بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي أعضاء الساحة العمانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذه الرسالة
رنَّ جرس التذكير في هاتفي عند الساعة العاشرة من مساء الأربعاء 17 / 9 / 2003م ليذكرني بموعد الحلقة الأولى من برنامج ( حرب الصحّاف ) على قناة أبو ظبي , فانزعجت كثيراً لأنني لن أستطيع مشاهدة البرنامج هذه الليلة فقد كنت في طريقي إلى مدينة أبو ظبي الإماراتية , ولم أكن أعلم أن هناك حرباً ضروس قد نشبت هذه المرة في الساحة العمانية بعنوان ( حرب الرّسام ) فبعد نصف ساعة من رنين رسالة التذكير توالت عليّ الرنات دون انقطاع هذا يسأل أين موقعي , والآخر يسأل عن حالي وصحتي , ومنهم من يسأل إن كنت أنا فعلاً الرسام أم لا دونما أعلم ما القضية , لكن انتابني شك من أن أمرٌ مفزعٌ قد حدث أو مكروهٌ لا قدّر الله قد ألم بأحد أفراد أسرتي , فأخذت هاتفي وحاولت الاتصال ولكن إشارة الهاتف تعلمني أن جميع هواتف بيتنا مشغولة أو لا ترد , زاد قلقي وأخذت أتصل على الهواتف المحمولة الخاصة باخوتي الذين أكدوا لي أن شيئاً لم يحدث , وطلبوا مني أن آخذ بالي على نفسي جيداً , ولا أفكر في ما يقلق .
لم أطمئن كثيراً ولكني لعنت وساوس الشيطان , ونمت ليلتي والقلق يحيط بي من كل جانب إلى أن قمت صبيحة اليوم التالي بالاتصال بوالدي الذين كانا ولله الحمد في أحسن حال , فاطمأننت وارتاح بالي .
وها أنا اليوم قد عدت وأخذ أخي شاهد يروي لي الأحداث كيفما تعرفونها , وفعل مثله صديقي الزير, كنت أضحك من ذلك , لأني أخذت الموضوع من باب الدعابة ربما أو من باب الخطأ الغير مقصود , ودار بيني وبين المشرف غضب الأمواج اتصال هاتفي أكد فيه أن الأمر بالفعل كان مزعجاً فطلبت منه أن يرسل لي الموضوع ( الإشاعة ) على بريد الساحة الداخلي الخاص ففعل مشكوراً, فدخلت الساحة ( بريدي الخاص ) وأخذت أتصفح الموضوع إياه , وكنت قد قرأت نسخة من الموضوع خزنها أخي سلفاً , فانتابني شعورٌ غريب لا أتمنى أن يشعر به أحد على الإطلاق , كنتُ يا إخوان أقرأ نعيي , هل قرأ أحدكم نعيه لا قدر الله ؟ تجربة لا أتمنى أن تتكرر لأحد , أحسست فعلاً وكأنني قد مت ودفنت وانتهيت وها أنا ذا أتلقى التعازي في نفسي , ارتجف بدني و ارتعشت أطرافي مما قرأت , وامتزج شعوري بالقلق والفرح , نعم الفرح فعندما قرأت ردود الاخوة والأخوات سالت دموعي بغزارة , وبكيت على موتي تارةً وبكيت تارة أخرى على تفاعل اخوتي في الساحة مع هذا الخبر , كنت أعلم بأن هناك من يحبني , ولكني ما كنت أعلم إلى أي مدى تصل أخوتهم في حبي , فها أنا أكسب اخوة وأخوات يخافون عليّ ويحزنون لأجلي , تأثرت بذلك كثيراً وها أنا أخط رسالتي هذه شكراً وعرفاناً لهم ولصنيعهم ولن أنسى ذلك لهم ما حييت .
أطال الله في أعماركم وأمد في سنين عمركم , ووفقكم لكل ما يحب ويرضى .
