هل تعلمون لمن يضحك الله سبحانه وتعالى؟؟

    • هل تعلمون لمن يضحك الله سبحانه وتعالى؟؟

      [B]هل تعلمون لمن يضحك الله سبحانه وتعالى؟؟

      انهم اصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار ..
      ثم تساندوا الى رواحل البكاء والاستغفار ..
      رفعوا رسائل الخضوع والانكسار ..
      فعاد جواب الابرار .. من الطيف القهار ...



      وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ..
      ان المولى تعالى يضحك لقائم اليل ..
      ويستبشر به رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام .. والناس نيام ..
      فطوبى لك يا قائم اليل .. بهذا الثواب العظيم ...




      عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
      " الا ان الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره .. قتوضأ ثم قام الى الصلاة ..
      فيقول الله عزوجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ماصنع ؟
      فيقولون : ربنا رجاء ماعندك .. وشفقة مما عندك ..
      فيقول : فاني قد اعطيته ما رجا .. وامنته مما يخاف "





      (( اللهم اجعلنا من عبادك القائمين اليل والحافظين لكتابك
      واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ))
      [/B]
    • (( اللهم اجعلنا من عبادك القائمين اليل والحافظين لكتابك
      واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ))

      اللهــــــــــم اميــــــــــن

      يسلمووو

      بارك الله فيك ف ميزان حسناتك ان شاء الله
      قـِلً : لـ آليديـِنَ اللي تبي " لمسّ يمناڪَ "
      [ أيديڪَ ] نآمـِتً فـِيً يدينـِيّ وً ذآبت ..’!
    • **غلاء الدنياء** كتب:

      (( اللهم اجعلنا من عبادك القائمين اليل والحافظين لكتابك
      واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ))

      اللهــــــــــم اميــــــــــن

      يسلمووو

      بارك الله فيك ف ميزان حسناتك ان شاء الله

      الله يبارك فيك اختي شكرا



    • اللهم آمين ... جزيت الجنان غاليتي ... أثابك الله
      وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
    • همتي لله كتب:

      تنبيه هام: ضحك الله تعالى الوارد في بعض الرويات ، يحمل على معنى يليق بجلاله كالرضا والاقبال بالرحمه واللطف ، وليس ضحك بمعناه الظاهر تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا "ليس كمثله شي " .

      صدقت يا أخي تنبيهك في محله بورك فيك
      ربي أجعلني من أهل الجنان وأجعل كل حرفا أكتبه هنا يقربني لجنتك ونعيمها ويبعدني عن نارك وعذابها اللهم أبعد عني كل لغو وباطل وأجعل شعاري مع أخوتي في المنتدى *معا إلى الجنان يــــــــــــارب*

    • اجعلنا من عبااادك الصالحين وادخلنا جناتك يا الله يا حي يا قيوم
      اللهم امين
      جزيت خيرا ع الموضوع
      أنآ أبْتَسِم.. لَيسَ بــ الضَرورَة فَرحاً.. وَإنِما ثِقَة وَتفْاؤلْاً بــ أنَّ.. الله..لَنْ يُخيّب ظَنّي الجَمْيـلْ..~
    • همتي لله كتب:

      تنبيه هام: ضحك الله تعالى الوارد في بعض الرويات ، يحمل على معنى يليق بجلاله كالرضا والاقبال بالرحمه واللطف ، وليس ضحك بمعناه الظاهر تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا "ليس كمثله شي " .

      شكرا جزيلا اخي على التنبيه واريد ان اضيف ان الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال( يضحك الله إلى رجلين؛ يقتل أحدهما الآخر؛ كلاهما يدخل الجنة )لا يقصد به عليه الصلاة والسلام ضحك المخلوقين لانه عزوجل ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )وانما يقصد الرضى, فمثلا مثال اخرعندما قال الله تعالى( يد الله فوق ايديهم) القصدمنها قوةالله وهيمنته وليس اليد العضووكذلك قوله تعالى(كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ)
      هذه فصاحة لغتنا العربية وماامتازت به عن باقي اللغات ببلاغتها واستعمالها أساليب متنوعة في التعبير منها: المجاز، والكناية، والإستعارة، والتشبيه...
      وعلى هذا الأساس تعامل الصحابة ومن عاصرهم مع ألفاظ القرآن الكريم والحديث الشريف، وفهموا النصوص التي يخالف ظاهرها تنزيه الله تعالى بأنها تعابير مجازية من تشبيه المعقول بالمحسوس لتقريب صفاته تعالى وأفعاله إلى أذهان البشر.
    • مبدأ تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقات، وهذا المبدأ مبني على مجموعة من القواعد الكلية المستوحاة من الكتاب العزيز والسنة المجتمع عليها، ودلائل العقل السليم، وهذه القواعد هي:القاعدة الأولى: الله سبحانه وتعالى لا يشبه المخلوقات.1- ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ` اللَّهُ الصَّمَدُ ` لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ` وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌالإخلاص:1-4.2-﴿فَلاَ تَجـْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتـُمْ تَعْلَمُونَ البقرة:22.3- ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌالشورى: 11.4- ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّامريم: 65.فهذه الآيات تنفي مشابهة الخالق لشيء من مخلوقاته في كُلّ شيء من الصفات والأفعال حَتَّى الحاجة للمكان والزمان؛ لأنَّ الأشياء سوى الله مخلوقة، وهي مُحتاجة للزمان والمكان، والله تعالى هو الخالق وهو لا يشبه المخلوقات في شيء، فليس محتاجاً للزمان ولا للمكان. كما أن الزمان والمكان مخلوقان لله الذي كان قبل خلق الزمان والمكان، قال تعالى:﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍالزمر: 62، فكيف يحتاج إليهما وهما مخلوقان له وهو القائل:﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُالحج: 64.القاعدة الثانية: لا يوصف الله سبحانه وتعالى بالجهات.1-﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِالبقرة: 115.2-﴿هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌالحديد: 3.فقد أثبت تعالى أن جميع الجهات بالنسبة له واحدة، فلا يختص بجهة دون جهة.القاعدة الثالثة: الله سبحانه وتعالى قريب من عباده بعلمه وحفظه.1-﴿كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْالعلق: 19.2-﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِق: 16.3-﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لا تُبْصِرُونَالواقعة: 85.القاعدة الرابعة: الله سبحانه وتعالى مع خلقه بعلمه وحفظه.1-﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌالحديد: 4.2-﴿مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواالمجادلة: 7.ويلزم من قال إن الله موجود في جهة الفَوْق، أن يقول إنَّ الله تعالى موجود معنا بذاته!، فلما لم يجوّز القول بذلك أثبت أن الله تعالى لا يوصف بالأمكنة والجهات.