هذه القصيدة نظمها الشاعر سالم بن علي الكلباني يعبر فيها عن أسفه و تحسره على وفاة الشيخ أسامة بن لادن
القصيدة راائعة بمعنى الكلمة و حازت على إعجاب الكثير من شعراء الساحة المحلية و الخليجية
أسامة
شعر سالم بن علي الكلباني
مسقط - 17 \ 5 \ 2011
خـسـر الـقـاتـل يــا شــيـخ أســامـة *** وإلـى الـجـنـات فارحـل بالسـلامة
هــكـذا تـنـطــفــئ الأقـمــار كيـمـا *** يـسـدل الـظـلـم على الدنـيا ظلامه
إنـمـا حـســبـك أن حاولـت تـبــنـي *** دولــة تـظـهـر فـيـهـا الاســتــقـامة
دولـــة لا يــجــد الـظــالـم فــيــهــا *** غـيـر سـيف العدل قصاما عظامة
لم تـضـع عـمـرك فـي لعب ولهو *** مـثـلـمـا أعـمـارنـا مـرت مضامة
قـمت بـالـواجب كي نرقى ونبقى *** أمــة تـرفــع رايــات الــكــرامــة
وتـحـديــت الـطــواغـيـت مـقـيـمـا *** للـذيــن اسـتـعـبـدوا الـناس القيامة
هــم يـعـدونـك شـيـطـانــا وفـيــنــا *** مــن يـعــدونـك رمـزا للـشـهـامـة
صــوروا سـعـيـك إرهـابـا وعندي *** أنـــه ردة فــــعـــل وانـــتــقــامــة
هـل يـلام الشـخـص مـقـتـولا أبـوه *** إن سـعــى للـعـنـف أو شد حزامه
شـرف الـبــحــر وقـد ألـقـيـت فـيه *** تـمـنـح الـلـؤلـؤ أصـلا ووســامــة
أســفـي أن قــام أوبــامــا وظــنــي *** كــان أن يـسـتـبـعـد الـقـتـل أبامة
فــلقـد عـــانـى بـنـو جلــدتــه مــن *** بـطـش أولاء المــولِّـيـه الزعــامة
قـهـروهــم واسـتـرقـوهـم وداســوا *** عـرضـهـم واعـتـبـروهم كالقمامة
مـسـتـر أوبـاما وأنت الشخص كنا *** نـتــوخــى اللـيــن فـيـه والـفـهامة
كـيـف أطـفــأت لــظــى نـار بنـار *** كـيـف واجهـت الـتحدي بالغشامة
كيف تقفو بوش في درب سيفضي *** بـك حـتـمـيـا إلــى دار الـنــدامــة
إنــه الإســــلام يـــا ســيــد أقــوى *** دولــة هــلا تـجـنـبـتـم خـصـامــه
إنـــه الإســـلام إيــمــان وصــبــر *** ومـســاواة وحــب واســتــقــامــة
إنــه الإســلام لـــن يـنـقـاد مـهــمـا *** حـاول الـمغـرور أن يلوي زمامه
حــاوروه وخــذوا مــنـه وأعـطـوا *** وانـعموا بالأمـن ان ترعوا ذمامه
نـحــن لا نـكـرهكـم شـعبا تسـامـى *** رافــعـا فـي أفـق الأمـجـاد هـامـة
إنـمــا نـكــره هــذا الـظـلــم مـمــن *** جـعـلـوا الـظـلـم لأمـريـكا عـلامة
ضـربــات أوجـعـتـنـا مـن يـديـكـم *** لــم تـدع فـيـنـا لـكـم إلا الـجـهامة
دعـمــكـم عـدوان إسرائـيـل غـذى *** لهب الغـيـض وأصلاكم ضـرامـه
لـم يـعـد فـي الأرض حـر عـربـي *** واثـقــا فـيـكـم تـنـالـون احـتـرامـه
كـل شـيء تـعـلـنـون الـيــوم عـنـه *** نـتــلــقــاه بــســـخـــط وســــآمــة
كــل فــعــل صــادر عـنــكـم تـراه *** بـعـيـون الشـك كـيـدا واستـضامة
لــو ذمـمـتـم عـنـدنا الشيـطان يوما *** لـعــشـــقــنــاه وأدمــنَّــا غــرامــه
حيـطة من أن تكـونـوا قـد صنعـتم *** مـقـلـب يـقـلـب مـنــا كـل هــامــة
وعــلــى أيــة حــال فــــلـــديـــنــا *** مــذهــب سـمح ولـطف وصرامة
ديــنـنـا يـأبــى عـلـيـنا العنف نهجا *** فـهــو هـاديـنـا ومهـديـنـا سـلامـه
حــاولــوا أن تــنـصــفــونا وتعالوا *** نـمــلأ الـعــالــم حــبــا وكــرامــة