رسالة إلى :
الأخت فشارية
: ما الهدف من وراء نشر إشاعة كهذه ؟
هل كانت مزحة ؟ وهل يُمزح مع الموت ؟
هل كانت مقلب ؟ افلا تجدي مقلب غير هذا ؟
أم إنه كان هناك عزاء واختلطت عليك الأمور ؟
لا أستطيع أن ألقي عليك اللوم قبل أن أفهم الحقيقة , إن كان ذلك صحيحاً نرفع أيدينا إلى السماء نسأل المولى أن يغفر للفقيد ( عبدالله العامري ) ويدخله فسيح جناته , وإن كان غير ذلك , فلا أملك لك أو لنفسي من الأمر شيئاً , ولا أقول سوى : ( سامحك الله ) .
الأخت فشارية :
كانت لك معي بعض المناوشات في بعض المواضيع وكنت أتقبل ذلك بصدر رحب أما هذا الأمر فهو مزعج ليس لي فحسب وإنما لأسرتي بأسرها ولاخوة لي هنا في الساحة , وما أتسائله هو : لما اختفيت بعد نشر الموضوع مباشرة , لما لم تردي على السائلين ؟؟ وماذا جنيت من ذلك ؟
إن ما أثار انتباهي هو وقوع الأخت فشارية في خطأ كبير وهو تزيين الصفحة , وكان من المفترض أنها تنقل خبراً طازجاً حزيناً فهل للحزين أن يزين الصفحة , هذا أمر أما الأمر الآخر الذي أثار انتباهي هو : اختيار موعد نشر الخبر أي في وقت كنت فيه بعيد عن الساحة وكأن الأمر مقصود لمعرفة الفاعل بانني لن أرد على الخبر وأنفيه ليوم واحد على الأقل , ( هذا في اتجاه – أما الاتجاه المعاكس ) فهو نشر اسم شخص بعينه ومنطقته والمسجد المقام فيه العزاء أمرٌ دفعني لتصديق الخبر أي بوجود شخص فعلاً قد مات وأُشتبه أنه رسام .
ولا أقول إلا : ( حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) .
إخواني وأخواتي أعضاء الساحة العمانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذه الرسالة
رنَّ جرس التذكير في هاتفي عند الساعة العاشرة من مساء الأربعاء 17 / 9 / 2003م ليذكرني بموعد الحلقة الأولى من برنامج ( حرب الصحّاف ) على قناة أبو ظبي , فانزعجت كثيراً لأنني لن أستطيع مشاهدة البرنامج هذه الليلة فقد كنت في طريقي إلى مدينة أبو ظبي الإماراتية , ولم أكن أعلم أن هناك حرباً ضروس قد نشبت هذه المرة في الساحة العمانية بعنوان ( حرب الرّسام ) فبعد نصف ساعة من رنين رسالة التذكير توالت عليّ الرنات دون انقطاع هذا يسأل أين موقعي , والآخر يسأل عن حالي وصحتي , ومنهم من يسأل إن كنت أنا فعلاً الرسام أم لا دونما أعلم ما القضية , لكن انتابني شك من أن أمرٌ مفزعٌ قد حدث أو مكروهٌ لا قدّر الله قد ألم بأحد أفراد أسرتي , فأخذت هاتفي وحاولت الاتصال ولكن إشارة الهاتف تعلمني أن جميع هواتف بيتنا مشغولة أو لا ترد , زاد قلقي وأخذت أتصل على الهواتف المحمولة الخاصة باخوتي الذين أكدوا لي أن شيئاً لم يحدث , وطلبوا مني أن آخذ بالي على نفسي جيداً , ولا أفكر في ما يقلق .
لم أطمئن كثيراً ولكني لعنت وساوس الشيطان , ونمت ليلتي والقلق يحيط بي من كل جانب إلى أن قمت صبيحة اليوم التالي بالاتصال بوالدي الذين كانا ولله الحمد في أحسن حال , فاطمأننت وارتاح بالي .