القاعدة الخامسة: الأدلَّة العقلية تَمنع جواز وصف الله تعالى بالجهة والمكان.1- أن المكان من خلق الله تعالى، ومن ضرورة العقل وجوب تقدم الخالق على المخلوق في الوجود، فلو كان تعالى حالاً في مكان لوجب تقدم المكان عليه لضرورة العقل بذلك، فيستلزم خالقاً غيره وهو باطل، أو أن يكون قديماً معه فيلزم تعدد القدماء وهو باطل. 2- لو كان تعالى حالا في مكان للزم أن يكون المكان محيطاً به ولو من جهة واحدة، فيلزم تحديده وتناهيه وهما مستحيلان عليه. 3- لو كان تعالى حالا في مكان للزم أن يكون المكان أقوى منه؛ لأنَّه هو الذي حمله، وكون غيره تعالى أقوى منه محال. 4- أن المكان صفة للأجسام وهو تعالى ليس بجسم. 5- المتمكن محتاج إلى مكانه، والمكان مستغن عن المتمكن. ومعنى ذلك احتياج الله للمكان دون حاجة المكان إليه.6- لو كان في مكان، فإما أن يكون في بعض الأحياز، أو في جميعها وكلاهما باطل. أما الأول: فلتساوي الأحياز ونسبته إليها، فيكون اختصاصه ببعضها ترجيحاً بلا مرجح، وأما الثاني: فلأنَّه يلزم تداخل المتحيزين ومخالطته لقاذورات العالم، تعالى عن ذلك علواً كبيراً(7- كلُّ متحيِّز هو مُختصّ بِحيِّزه، ولن يَخلو من أن يكون ساكناً فيه أو متحرِّكاً عنه، فلا يَخلو عن الحركة أوالسكون وهما حادثان، وما لا يَخلو من الحوادث فهو حادث(8- أن الجالس على العرش لا بُدَّ أن يكون الجزء الحاصل منه في يمين العرش غير الحاصل في يسار العرش، فيكون في نفسه مؤلفاً مركباً، وكل ما كان كذلك احتاج إلى المؤلّف والمركب، وذلك محال.9- لو كان علوه بسبب المكان، لكان لا يخلو إما أن يكون متناهياً في جهة الفَوْق، أو غير متناه في تلك الجهة، والأول باطل؛ لأنَّه إذا كان متناهياً في جهة الفَوْق، كان الجزء المفروض فَوْقه أعلى منه، فلا يكون هو أعلى من كل ما عداه، بل يكون غيره أعلى منه. وإن كان كان غير متناه فهذا محال؛ لأنَّ القول بإثبات بعد لا نهاية له باطل بالبراهين اليقينية، فإذا قدرنا بعداً لا نهاية له، لافترض في ذلك وجود نقاط غير متناهية كل نقطة فَوْقها نقطة أخرى إلى ما لا نهاية، فكل نقطة من تلك النقاط تُعدّ سفلاً بالنسبة للأخرى، فحينئذ لا يكون لشيء من النقاط المفترضة علو مطلق البتة، وذلك ينفي صفة العلوية.10- أن العالم كرة، ومتى كان الأمر كذلك، فكل ىجانب يفرض علواً بالنسبة إلى أحد وجهي الأرض يكون سفلاً بالنسبة للوجه الثاني، فينقلب غاية العلوغاية السفل.11- أن كل وصف يكون ثبوته لأحد الأمرين بذاته، وللآخر بتبعية الأول كان ذلك الحكم في الذاتي أتمّ وأكمل، وفي العرض أقل وأضعف، فلو كان علو الله تعالى بسبب المكان لكان علو المكان الذي بسببه حصل هذا العلو لله تعالى صفة ذاتية، ولكان حصول هذا العلو لله تعالى حصولاً بتبعية حصوله في المكان، فكان علو المكان أتمّ وأكمل من علو ذات الله تعالى، فيكون علو الله ناقصاً وعلو غيره كاملاً، وذلك محال(وقد ذهب بعض البسطاء إلى أن الله تعالى موجود في السماء بذاته، وأنه مستو على عرشه كما يستوي الفارس على رحل فرسه، وقد قام كثير من عقلاء الأمة بالرد عليهم(القاعدة السادسة: الأدلَّة العقلية تَمنع جواز وصف الله تعالى بالجوارح وصفات الأجسام.1- لو كان لله تعالى يد وعين وساق إلى غير ذلك ستكون اليد محتاجة للعين لأن اليد لا تستطيع الرؤية، وتكون العين محتاجة لليد لأن العين لا تستطيع البطش والعطاء، فيكون كل جزء من هذه الأجزاء محتاج مفتقر إلى الآخر، أي أن الله تعالى مجزأ مقطع مركب من أجزاء كل منها عاجز ومحتاج إلى الجزء الآخر، والتأليف والتركيب من صفات المخلوقات.(هذه المعتقدات التي يقوم عليها المذهب الاباضي للفائده والعلم)
      ربي أجعلني من أهل الجنان وأجعل كل حرفا أكتبه هنا يقربني لجنتك ونعيمها ويبعدني عن نارك وعذابها اللهم أبعد عني كل لغو وباطل وأجعل شعاري مع أخوتي في المنتدى *معا إلى الجنان يــــــــــــارب*
    • (اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عملٍ يقربني إلى حبك، اللهم اجعل حبك إلي أحب من الماء البارد على الظمأ).
    • اللهم إني اسألك الجنة..