أرجو الردووود
القصيدة راائعة بمعنى الكلمة و حازت على إعجاب الكثير من شعراء الساحة المحلية و الخليجية
أسامة
شعر سالم بن علي الكلباني
مسقط - 17 \ 5 \ 2011
خـسـر الـقـاتـل يــا شــيـخ أســامـة *** وإلـى الـجـنـات فارحـل بالسـلامة
هــكـذا تـنـطــفــئ الأقـمــار كيـمـا *** يـسـدل الـظـلـم على الدنـيا ظلامه
إنـمـا حـســبـك أن حاولـت تـبــنـي *** دولــة تـظـهـر فـيـهـا الاســتــقـامة
دولـــة لا يــجــد الـظــالـم فــيــهــا *** غـيـر سـيف العدل قصاما عظامة
لم تـضـع عـمـرك فـي لعب ولهو *** مـثـلـمـا أعـمـارنـا مـرت مضامة
قـمت بـالـواجب كي نرقى ونبقى *** أمــة تـرفــع رايــات الــكــرامــة
وتـحـديــت الـطــواغـيـت مـقـيـمـا *** للـذيــن اسـتـعـبـدوا الـناس القيامة
هــم يـعـدونـك شـيـطـانــا وفـيــنــا *** مــن يـعــدونـك رمـزا للـشـهـامـة
صــوروا سـعـيـك إرهـابـا وعندي *** أنـــه ردة فــــعـــل وانـــتــقــامــة
هـل يـلام الشـخـص مـقـتـولا أبـوه *** إن سـعــى للـعـنـف أو شد حزامه
شـرف الـبــحــر وقـد ألـقـيـت فـيه *** تـمـنـح الـلـؤلـؤ أصـلا ووســامــة
أســفـي أن قــام أوبــامــا وظــنــي *** كــان أن يـسـتـبـعـد الـقـتـل أبامة
فــلقـد عـــانـى بـنـو جلــدتــه مــن *** بـطـش أولاء المــولِّـيـه الزعــامة
قـهـروهــم واسـتـرقـوهـم وداســوا *** عـرضـهـم واعـتـبـروهم كالقمامة
مـسـتـر أوبـاما وأنت الشخص كنا *** نـتــوخــى اللـيــن فـيـه والـفـهامة
كـيـف أطـفــأت لــظــى نـار بنـار *** كـيـف واجهـت الـتحدي بالغشامة
كيف تقفو بوش في درب سيفضي *** بـك حـتـمـيـا إلــى دار الـنــدامــة
إنــه الإســــلام يـــا ســيــد أقــوى *** دولــة هــلا تـجـنـبـتـم خـصـامــه
إنـــه الإســـلام إيــمــان وصــبــر *** ومـســاواة وحــب واســتــقــامــة
إنــه الإســلام لـــن يـنـقـاد مـهــمـا *** حـاول الـمغـرور أن يلوي زمامه
حــاوروه وخــذوا مــنـه وأعـطـوا *** وانـعموا بالأمـن ان ترعوا ذمامه
نـحــن لا نـكـرهكـم شـعبا تسـامـى *** رافــعـا فـي أفـق الأمـجـاد هـامـة
إنـمــا نـكــره هــذا الـظـلــم مـمــن *** جـعـلـوا الـظـلـم لأمـريـكا عـلامة
ضـربــات أوجـعـتـنـا مـن يـديـكـم *** لــم تـدع فـيـنـا لـكـم إلا الـجـهامة
دعـمــكـم عـدوان إسرائـيـل غـذى *** لهب الغـيـض وأصلاكم ضـرامـه
لـم يـعـد فـي الأرض حـر عـربـي *** واثـقــا فـيـكـم تـنـالـون احـتـرامـه
كـل شـيء تـعـلـنـون الـيــوم عـنـه *** نـتــلــقــاه بــســـخـــط وســــآمــة
كــل فــعــل صــادر عـنــكـم تـراه *** بـعـيـون الشـك كـيـدا واستـضامة
لــو ذمـمـتـم عـنـدنا الشيـطان يوما *** لـعــشـــقــنــاه وأدمــنَّــا غــرامــه
حيـطة من أن تكـونـوا قـد صنعـتم *** مـقـلـب يـقـلـب مـنــا كـل هــامــة
وعــلــى أيــة حــال فــــلـــديـــنــا *** مــذهــب سـمح ولـطف وصرامة
ديــنـنـا يـأبــى عـلـيـنا العنف نهجا *** فـهــو هـاديـنـا ومهـديـنـا سـلامـه
حــاولــوا أن تــنـصــفــونا وتعالوا *** نـمــلأ الـعــالــم حــبــا وكــرامــة
أرجو الردووود