- من المتوقع أن تكون البنوك التقليدية سباقة في دخول سوق التمويل الإسلامي بإطلاق نوافذ خاصة بالخدمات الإسلامية
مسقط : حمدي عيسى عبد الله
البنوك الإسلامية ستستحوذ على 35 % من السوق المصرفية بالسلطنة خلال 10 سنوات وهناك ثلاثة عوامل مهمة تسمح لها بالانتشار والنجاح مثلما حققت نتائج إيجابية في عدة دول إذ يبلغ حجم تداولها في كل أنحاء العالم 1 تريليون دولار و تحقق نموا سنويا بنسبة 15%، هذا ما أكده رئيس خدمات الاستثمارات المالية الإسلامية في مؤسسة ارنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أشعر ناظم في تصريح خاص للشبيبة على هامش ندوة "مقدمة عن الخدمات المصرفية الإسلامية" التي نظمتها مؤسسة آرنست ويونغ بفندق "مسقط هوليدي إن" أمس حضرها عدد كبير من ممثلي البنوك وشركات الاستثمار والمهتمين بالقطاع المصرفي.
البنوك الإسلامية تسجل تواجدها في 75 دولة في مختلف أنحاء العالم وهي تسجل توسعها السريع إذ نشهد من حين لآخر افتتاح بنوك إسلامية هنا وهناك وذلك للنجاح الذي حققه هذا النوع من البنوك وتمكنه من الاستحواذ على نسبة مهمة من السوق المصرفية في مختلف الدول التي يتواجد فيها، هذا ما أشار إليه ناظم الذي أوضح أيضا أن هذا النجاح أشعل نار المنافسة بين البنوك الإسلامية وغيرها ما دفع بالكثير من البنوك التقليدية إلى فتح نوافذ مصرفية إسلامية رغبة منها في الحفاظ على زبائنها واستقطاب زبائن جدد من الراغبين في الحصول على خدمات بنكية إسلامية.
رئيس خدمات الاستثمارات المالية الإسلامية في مؤسسة آرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أوضح أيضا أن كل التوقعات تشير إلى أن البنوك الإسلامية التي ستباشر نشاطها قريبا بالسلطنة سوف تحقق نجاحا كبيرا.
حيث تشير التقديرات إلى أن تشغيل نظام مصرفي إسلامي ناجح في السلطنة قد يستقطب ما يصل إلى 6 بلايين دولار أمريكي كأصول إسلامية خلال السنوات الخمس المقبلة وهذه البنوك سوف تستحوذ على 35 % من السوق المصرفية بالسلطنة خلال 10 سنوات.
وأوضح ناظم أن العوامل الثلاثة التي تمثل مؤشرا مهما على أن البنوك الإسلامية سيكون لها موقع متميز في خريطة المنظومة المصرفية بالسلطنة، يتمثل أولها في وجود استثمارات إسلامية بقيمة 5 بلايين دولار في الخارج تبحث عن سوق مستقرة وفرص البنوك الإسلامية العمانية كبيرة في جذب هذه الاستثمارات لأن السوق العمانية تشهد استقرارا واضحا وتتمتع بسمعة ناصعة على المستوى العالمي كما أنها تتوفر على كل عوامل الاستثمار الآمن، والعامل الثاني يتجسد في وجود مستثمرين ومتعاملين في السلطنة يبحثون عن بنوك إسلامية وهم يمثلون 25 % من الزبائن الجدد الذين تستهدفهم البنوك وسوف يجدون مبتغاهم في البنوك الإسلامية التي ستفتتح في السلطنة قريبا و25% تمثل نسبة مهمة، أما العامل الثالث والأخير فإنه يتمثل في تحول الكثير من المتعاملين مع النظام المصرفي الحالي إلى النظام الإسلامي.
التفاصيل ب 3
أكثر...
مسقط : حمدي عيسى عبد الله
البنوك الإسلامية ستستحوذ على 35 % من السوق المصرفية بالسلطنة خلال 10 سنوات وهناك ثلاثة عوامل مهمة تسمح لها بالانتشار والنجاح مثلما حققت نتائج إيجابية في عدة دول إذ يبلغ حجم تداولها في كل أنحاء العالم 1 تريليون دولار و تحقق نموا سنويا بنسبة 15%، هذا ما أكده رئيس خدمات الاستثمارات المالية الإسلامية في مؤسسة ارنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أشعر ناظم في تصريح خاص للشبيبة على هامش ندوة "مقدمة عن الخدمات المصرفية الإسلامية" التي نظمتها مؤسسة آرنست ويونغ بفندق "مسقط هوليدي إن" أمس حضرها عدد كبير من ممثلي البنوك وشركات الاستثمار والمهتمين بالقطاع المصرفي.
البنوك الإسلامية تسجل تواجدها في 75 دولة في مختلف أنحاء العالم وهي تسجل توسعها السريع إذ نشهد من حين لآخر افتتاح بنوك إسلامية هنا وهناك وذلك للنجاح الذي حققه هذا النوع من البنوك وتمكنه من الاستحواذ على نسبة مهمة من السوق المصرفية في مختلف الدول التي يتواجد فيها، هذا ما أشار إليه ناظم الذي أوضح أيضا أن هذا النجاح أشعل نار المنافسة بين البنوك الإسلامية وغيرها ما دفع بالكثير من البنوك التقليدية إلى فتح نوافذ مصرفية إسلامية رغبة منها في الحفاظ على زبائنها واستقطاب زبائن جدد من الراغبين في الحصول على خدمات بنكية إسلامية.
رئيس خدمات الاستثمارات المالية الإسلامية في مؤسسة آرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أوضح أيضا أن كل التوقعات تشير إلى أن البنوك الإسلامية التي ستباشر نشاطها قريبا بالسلطنة سوف تحقق نجاحا كبيرا.
حيث تشير التقديرات إلى أن تشغيل نظام مصرفي إسلامي ناجح في السلطنة قد يستقطب ما يصل إلى 6 بلايين دولار أمريكي كأصول إسلامية خلال السنوات الخمس المقبلة وهذه البنوك سوف تستحوذ على 35 % من السوق المصرفية بالسلطنة خلال 10 سنوات.
وأوضح ناظم أن العوامل الثلاثة التي تمثل مؤشرا مهما على أن البنوك الإسلامية سيكون لها موقع متميز في خريطة المنظومة المصرفية بالسلطنة، يتمثل أولها في وجود استثمارات إسلامية بقيمة 5 بلايين دولار في الخارج تبحث عن سوق مستقرة وفرص البنوك الإسلامية العمانية كبيرة في جذب هذه الاستثمارات لأن السوق العمانية تشهد استقرارا واضحا وتتمتع بسمعة ناصعة على المستوى العالمي كما أنها تتوفر على كل عوامل الاستثمار الآمن، والعامل الثاني يتجسد في وجود مستثمرين ومتعاملين في السلطنة يبحثون عن بنوك إسلامية وهم يمثلون 25 % من الزبائن الجدد الذين تستهدفهم البنوك وسوف يجدون مبتغاهم في البنوك الإسلامية التي ستفتتح في السلطنة قريبا و25% تمثل نسبة مهمة، أما العامل الثالث والأخير فإنه يتمثل في تحول الكثير من المتعاملين مع النظام المصرفي الحالي إلى النظام الإسلامي.
التفاصيل ب 3
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions