل

      أو حتى أصدقاء ومعارف

      لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق .





      فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛

      فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون

      خوف أو اهتزاز للثقة.







      فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة،

      أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟


      القصة منقولة
      انظر للماضي على انّه كنزاً من الخبرات، استعملها بحكمة، وانظر إلى المستقبل على أنّه الأمل في السعادة حيث أن "ما الأمس إلا حلم، وما الغد إلا رؤية، ولكن اليوم الذي تعيشه كما يجب، يجعل الأمس حلماً من السعادة والغد رؤية من الأمل".
    • * تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟

      الاصعب... لاني احب التحدي...و الحياة اكبر امتحان لنا نحن البشر... لكن اناا ضد مقوله ... اعطي الحياة و ستعطيك....

      قصة رااائعه و هادفه اخي نايف...
    • إختبار ذكي وعادل .. بالفعل مانقرر أننا سنكون علية يترجم نظرتنا لما نملكه من قدرات
      ورغبة على البذل وإلى أين يمكن أن نصل
      دائماً يأتي الإختيار بحسب ما نرغب أن نكونه نحن .
      [SIGPIC][/SIGPIC]

    • أممم أرى فيه شئ من الظلم... تختلف طبيعة كل واحد منا ..وبه تختلف كيفية أختيار الاسئلة ...

      وإن كانت الفكرة مقبولة للبعض ولكن لم ترق لي ...

      وليس في الامتحانات تجارب ... ليقوم بتجربته بدون تقييم الشهادة ... على العموم مجرد رأي ...


      بالطبع كنت سأختار الاسئلة الصعبة وحقيقة كانت المعلمات يقمن بهذه الطريقة لمعرفة طينة الطالبات ...

      وكنت أعجب من المستوى المتوسط الذي يتسابق عليه الكثير ولم تلتفت الكثير من الطالبات للمستوى الضعيف ..

      وكانت مسابقات وليست بأمتحانات تقييمية.. وطالبات المتوسط عادة من الاوائل ولكن يبحثن عن الكمال !!


      كل التحية ... مجرد رأي
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • *sun* كتب:

      * تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟

      الاصعب... لاني احب التحدي...و الحياة اكبر امتحان لنا نحن البشر... لكن اناا ضد مقوله ... اعطي الحياة و ستعطيك....

      قصة رااائعه و هادفه اخي نايف...


      شكراا على المرور الطيب
      انظر للماضي على انّه كنزاً من الخبرات، استعملها بحكمة، وانظر إلى المستقبل على أنّه الأمل في السعادة حيث أن "ما الأمس إلا حلم، وما الغد إلا رؤية، ولكن اليوم الذي تعيشه كما يجب، يجعل الأمس حلماً من السعادة والغد رؤية من الأمل".
    • حمـودي14 كتب:

      بجد قصة حلوه ولها هدف من الحياة

      كما يقولون .... يوم الامتحان يكرم المرء او يهان


      أشكرك على المرور
      انظر للماضي على انّه كنزاً من الخبرات، استعملها بحكمة، وانظر إلى المستقبل على أنّه الأمل في السعادة حيث أن "ما الأمس إلا حلم، وما الغد إلا رؤية، ولكن اليوم الذي تعيشه كما يجب، يجعل الأمس حلماً من السعادة والغد رؤية من الأمل".
    • حمـودي14 كتب:

      بجد قصة حلوه ولها هدف من الحياة

      كما يقولون .... يوم الامتحان يكرم المرء او يهان


      كلامك صحيح يوم الامتحان يكرم المرء او يهان

      شكراا على المرور :)
      انظر للماضي على انّه كنزاً من الخبرات، استعملها بحكمة، وانظر إلى المستقبل على أنّه الأمل في السعادة حيث أن "ما الأمس إلا حلم، وما الغد إلا رؤية، ولكن اليوم الذي تعيشه كما يجب، يجعل الأمس حلماً من السعادة والغد رؤية من الأمل".
    • **ساندريلا** كتب:

      بارك الله فيك


      شكراا على المرور الطيب
      انظر للماضي على انّه كنزاً من الخبرات، استعملها بحكمة، وانظر إلى المستقبل على أنّه الأمل في السعادة حيث أن "ما الأمس إلا حلم، وما الغد إلا رؤية، ولكن اليوم الذي تعيشه كما يجب، يجعل الأمس حلماً من السعادة والغد رؤية من الأمل".
    • زهر مكة كتب:

      إختبار ذكي وعادل .. بالفعل مانقرر أننا سنكون علية يترجم نظرتنا لما نملكه من قدرات
      ورغبة على البذل وإلى أين يمكن أن نصل
      دائماً يأتي الإختيار بحسب ما نرغب أن نكونه نحن .

      شكراا على المرور وعلى الرأي الصريح
      انظر للماضي على انّه كنزاً من الخبرات، استعملها بحكمة، وانظر إلى المستقبل على أنّه الأمل في السعادة حيث أن "ما الأمس إلا حلم، وما الغد إلا رؤية، ولكن اليوم الذي تعيشه كما يجب، يجعل الأمس حلماً من السعادة والغد رؤية من الأمل".
    • بنت عنتر كتب:


      أممم أرى فيه شئ من الظلم... تختلف طبيعة كل واحد منا ..وبه تختلف كيفية أختيار الاسئلة ...

      وإن كانت الفكرة مقبولة للبعض ولكن لم ترق لي ...

      وليس في الامتحانات تجارب ... ليقوم بتجربته بدون تقييم الشهادة ... على العموم مجرد رأي ...


      بالطبع كنت سأختار الاسئلة الصعبة وحقيقة كانت المعلمات يقمن بهذه الطريقة لمعرفة طينة الطالبات ...

      وكنت أعجب من المستوى المتوسط الذي يتسابق عليه الكثير ولم تلتفت الكثير من الطالبات للمستوى الضعيف ..

      وكانت مسابقات وليست بأمتحانات تقييمية.. وطالبات المتوسط عادة من الاوائل ولكن يبحثن عن الكمال !!


      كل التحية ... مجرد رأي


      أشكرك على رأيك الصريح
      انظر للماضي على انّه كنزاً من الخبرات، استعملها بحكمة، وانظر إلى المستقبل على أنّه الأمل في السعادة حيث أن "ما الأمس إلا حلم، وما الغد إلا رؤية، ولكن اليوم الذي تعيشه كما يجب، يجعل الأمس حلماً من السعادة والغد رؤية من الأمل".
    • بصراحة هذا اللي ذكرته يسوووووونه فمدرستنا بس تكون الأسئلة مختلفة حتى الطلاب ما يقدرون يغشون ...
      و الأستاذ يوزع الأوراق على الطلاب بنفسة و دايما يعطيني ألأسئلة الصعبة ... و ما أدري ليش أحس بسعادة ...
      لكن حبيت القصة و فهمت الحياة و طبعا بأختار الصعب لأنت الحياة تحتاج من يفهمها و يعيس كل لحضة فيها من
      الأسهل للأصعب للعيش بسعادة ...
      تقبلوا مروري
      و سلامتكم
    • طويل العمر كتب:

      بصراحة هذا اللي ذكرته يسوووووونه فمدرستنا بس تكون الأسئلة مختلفة حتى الطلاب ما يقدرون يغشون ...
      و الأستاذ يوزع الأوراق على الطلاب بنفسة و دايما يعطيني ألأسئلة الصعبة ... و ما أدري ليش أحس بسعادة ...
      لكن حبيت القصة و فهمت الحياة و طبعا بأختار الصعب لأنت الحياة تحتاج من يفهمها و يعيس كل لحضة فيها من
      الأسهل للأصعب للعيش بسعادة ...
      تقبلوا مروري
      و سلامتكم


      شكراا على المرور وعلى الاضافة
      انظر للماضي على انّه كنزاً من الخبرات، استعملها بحكمة، وانظر إلى المستقبل على أنّه الأمل في السعادة حيث أن "ما الأمس إلا حلم، وما الغد إلا رؤية، ولكن اليوم الذي تعيشه كما يجب، يجعل الأمس حلماً من السعادة والغد رؤية من الأمل".