تهدف إلى بناء قاعدة بيانات جغرافية رقمية (إحصائية ومكانية) تراعي الخطط الحالية والمستقبلية، وإنتاج أطلس رقمي لجميع مكونات المبنى المدرسي وبعض الدراسات التحليلية في المناطق التعليمية

مسقط - ش

نظمت دائرة الإحصاء والمؤشرات بالمديرية العامة للتخطيط وضبط الجودة بوازرة التربية والتعليم، صباح أمس، دورة تدريبية عن استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في مشروع الخريطة المدرسية، برعاية مستشار معالي د. وزيرة التربية والتعليم خلفان بن محمد الغيثي، بحضور نائب أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم محمد بن سليم اليعقوبي، وعدد من مديري الدوائر بديوان عام الوزارة والمحافظات والمناطق التعليمية، وذلك بالقاعة الكبرى بديوان عام وزارة التربية والتعليم.

يأتي تنظيم هذه الدورة في إطار سعي وزارة التربية والتعليم لتنفيذ مشروع الخريطة المدرسية كأحد المشاريع التطويرية التي تهدف إلى تحقيق العديد من الأهداف كبناء قاعدة بيانات جغرافية رقمية (إحصائية ومكانية) لجميع مباني وزارة التربية والتعليم، وكذلك لإنتاج خريطة مدرسية رقمية لجميع المباني التابعة للوزارة تراعي الخطط الحالية والمستقبلية، وإنتاج أطلس رقمي لجميع مكونات المبنى المدرسي وبعض الدراسات التحليلية في المناطق التعليمية.

بدأت فعاليات حفل الافتتاح بكلمة الدائرة المنظمة ألقاها سعيد بن أحمد الزدجالي قال فيها: تعد التقانة الحديثة من الركائز الأساسية التي تسعى السلطنة بصورة عامة ووزارة التربية والتعليم من أجل تطوير المنظومة التربوية، بحيث تكون موازية للتطوير التقني للمؤسسات الحكومية والخاصة، وعرفت الخريطة المدرسية بأنها أداة لتدبير النظام التربوي داخل المكان والزمان، وهي تمثل تصميماً للتطور الدراسي الذي ينطلق من معطيات ديمغرافية ومن اختيارات سياسية تربوية واقتصادية واجتماعية، وباعتماد هذا التصميم تتم عملية برمجة التجهيزات المدرسية كبناء مدارس جديدة أو فصول دراسية أو عكس ذلك.

وأضاف في كلمته قائلا: ولإعداد الخريطة المدرسية ينبغي إدماجها في قطاعات مختلفة واتباع منهج يعتمد على رصد الواقع التعليمي وتشخيص أحوال التعليم وحساب الاحتياجات التعليمية ثم تصميم الخريطة المدرسية المستقبلية.

وأوضح نائب أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم في كلمته قائلا: إيمانا بالدور الحيوي لعلم الكيمياء وبناء على القناعة التامة لمنظمة اليونسكو والمعهد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية بأهمية إنجازات علم الكيمياء وإسهاماته في تقدم الأمم ورفاهية الشعوب، وبتوصية منهما أعلنت هيئة الأمم المتحدة عام 2011م عاما دوليا للكيمياء، والذي من أبرز أهدافه تعزيز وعي المجتمع بأهمية هذا العلم ودوره في تحقيق متطلبات الحياة وتقوية اهتمام الشباب به، وتقدير العلماء الذين أسهموا في تقدم علم الكيمياء وتطوره.

عقب ذلك قدم أحمد بن حماد العامري أخصائي نظم معلومات جغرافية بدائرة الإحصاء والمؤشرات توضيحا عن برنامج الدورة، بعده تحدث عبدالله المحروقي رئيس قسم الخريطة المدرسية، وسعاد بنت سعود المنجية أخصائية نظم معلومات جغرافية عن الخريطة المدرسية وأهميتها وتطبيقاتها، ثم قدم عبدالله الغساني أخصائي معلومات جغرافية من تعليمية منطقة الظاهرة نموذجا لتطبيقات الخريطة المدرسية، ثم عرض تطبيقات الخريطة المدرسية في التخطيط التربوي قدمه هلال بن سعيد العامري رئيس قسم الاحتياجات التعليمية والأبنية.

أكثر...