      شكراً على الموضوع عزيزتي
      $$fلا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ... فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
      ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى ... فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
      ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ... $$f
    • فخر السلطنة كتب:

      (اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عملٍ يقربني إلى حبك، اللهم اجعل حبك إلي أحب من الماء البارد على الظمأ).

      آمين يارب.شكرااخي فخر السلطنة على المرور
    • معا إلى الجنان كتب:

      مبدأ تنزيه الله تعالى عن مشابهة المخلوقات، وهذا المبدأ مبني على مجموعة من القواعد الكلية المستوحاة من الكتاب العزيز والسنة المجتمع عليها، ودلائل العقل السليم، وهذه القواعد هي:القاعدة الأولى: الله سبحانه وتعالى لا يشبه المخلوقات.1- ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ` اللَّهُ الصَّمَدُ ` لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ` وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌالإخلاص:1-4.2-﴿فَلاَ تَجـْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتـُمْ تَعْلَمُونَ البقرة:22.3- ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌالشورى: 11.4- ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّامريم: 65.فهذه الآيات تنفي مشابهة الخالق لشيء من مخلوقاته في كُلّ شيء من الصفات والأفعال حَتَّى الحاجة للمكان والزمان؛ لأنَّ الأشياء سوى الله مخلوقة، وهي مُحتاجة للزمان والمكان، والله تعالى هو الخالق وهو لا يشبه المخلوقات في شيء، فليس محتاجاً للزمان ولا للمكان. كما أن الزمان والمكان مخلوقان لله الذي كان قبل خلق الزمان والمكان، قال تعالى:﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍالزمر: 62، فكيف يحتاج إليهما وهما مخلوقان له وهو القائل:﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُالحج: 64.القاعدة الثانية: لا يوصف الله سبحانه وتعالى بالجهات.1-﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِالبقرة: 115.2-﴿هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌالحديد: 3.فقد أثبت تعالى أن جميع الجهات بالنسبة له واحدة، فلا يختص بجهة دون جهة.القاعدة الثالثة: الله سبحانه وتعالى قريب من عباده بعلمه وحفظه.1-﴿كَلاَّ لاَ تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْالعلق: 19.2-﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِق: 16.3-﴿وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لا تُبْصِرُونَالواقعة: 85.القاعدة الرابعة: الله سبحانه وتعالى مع خلقه بعلمه وحفظه.1-﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌالحديد: 4.2-﴿مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواالمجادلة: 7.ويلزم من قال إن الله موجود في جهة الفَوْق، أن يقول إنَّ الله تعالى موجود معنا بذاته!، فلما لم يجوّز القول بذلك أثبت أن الله تعالى لا يوصف بالأمكنة والجهات.القاعدة الخامسة: الأدلَّة العقلية تَمنع جواز وصف الله تعالى بالجهة والمكان.1- أن المكان من خلق الله تعالى، ومن ضرورة العقل وجوب تقدم الخالق على المخلوق في الوجود، فلو كان تعالى حالاً في مكان لوجب تقدم المكان عليه لضرورة العقل بذلك، فيستلزم خالقاً غيره وهو باطل، أو أن يكون قديماً معه فيلزم تعدد القدماء وهو باطل. 2- لو كان تعالى حالا في مكان للزم أن يكون المكان محيطاً به ولو من جهة واحدة، فيلزم تحديده وتناهيه وهما مستحيلان عليه. 3- لو كان تعالى حالا في مكان للزم أن يكون المكان أقوى منه؛ لأنَّه هو الذي حمله، وكون غيره تعالى أقوى منه محال. 4- أن المكان صفة للأجسام وهو تعالى ليس بجسم. 5- المتمكن محتاج إلى مكانه، والمكان مستغن عن المتمكن. ومعنى ذلك احتياج الله للمكان دون حاجة المكان إليه.6- لو كان في مكان، فإما أن يكون في بعض الأحياز، أو في جميعها وكلاهما باطل. أما الأول: فلتساوي الأحياز ونسبته إليها، فيكون اختصاصه ببعضها ترجيحاً بلا مرجح، وأما الثاني: فلأنَّه يلزم تداخل المتحيزين ومخالطته لقاذورات العالم، تعالى عن ذلك علواً كبيراً(7- كلُّ متحيِّز هو مُختصّ بِحيِّزه، ولن يَخلو من أن يكون ساكناً فيه أو متحرِّكاً عنه، فلا يَخلو عن الحركة أوالسكون وهما حادثان، وما لا يَخلو من الحوادث فهو حادث(8- أن الجالس على العرش لا بُدَّ أن يكون الجزء الحاصل منه في يمين العرش غير الحاصل في يسار العرش، فيكون في نفسه مؤلفاً مركباً، وكل ما كان كذلك احتاج إلى المؤلّف والمركب، وذلك محال.9- لو كان علوه بسبب المكان، لكان لا يخلو إما أن يكون متناهياً في جهة الفَوْق، أو غير متناه في تلك الجهة، والأول باطل؛ لأنَّه إذا كان متناهياً في جهة الفَوْق، كان الجزء المفروض فَوْقه أعلى منه، فلا يكون هو أعلى من كل ما عداه، بل يكون غيره أعلى منه. وإن كان كان غير متناه فهذا محال؛ لأنَّ القول بإثبات بعد لا نهاية له باطل بالبراهين اليقينية، فإذا قدرنا بعداً لا نهاية له، لافترض في ذلك وجود نقاط غير متناهية كل نقطة فَوْقها نقطة أخرى إلى ما لا نهاية، فكل نقطة من تلك النقاط تُعدّ سفلاً بالنسبة للأخرى، فحينئذ لا يكون لشيء من النقاط المفترضة علو مطلق البتة، وذلك ينفي صفة العلوية.10- أن العالم كرة، ومتى كان الأمر كذلك، فكل ىجانب يفرض علواً بالنسبة إلى أحد وجهي الأرض يكون سفلاً بالنسبة للوجه الثاني، فينقلب غاية العلوغاية السفل.11- أن كل وصف يكون ثبوته لأحد الأمرين بذاته، وللآخر بتبعية الأول كان ذلك الحكم في الذاتي أتمّ وأكمل، وفي العرض أقل وأضعف، فلو كان علو الله تعالى بسبب المكان لكان علو المكان الذي بسببه حصل هذا العلو لله تعالى صفة ذاتية، ولكان حصول هذا العلو لله تعالى حصولاً بتبعية حصوله في المكان، فكان علو المكان أتمّ وأكمل من علو ذات الله تعالى، فيكون علو الله ناقصاً وعلو غيره كاملاً، وذلك محال(وقد ذهب بعض البسطاء إلى أن الله تعالى موجود في السماء بذاته، وأنه مستو على عرشه كما يستوي الفارس على رحل فرسه، وقد قام كثير من عقلاء الأمة بالرد عليهم(القاعدة السادسة: الأدلَّة العقلية تَمنع جواز وصف الله تعالى بالجوارح وصفات الأجسام.1- لو كان لله تعالى يد وعين وساق إلى غير ذلك ستكون اليد محتاجة للعين لأن اليد لا تستطيع الرؤية، وتكون العين محتاجة لليد لأن العين لا تستطيع البطش والعطاء، فيكون كل جزء من هذه الأجزاء محتاج مفتقر إلى الآخر، أي أن الله تعالى مجزأ مقطع مركب من أجزاء كل منها عاجز ومحتاج إلى الجزء الآخر، والتأليف والتركيب من صفات المخلوقات.(هذه المعتقدات التي يقوم عليها المذهب الاباضي للفائده والعلم)

      بارك الله فيك اختي معا الى الجنان على التوضيح المفيد
    • لمياء الريفية كتب:

      بارك الله فيك اختي معا الى الجنان على التوضيح المفيد

      وبورك فيك أختي وجعلك من أهل الجنان
      ربي أجعلني من أهل الجنان وأجعل كل حرفا أكتبه هنا يقربني لجنتك ونعيمها ويبعدني عن نارك وعذابها اللهم أبعد عني كل لغو وباطل وأجعل شعاري مع أخوتي في المنتدى *معا إلى الجنان يــــــــــــارب*
    • يسلموو في ميزان حسناتك ان شاء الله
      Messi اختصار الكلام .. انه اسطورة لن تلد ام مثله في هذا الزمان .. اختصار الكلام Messi لهم كثرة الكلام ولنــا تحطيم الالقــاب والارقام
    • الشيزاوية كتب:

      @اللهم اجعلنا من عبادك القائمين اليل والحافظين لكتابك
      واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
      @
      الله يجعله ف ميزان حسناتج

      آمين يارب العالمين.شكرا اختي