هل ترى ما يجري في سوريا ..وهل تفكر الى الان إنك على حق منذ ثلاثين عاماً وانا موجود في فرنسا وهى لاتختلف اٍجتماعياً عن بريطانيا وانت تعرف المجتمع الاوروبي فكيف تقبل بهذا وانت تعرف تماماً بأنك انتهيت انت والنظام آجلاً أم عاجلاً فلماذا القتل ولماذا هذاالحقد أليس من الافضل لك ولعائلتك وأنتم بضعة مئات لتتركوا هذاالشعب العريق ينعم بحريته .انت تستطيع ان تذهب الى اى بقعة في العالم بكل ما تملك ولكن كل هؤلاء الذين تشردهم ليس لديهم حتى امكانية شراء ما يأكلونهل تريد ان تقتل أكثر من عشرين مليون سوري وكم من الوقتتحتاج لذالك ..اليس من الافضل لسوريا ولك ولعائلتك التنحيالان وترك سوريا لمجلس إنتقالي لحفظ الدماء الا تفكر بأهلك هل انت قادر على إتخاذ هذا القرار .. هل انت مسير ..ام انك مخيرهل ان أخاك ماهر سيحذو سيرة عمه رفعت وهل يعتقد بأنه يستطيع العيش في أي دولة بعد هذه المجازر.. انما يؤلم فعلاعندما نسمع هنا بأن هناك إرهابيين ومسلحون وعصابات ومؤامرات في سوريا ..وهذه لغة الخمسينيات من القرن الماضي حتى هنا في الريف الفرنسي اسمع التعليقات من نواب المنتخبين في البرلمان بان النظام يستملك الشعب كما يملك سيارةاو منزل او دراجة .. لماذا تستخدمون سياسة النعامة، وإذا كان النظام يفكر بالدوام .؟ فكم سيكون عدد الضحايا الان بالأف وغداًبعشرات الأف وبعدين… صحيح إنكم تملكون المليارات !!!
ولكنكم لاتملكون الشعب ————————-صلاح الدين الطوخي.. فرنسا