12 غارة جوية للناتو على "باب العزيزية".. والقذافي يهدد المعارضة بزحف جماهيري لتجريدها من السلاح
الأمم المتحدة تحذر من أزمة في المساعدات تلوح في الأفق مع تزايد نقص الوقود والسلع الأساسية في كافة الأراضي الليبية
عواصم – ش – وكالات
يستعد ثوار ليبيا للزحف إلى العاصمة طرابلس عقب الغارات المكثفة التي شنها حلف شمال الأطلسي (الناتو) على العاصمة خلال الأيام الفائتة. وقال جمعة القماطي، المتحدث باسم الثوار، ليلة أمس الأربعاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن تدمير أسوار وبوابات باب العزيزية، مقر الزعيم الليبي معمر القذافي، يعني أن القذافي أصبح في موقف خطير. وأضاف القماطي إن الضربة القاضية سيوجهها الليبيون بأنفسهم قريبا للقذافي في طرابلس. وذكرت وسائل إعلام تابعة للثوار أن مقاتلي الثوار صادروا في مدينة يفرن جنوبي طرابلس العديد من أسلحة قوات القذافي، ويعتزمون استخدامها خلال المعارك في طرابلس.
ويتوقع الثوار دعما من أنصار الثورة في أربعة أحياء في طرابلس. وقال الثوار إن العديد من أبناء القذافي غادروا البلاد في تلك الأثناء، وأضافوا أن السعدي، وهو أحد أبناء القذافي الذي كان يعمل من قبل لاعب كرة قدم في إيطاليا، غادر البلاد. وذكر الثوار أن ابنة القذافي تقيم مع عائلتها في أحد الفنادق بالمغرب. ومن جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، إن غارات الناتو أسفرت عن مقتل 29 شخصا أمس الأول. هذا وشنت قوات الناتو أمس الأربعاء، وأمس الأول، عدة هجمات جوية على العاصمة الليبية طرابلس وذكر شهود عيان أن عدة انفجارات هزت العاصمة الليبية.
ويبدو أن القصف الجوي كان يستهدف منطقة باب العزيزية، حيث يقع مقر الزعيم الليبي معمر القذافي. وكانت طائرات الناتو استهدفت مقر القذافي في طرابلس أمس الاول الثلاثاء بشن 25 غارة على الأقل في المنطقة، حسبما أفاد شاهد عيان وتقارير واردة من العاصمة الليبية.
وبدأت الهجمات الجوية في ليبيا في نهاية مارس الفائت، بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لضمان سلامة المدنيين في الصراع الدائر بين قوات القذافي والثوار. وكانت الاحتجاجات ضد القذافي، الذي يتولى السلطة في البلاد منذ 42 عاما، اندلعت في منتصف فبراير الفائت، غير أنها تحولت فيما بعد إلى اشتباكات مسلحة، في أعقاب الإجراءات القمعية التي اتخذتها الحكومة ضد المتظاهرين. ويقول الثوار إن ما يربو على 12 ألف شخص لقوا حتفهم منذ بدء الصراع في ليبيا.
إلى ذلك؛ قال القذافي في رسالة صوتية بثها التلفزيون "أمامنا خيار واحد وهو بلادنا ونحن فيها للنهاية ، موت حياة لا يهم." ودعا مؤيديه إلى التدفق على مجمع باب العزيزية الذي أصيب عدة مرات في الضربات الجوية لحلف الأطلسي أمس الأول. ووصف القذافي الطائرات التي تحلق في السماء والانفجارات حوله وقال "كما قلت لكم نحن أقوى من صواريخكم أقوى من طائراتكم وصوت الشعب الليبي أقوى من صوت الانفجارات." وقال القذافي إنه مستعد لإطلاق ما بين 250 الف و500 الف ليبي ليزحفوا في انحاء لبلاد لتطهيرها من "العصابات المسلحة" في اشارة إلى المعارضين الذين يسيطرون على شرق ليبيا.
وقال القذافي "الشعب الليبي سيزحف في اتجاه الشرق أو في اتجاه الغرب أو في أي مكان توجد به عصابات مسلحة." وأضاف "سنزحف عليها لتجريدها من السلاح بدون قتال."
