فَن ُّ الكذب ؟؟؟

    • فَن ُّ الكذب ؟؟؟

      هل يكذبون علينا فقط ؟ أم يكذبون علينا وعلى أنفسهم ؟

      الحقيقة التي بدت جليّة لا خفاء فيها ( والله تعالى أعلم ) أنهم يكذبون علينا وعلى أنفسهم : يخطئ من يظن ُّ أن ( الغرب ) لا هم َّ له إلا نحن ,


      ويخطئ كذلك من يظن ُّ أننا لا نعنيهم في صغير أو كبير .

      وبعبارة أخرى نفي ُ ( المؤامرة ) خطأ يدل ّ على جهل صاحبه وتضخيم ( المؤامرة ) لتملأ كل ّ شيء وهم ٌ من أوهام الكُسالى الذين يعتذرون عن

      ضعفهم وعجزهم بالمقادير !


      كتاب بعنوان : ( المتلاعبون بالعقول ) لمؤلفه الأمريكي : هربرت شيلر وعنوانه الحرفي بالإنجليزية : ( مديروا العقول ) يبين فيه كيف يجذب

      محرّكوا الدُّمى الكبار في السياسة والإعلان ووسائل الاتصال الجماهيري خيوط الرأي العام ..


      ونظرة إلى عنواينه الرئيسية والفرعية تعطينا فكرة عنه :

      التضليل الإعلامي والوعي المعلّب - أسطورة الفردية والاختيار الشخصي - أسطورة الحياد - فورية المتابعة الإعلامية - السلبية هي الهدف النهائي

      لتوجيه العقول - صناعة المعرفة - الحكومة بوصفها مروّجة دعاية - الحكومة بوصفها أداة توجيه للإعلام - العنصر العسكري في صناعة المعرفة -

      الترفيه والتسلية تعزيز للوضع الراهن - شركة والت ديزني - صناعة استطلاع الرأي قياسٌ وتصنيع للرأي - هل تقدم استطلاعات الرأي حقائق

      موضوعية - توجيه العقول ينتقل إلى ماوراء البحار : تقنيات الاستمالة - المكاتب الاستشارية ومكاتب السمسرة الأمريكية في الخارج - من قانون

      السوق إلى السيطرة السياسية المباشرة .. هذه بعض العناوين , حبذا لو تدبرناها بتمعّن .


      قال المؤلف في مقدمته : يقوم مديروا أجهزة الإعلام في أمريكا بوضع أسس عملية تداول ( الصور والمعلومات ) ويشرفون على معالجتها ,

      وتنقيحها وإحكام السيطرة عليها . تلك الصور والمعلومات التي تحدّد معتقداتنا , ومواقفنا بل وتحدّد سلوكنا في النهاية . وعندما يعمد مديروا أجهزة

      الإعلام إلى طرح أفكار وتوجهات لا تتطابق مع حقائق الوجود الاجتماعي فإنهم يتحولون إلى سائسي عقول ..

      وأنا أتامل في هذا الطرح تذكرت أعلامنا العربي
      في هذه الايام أياااااااام الثورات؟؟ وخصوصاً الاعلام السوري
      ووزير خارجيته الذي يعاني من ورم في بطنه؟؟ شفاه الله وعفاني من
      مبتلاه به؟؟ أخوكم أنت غير.............
      ليس ذنبي أن العقول الصغيره أمآم فهمي..!
      وليس ذنبهم / أن فهمي صعب .. !
      كل مآادركه أن لي قنآعآت لا تقبل القسمه‘ على 2
    • يكذبون علينا ولا ع انفسهم
      فالاخر ماهمهم الا مصلحتهم
      المهم
      احنا من نصدق
      والاهم انا ما انصدق كل اللي نسمعه
      ومثل ما يقولون
      ما كل من ضحكلي يحبني
      ولا كل من قلب ويهه عني ما يواطني!!
      تقبل مروي انت غير