وها أنا اليوم قد عدت وأخذ أخي شاهد يروي لي الأحداث كيفما تعرفونها , وفعل مثله صديقي الزير, كنت أضحك من ذلك , لأني أخذت الموضوع من باب الدعابة ربما أو من باب الخطأ الغير مقصود , ودار بيني وبين المشرف غضب الأمواج اتصال هاتفي أكد فيه أن الأمر بالفعل كان مزعجاً فطلبت منه أن يرسل لي الموضوع ( الإشاعة ) على بريد الساحة الداخلي الخاص ففعل مشكوراً, فدخلت الساحة ( بريدي الخاص ) وأخذت أتصفح الموضوع إياه , وكنت قد قرأت نسخة من الموضوع خزنها أخي سلفاً , فانتابني شعورٌ غريب لا أتمنى أن يشعر به أحد على الإطلاق , كنتُ يا إخوان أقرأ نعيي , هل قرأ أحدكم نعيه لا قدر الله ؟ تجربة لا أتمنى أن تتكرر لأحد , أحسست فعلاً وكأنني قد مت ودفنت وانتهيت وها أنا ذا أتلقى التعازي في نفسي , ارتجف بدني و ارتعشت أطرافي مما قرأت , وامتزج شعوري بالقلق والفرح , نعم الفرح فعندما قرأت ردود الاخوة والأخوات سالت دموعي بغزارة , وبكيت على موتي تارةً وبكيت تارة أخرى على تفاعل اخوتي في الساحة مع هذا الخبر , كنت أعلم بأن هناك من يحبني , ولكني ما كنت أعلم إلى أي مدى تصل أخوتهم في حبي , فها أنا أكسب اخوة وأخوات يخافون عليّ ويحزنون لأجلي , تأثرت بذلك كثيراً وها أنا أخط رسالتي هذه شكراً وعرفاناً لهم ولصنيعهم ولن أنسى ذلك لهم ما حييت .
أطال الله في أعماركم وأمد في سنين عمركم , ووفقكم لكل ما يحب ويرضى .
رسالة إلى :
الأخت فشارية
: ما الهدف من وراء نشر إشاعة كهذه ؟
هل كانت مزحة ؟ وهل يُمزح مع الموت ؟
هل كانت مقلب ؟ افلا تجدي مقلب غير هذا ؟
أم إنه كان هناك عزاء واختلطت عليك الأمور ؟
لا أستطيع أن ألقي عليك اللوم قبل أن أفهم الحقيقة , إن كان ذلك صحيحاً نرفع أيدينا إلى السماء نسأل المولى أن يغفر للفقيد ( عبدالله العامري ) ويدخله فسيح جناته , وإن كان غير ذلك , فلا أملك لك أو لنفسي من الأمر شيئاً , ولا أقول سوى : ( سامحك الله ) .
الأخت فشارية :
كانت لك معي بعض المناوشات في بعض المواضيع وكنت أتقبل ذلك بصدر رحب أما هذا الأمر فهو مزعج ليس لي فحسب وإنما لأسرتي بأسرها ولاخوة لي هنا في الساحة , وما أتسائله هو : لما اختفيت بعد نشر الموضوع مباشرة , لما لم تردي على السائلين ؟؟ وماذا جنيت من ذلك ؟
إن ما أثار انتباهي هو وقوع الأخت فشارية في خطأ كبير وهو تزيين الصفحة , وكان من المفترض أنها تنقل خبراً طازجاً حزيناً فهل للحزين أن يزين الصفحة , هذا أمر أما الأمر الآخر الذي أثار انتباهي هو : اختيار موعد نشر الخبر أي في وقت كنت فيه بعيد عن الساحة وكأن الأمر مقصود لمعرفة الفاعل بانني لن أرد على الخبر وأنفيه ليوم واحد على الأقل , ( هذا في اتجاه – أما الاتجاه المعاكس ) فهو نشر اسم شخص بعينه ومنطقته والمسجد المقام فيه العزاء أمرٌ دفعني لتصديق الخبر أي بوجود شخص فعلاً قد مات وأُشتبه أنه رسام .
ولا أقول إلا : ( حسبي الله الذي لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) .
أخوكم المحب لكم رسام الغرام