وتظاهر نحو 150 من مؤيدي القذافي في وسط طرابلس وهم يطلقون نيران بنادق آلية في الهواء ويلوحون بصوره. وكان القذافي قد شوهد آخر مرة على شاشة التلفزيون الحكومي يوم 30 مايوالفائت . وقال الميجر جنرال نيك بوب ضابط الاتصالات الاستراتيجية بهيئة الاركان البريطانية إن عدة عمليات نفذتها مقاتلات بريطانية استهدفت مقر الشرطة السرية ومنشأة عسكرية على المشارف الجنوبية الغربية لطرابلس.
وقال إن تلك القواعد "ضالعة في القمع الوحشي للسكان المدنيين ومن ثم فهي محور تركيز مشروع لعمليات حلف الاطلسي." وقالت وكالة الجماهيرية الليبية للانباء إن حلف الاطلسي قام بغارات على مجمع القذافي 12 مرة. وقال أوباما إنه تحقق تقدم "كبير" في حملة حلف شمال الأطلسي لحماية المدنيين والمعارضين الليبيين من هجمات مؤيدي القذافي. وقال "ما ترونه في شتى أنحاء البلاد هو اتجاه يتعذر تغييره حيث يتم دفع قوات النظام إلى الوراء وإضعافها. أعتقد أن القذافي راحل إن عاجلا أم آجلا."
ودخل الصراع بين القوات الليبية ومقاتلي المعارضة في حالة من الجمود منذ أسابيع حيث لا يتمكن أي من الطرفين من الاحتفاظ بالسيطرة على الأراضي على الطريق بين اجدابيا وبلدة البريقة النفطية التي تسيطر عليها قوات القذافي إلى الغرب. وحذرت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن أزمة في المساعدات تلوح في الأفق مع تزايد نقص الوقود والسلع الأساسية الأخرى في المناطق التي يسيطر عليه كل من المعارضين والحكومة. ويسيطر المعارضون على شرق ليبيا ومدينة مصراتة الغربية ومناطق جبلية قرب الحدود مع تونس. ولم يتمكنوا من التقدم نحو العاصمة في مواجهة قوات القذافي الافضل تسليحا رغم الضربات الجوية لحلف الأطلسي.
وبحلول يوم الثلاثاءالماضي تراجعت القوات الموالية للقذافي الى خارج يفرن التي تبعد 100 كيلومتر جنوب غربي طرابلس بعد ان فك المعارضون حصارا استمر اسبوعا للبلدة. ووقع تبادل شديد لإطلاق النار بين الجانبين حيث استخدم مدفع مضاد للطائرات لضرب اهداف على الارض.
وقال قائد قوات المعارضة المسلحة جمعة ابراهيم في الزنتان لرويترز إن قوات القذافي احتشدت اليوم الثلاثاء بأكبر أعداد لها في المنطقة منذ بدء الصراع. وقال إن قوات القذافي والسيارات تتجمع شمالي القلعة على مسافة نحو سبعة كيلومترات شرقي يفرن للاستعداد لوقف تقدم المعارضين من يفرن والزنتان نحو طرابلس.
وقال إن هذا أكبر عدد للقوات شوهد في منطقة الجبل الغربي منذ بداية الحرب مضيفا أنه رغم طائرات حلف الأطلسي التي تحلق في السماء فلم توجه أي ضربات إلى قوات القذافي هناك. ولم يتسن التحقق من الروايات من مصادر مستقلة لأن تحركات الصحفيين مقيدة.
ومع اشتداد القصف قامت قوى عالمية من بينها روسيا والصين بمبادرات دبلوماسية مع المعارضين رغم الشكوك بشأن التدخل في شؤون سيادية ليبية. وقال ميخائيل مارجيلوف الممثل الخاص للرئيس الروسي بشأن أفريقيا للصحفيين في بنغازي إن القذافي لم يعد بإمكانه أن يمثل ليبيا.
وقال "نحن... نعتقد أن القذافي فقد شرعيته بعد أول رصاصة أطلقت على الشعب الليبي." وقال "روسيا لها وضع فريد في ليبيا الآن. فنحن لم نقطع العلاقات مع طرابلس وأقمنا علاقات مع بنغازي." وأضاف مارجيلوف في مؤتمر صحفي في بنغازي "نحن مستعدون إن أمكن للعمل كوسطاء في إقامة حوار سياسي ليبي داخلي. روسيا مستعدة للمساعدة سياسيا واقتصاديا وبأي شكل ممكن."
