صغيرة هذه هي الهدية التي وعدتكِ بها والتي انشرها لأول مرة فتقبليها يا ابنتي
أميرة
أحمد حسين أحمد
أميرةٌ أنتِ إذن سيدتي الأميرة
حالمةٌ كنحلةٍ
تدورُ في جـنائنٍ مثيرة
أو جملةٍ تناثرت حروفها
في أسطرٍ شهيرة
وربما كنتِ كما يمامةٍ
ناعمةٍ غريرة
داعبها الغرامُ فانتشت
ورفرفت لا هثةً
لترتمي في شركٍ
لا تدرك الخطورة
بلْ أنتِ تاجُ وردةٍ
سقاهُ نـاعم الرذاذ ماءهُ
فشعشعتْ ألوانهُ الكثيرة
و أنتِ مبسم القـدّاح فاحَ عطرهُ
فجائـنـي، مرتـدياً عطوره
سيّدتي الأميرة
إلــيكِ بعض مـا كتمتُ مـن
مشاعري الأسيرة
أ بــــثّـــها لعلَّ مـا أبثُّ
يحتويكِ قبل أن
تفرُّ لحظة اللقاء
من أمامنا كسيرة
تأكّدي ، أميرة
بأنَّ لحظة احتوائكِ
سعادتي الأثيرة
ولتعلمي
لو فرّقَ الزمانُ بيننا
سنحتسي كاساتنا المريرة
لا يترك الزمانُ لو مضى
سوى ركـامنا
وقصّةً قصيرة
أحببتكِ، أيتها الصغيرة
أحببتُ فيكِ كلَّ مـا رأيتهُ
وذبتُ فـي مفارقِ الضفيرة
وهزّنـي الجمالُ
فاختنقتُ كالغريقِ
في بحاركِ الخطيرة
فأنتِ يا أميرة
جبّارةٌ، ، عنيدةٌ، مسحورةٌ، جسورة
وكلَّ ما لديَّ من وسائلٍ
تحــنّـطت
على مشارفِ الأبوابِ
في قلاعكِ الكبيرة
ولمٌ أزلٌ أحـاولُ الوصول
أستمدٌّ قدرتي
من وجهكِ ا لوضّاح أو عبيره
فلـتفـتحـي أبوابكِ العسيرة
سأركبُ الهواءَ كالسحابِ نحوكِ
تحملني طيوره
حتى إذا احتويتكِ
تحقّقت أمنيتي
الأخيرة
أميرة
أحمد حسين أحمد
أميرةٌ أنتِ إذن سيدتي الأميرة
حالمةٌ كنحلةٍ
تدورُ في جـنائنٍ مثيرة
أو جملةٍ تناثرت حروفها
في أسطرٍ شهيرة
وربما كنتِ كما يمامةٍ
ناعمةٍ غريرة
داعبها الغرامُ فانتشت
ورفرفت لا هثةً
لترتمي في شركٍ
لا تدرك الخطورة
بلْ أنتِ تاجُ وردةٍ
سقاهُ نـاعم الرذاذ ماءهُ
فشعشعتْ ألوانهُ الكثيرة
و أنتِ مبسم القـدّاح فاحَ عطرهُ
فجائـنـي، مرتـدياً عطوره
سيّدتي الأميرة
إلــيكِ بعض مـا كتمتُ مـن
مشاعري الأسيرة
أ بــــثّـــها لعلَّ مـا أبثُّ
يحتويكِ قبل أن
تفرُّ لحظة اللقاء
من أمامنا كسيرة
تأكّدي ، أميرة
بأنَّ لحظة احتوائكِ
سعادتي الأثيرة
ولتعلمي
لو فرّقَ الزمانُ بيننا
سنحتسي كاساتنا المريرة
لا يترك الزمانُ لو مضى
سوى ركـامنا
وقصّةً قصيرة
أحببتكِ، أيتها الصغيرة
أحببتُ فيكِ كلَّ مـا رأيتهُ
وذبتُ فـي مفارقِ الضفيرة
وهزّنـي الجمالُ
فاختنقتُ كالغريقِ
في بحاركِ الخطيرة
فأنتِ يا أميرة
جبّارةٌ، ، عنيدةٌ، مسحورةٌ، جسورة
وكلَّ ما لديَّ من وسائلٍ
تحــنّـطت
على مشارفِ الأبوابِ
في قلاعكِ الكبيرة
ولمٌ أزلٌ أحـاولُ الوصول
أستمدٌّ قدرتي
من وجهكِ ا لوضّاح أو عبيره
فلـتفـتحـي أبوابكِ العسيرة
سأركبُ الهواءَ كالسحابِ نحوكِ
تحملني طيوره
حتى إذا احتويتكِ
تحقّقت أمنيتي
الأخيرة