ساحة البرمجة اللغوية العصبية

    • ساحة البرمجة اللغوية العصبية

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      مرحبا أعضاء السبلة الكرام

      موضوعي قد يكون الكثير قد سمع عنه و هو (البرمجة اللغوية العصبية)
      في البداية راح أبدا بتعريف (البرمجة اللغوية العصبية):
      (البرمجة اللغوية العصبية): علم و فن الوصول بالانسان لدرجة الامتياز البشري و التي بها يستطيع
      ان يحقق أهدافة و يرفع من مستوى حاتة.
      -علم سلوكي يعطيك النظرية و الطريقة و التقنية للتغير و الـتأثير.
      -علم و فن الاتصال الداخلي و الخارجي.
      -نموذج سلوكي يمنحك مهارات و تقنيات.


      واليكم ملخص عن (البرمجة اللغوية العصبية)
      يتساءل الكثير عن معنى البرمجة اللغوية العصبية ، وقد طلب أكثر من شخص إنزال تعريف مبسط عنها تسهيلاً لمن يرتاد القسم لأول مره دون سابق معرفه ، حتى لا يشعر أنه دخل متاهة لا يعرف أولها من آخرها وتحقيقاً لهذا الأمر أنقل لكم بعض السطور عن مفهوم البرمجة اللغوية العصبية واستخداماتها
      التعريف :
      البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً N L P
      كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي :
      الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .
      كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة :
      اللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين .
      كلمة Programming تعني برمجة :
      البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
      البرمجة اللغوية العصبية علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه.
      مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن إحدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون أن يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم
      البرمجة اللغوية العصبية طريقة أو وسيلة تعين الإنسان على تغيير نفسه : إصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداته وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الإنسان على التأثير في غيره فوظيفة هذا العلم إذن وظيفتان ومهمته اثنتان : التغيير والتأثير . تغيير النفس وتغيير الغير . وإذا ملك الإنسان هذين الآمرين فقد وصل إلى ما يريد ونال ما يطلب . البرمجة اللغوية العصبية تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احد قواعد هندية النفس الإنسانية تقول: انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات
      يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الإنسان أن يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقته . . . إلى أخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكن للإنسان أن يفعل ذلك . علم النفس لا يهتم بالاجاية على هذا السؤال . أما هندسة النفس الإنسانية فتجيب عليه ... علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما أل NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها .
      نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming )
      بدأ هذا العلم في منتصف السبعينات ، حين وضع العالمان الأمريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً ) ، كانا هذان العالمان فذين في تخصصهما غير أنهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظلّ يسود العلوم الإنسانية .. وقد بنيا هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون والعالمة الاجتماعية والمختصة في العلاج الأسري فرجينيا ساتير وعالم السلالات الإنسانية جرج ريبيرتس ، وقد فكرا لماذا تكون لدى بعض الناس مهارة ليست لدى غيره ؟ ، و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون ، و قد اهتما بدراسة وتحليل ثلاثة من أبرز الناجحين في العلاج النفسي في زمانهما ، منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون أركسون ..و قد نشرا اكتشافهما لأساسيات الـبرمجة اللغوية العصبية عام 1975م في كتاب من جزأين . ثم خطا هذا العلم خطوات في الثمانينيات ، و انتشرت مراكزه ، و توسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و بعض البلدان الأوربية الأخرى . و لا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة .
      من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):
      1. السيطرة على المشاعر .
      2. التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد .
      3. التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة .
      4. السهولة في إنشاء إنسجامية بينك وبين الآخرين .
      5. معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد .
      6. معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس .
      7. ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد .
      8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم .
      تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming) :
      يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري .. وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
      التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني .
      القراءة التصويرية : وهو علم يهتم بالقراءة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق.
      خط الزمن أو العلاج بخط الزمن .
      وهناك علوم أخرى خرجت من البرمجة اللغوية العصبية .
      موضوعات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):
      أما موضوعات البرمجة اللغوية الذهنية ، فإن هذا العلم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :
      محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الواقع الغايات الأهداف انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين وكيف يمكن إدراك معنى الزمن. الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية . أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع . علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير كيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين . علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير . تحقيق الألفة بين شخصين : كيف تتم ، و دور الألفة في التأثير في الآخرين . كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه. دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن و إحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم . علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والتحكم بالعادات وتغييرها . تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .
      مبادئ البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming )
      تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Presuppositions أهمها :
      مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):.
      وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدرك هذا العلم وفق خريطته الذهنية إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العالم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه .
    • ركان النجاح الثلاثة حسب مفاهيم هذا العلم هي :
      - تحديد الهدف ( الحصيلة )
      - قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
      - الاستعداد للتغيير ( المرونة )
      ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين : التغيير والتأثير .
      أستكمل معكم بعض أساسيات علم البرمجة لنضع لكم تصوراً أولياً عن هذا العلم
      ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية :
      يمكن تلخيص أهم ما نتعلمه من هذا العلم فيما يلي :
      أ- أنماط الناس الغالبة :
      تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم إستراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات :تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري ) تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي ) تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن ) . تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال )
      تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب ) . تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ) تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أو الحاضر أو المستقبل ) .
      ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) .
      ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل :
      حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين .
      نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه ، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد .
      كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه ، و هو ما يعرف بالنظام المقارن .
      نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نظام متفاعل ، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق .
      ج- استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها:
      نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء ، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي . و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي .
      د – علاج الحالات والمشكلات مثل :
      الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهاب الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة ... وغيرها كثير .
      هـ - التخطيط العميق للنجاح :
      مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه.
      و- النمذجة :
      و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة .
      مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :
      لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى .
      مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم :
      شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة .

      مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات
      من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والانسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكه وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل .

      وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية ، وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين ، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك ، و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم ، وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا \
      منقققققققققققووووووووووووول

      ان الاشخاص الذين يتمكنون من تطبيق مفاهيم هذا العلم التقدم هم حقا اناس رائعون
      و بعد هذا التعريف البسيط عن هذا العلم أتقدم الى ادارة السبلة بطلب فتح سبلة خاصة بالبرمجة اللغوية العصبية و انا مـتأكد باذن الله ستلاقي اقبالا كبيرا من الاعضاء