أكثر...
الأمم المتحدة تحذر من أزمة في المساعدات تلوح في الأفق مع تزايد نقص الوقود والسلع الأساسية في كافة الأراضي الليبية
عواصم – ش – وكالات
يستعد ثوار ليبيا للزحف إلى العاصمة طرابلس عقب الغارات المكثفة التي شنها حلف شمال الأطلسي (الناتو) على العاصمة خلال الأيام الفائتة. وقال جمعة القماطي، المتحدث باسم الثوار، ليلة أمس الأربعاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن تدمير أسوار وبوابات باب العزيزية، مقر الزعيم الليبي معمر القذافي، يعني أن القذافي أصبح في موقف خطير. وأضاف القماطي إن الضربة القاضية سيوجهها الليبيون بأنفسهم قريبا للقذافي في طرابلس. وذكرت وسائل إعلام تابعة للثوار أن مقاتلي الثوار صادروا في مدينة يفرن جنوبي طرابلس العديد من أسلحة قوات القذافي، ويعتزمون استخدامها خلال المعارك في طرابلس.
ويتوقع الثوار دعما من أنصار الثورة في أربعة أحياء في طرابلس. وقال الثوار إن العديد من أبناء القذافي غادروا البلاد في تلك الأثناء، وأضافوا أن السعدي، وهو أحد أبناء القذافي الذي كان يعمل من قبل لاعب كرة قدم في إيطاليا، غادر البلاد. وذكر الثوار أن ابنة القذافي تقيم مع عائلتها في أحد الفنادق بالمغرب. ومن جانبه قال المتحدث باسم الحكومة الليبية، موسى إبراهيم، إن غارات الناتو أسفرت عن مقتل 29 شخصا أمس الأول. هذا وشنت قوات الناتو أمس الأربعاء، وأمس الأول، عدة هجمات جوية على العاصمة الليبية طرابلس وذكر شهود عيان أن عدة انفجارات هزت العاصمة الليبية.
ويبدو أن القصف الجوي كان يستهدف منطقة باب العزيزية، حيث يقع مقر الزعيم الليبي معمر القذافي. وكانت طائرات الناتو استهدفت مقر القذافي في طرابلس أمس الاول الثلاثاء بشن 25 غارة على الأقل في المنطقة، حسبما أفاد شاهد عيان وتقارير واردة من العاصمة الليبية.
وبدأت الهجمات الجوية في ليبيا في نهاية مارس الفائت، بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا لضمان سلامة المدنيين في الصراع الدائر بين قوات القذافي والثوار. وكانت الاحتجاجات ضد القذافي، الذي يتولى السلطة في البلاد منذ 42 عاما، اندلعت في منتصف فبراير الفائت، غير أنها تحولت فيما بعد إلى اشتباكات مسلحة، في أعقاب الإجراءات القمعية التي اتخذتها الحكومة ضد المتظاهرين. ويقول الثوار إن ما يربو على 12 ألف شخص لقوا حتفهم منذ بدء الصراع في ليبيا.
إلى ذلك؛ قال القذافي في رسالة صوتية بثها التلفزيون "أمامنا خيار واحد وهو بلادنا ونحن فيها للنهاية ، موت حياة لا يهم." ودعا مؤيديه إلى التدفق على مجمع باب العزيزية الذي أصيب عدة مرات في الضربات الجوية لحلف الأطلسي أمس الأول. ووصف القذافي الطائرات التي تحلق في السماء والانفجارات حوله وقال "كما قلت لكم نحن أقوى من صواريخكم أقوى من طائراتكم وصوت الشعب الليبي أقوى من صوت الانفجارات." وقال القذافي إنه مستعد لإطلاق ما بين 250 الف و500 الف ليبي ليزحفوا في انحاء لبلاد لتطهيرها من "العصابات المسلحة" في اشارة إلى المعارضين الذين يسيطرون على شرق ليبيا.
وقال القذافي "الشعب الليبي سيزحف في اتجاه الشرق أو في اتجاه الغرب أو في أي مكان توجد به عصابات مسلحة." وأضاف "سنزحف عليها لتجريدها من السلاح بدون قتال."
وتظاهر نحو 150 من مؤيدي القذافي في وسط طرابلس وهم يطلقون نيران بنادق آلية في الهواء ويلوحون بصوره. وكان القذافي قد شوهد آخر مرة على شاشة التلفزيون الحكومي يوم 30 مايوالفائت . وقال الميجر جنرال نيك بوب ضابط الاتصالات الاستراتيجية بهيئة الاركان البريطانية إن عدة عمليات نفذتها مقاتلات بريطانية استهدفت مقر الشرطة السرية ومنشأة عسكرية على المشارف الجنوبية الغربية لطرابلس.
وقال إن تلك القواعد "ضالعة في القمع الوحشي للسكان المدنيين ومن ثم فهي محور تركيز مشروع لعمليات حلف الاطلسي." وقالت وكالة الجماهيرية الليبية للانباء إن حلف الاطلسي قام بغارات على مجمع القذافي 12 مرة. وقال أوباما إنه تحقق تقدم "كبير" في حملة حلف شمال الأطلسي لحماية المدنيين والمعارضين الليبيين من هجمات مؤيدي القذافي. وقال "ما ترونه في شتى أنحاء البلاد هو اتجاه يتعذر تغييره حيث يتم دفع قوات النظام إلى الوراء وإضعافها. أعتقد أن القذافي راحل إن عاجلا أم آجلا."
ودخل الصراع بين القوات الليبية ومقاتلي المعارضة في حالة من الجمود منذ أسابيع حيث لا يتمكن أي من الطرفين من الاحتفاظ بالسيطرة على الأراضي على الطريق بين اجدابيا وبلدة البريقة النفطية التي تسيطر عليها قوات القذافي إلى الغرب. وحذرت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن أزمة في المساعدات تلوح في الأفق مع تزايد نقص الوقود والسلع الأساسية الأخرى في المناطق التي يسيطر عليه كل من المعارضين والحكومة. ويسيطر المعارضون على شرق ليبيا ومدينة مصراتة الغربية ومناطق جبلية قرب الحدود مع تونس. ولم يتمكنوا من التقدم نحو العاصمة في مواجهة قوات القذافي الافضل تسليحا رغم الضربات الجوية لحلف الأطلسي.
وبحلول يوم الثلاثاءالماضي تراجعت القوات الموالية للقذافي الى خارج يفرن التي تبعد 100 كيلومتر جنوب غربي طرابلس بعد ان فك المعارضون حصارا استمر اسبوعا للبلدة. ووقع تبادل شديد لإطلاق النار بين الجانبين حيث استخدم مدفع مضاد للطائرات لضرب اهداف على الارض.
وقال قائد قوات المعارضة المسلحة جمعة ابراهيم في الزنتان لرويترز إن قوات القذافي احتشدت اليوم الثلاثاء بأكبر أعداد لها في المنطقة منذ بدء الصراع. وقال إن قوات القذافي والسيارات تتجمع شمالي القلعة على مسافة نحو سبعة كيلومترات شرقي يفرن للاستعداد لوقف تقدم المعارضين من يفرن والزنتان نحو طرابلس.
وقال إن هذا أكبر عدد للقوات شوهد في منطقة الجبل الغربي منذ بداية الحرب مضيفا أنه رغم طائرات حلف الأطلسي التي تحلق في السماء فلم توجه أي ضربات إلى قوات القذافي هناك. ولم يتسن التحقق من الروايات من مصادر مستقلة لأن تحركات الصحفيين مقيدة.
ومع اشتداد القصف قامت قوى عالمية من بينها روسيا والصين بمبادرات دبلوماسية مع المعارضين رغم الشكوك بشأن التدخل في شؤون سيادية ليبية. وقال ميخائيل مارجيلوف الممثل الخاص للرئيس الروسي بشأن أفريقيا للصحفيين في بنغازي إن القذافي لم يعد بإمكانه أن يمثل ليبيا.
وقال "نحن... نعتقد أن القذافي فقد شرعيته بعد أول رصاصة أطلقت على الشعب الليبي." وقال "روسيا لها وضع فريد في ليبيا الآن. فنحن لم نقطع العلاقات مع طرابلس وأقمنا علاقات مع بنغازي." وأضاف مارجيلوف في مؤتمر صحفي في بنغازي "نحن مستعدون إن أمكن للعمل كوسطاء في إقامة حوار سياسي ليبي داخلي. روسيا مستعدة للمساعدة سياسيا واقتصاديا وبأي شكل ممكن."
أكثر...
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions