لم أهتم في البداية لما نشر عن ندية ياسين ابنة عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل و الإحسان على موقع الفايس بوك لأنني غير متأكد من صحتها...و لكن و بغض النظر عن صحة تلك الصور ، و هل هي من فبركة المخابرات المغربية كما يدعي البعض ، و مكيدة يريد بها من نشرها النيل من السيدة الأولى بجماعة العدل و الإحسان، و التي آثارت الكثير من الجدل آرائها و تصريحاتها حول النظام، كما أنني لا أهتم لتلك الآراء التي ترفض نشر الصور بحجة أنها حياة خاصة لندية ياسين ،و هو رأي خطأ بحكم أن ابنة مرشد العدل و الإحسان باتت بسبب خرجاتها الإعلامية المتكررة شخصية عامة.


على العموم و دون الخوض في تفاصيل أكثر، أتطرق لسبب نشر الصور على مدونتي ،حيث أنه بعد نشر الصور على الفايس بوك اتصل بي صديق عزيز ، و دون مقدمات قال لي:" ربي كبير أخي" سألته عن سبب قوله هذا فسألني:" هل رأيت صور نادية ياسين المنشورة على الفايس بوك" فأجبته :" أجل...لكنني لا أعتقد أنها حقيقية..." قاطعني قائلا:" لا تهمني إن كانت حقيقية أم لا و لكن يهمني..."التهمة"...من خلال الصور اتهمت ندية ياسين بالخيانة الزوجية، أكيد أن وقعها على نفسها مرير جدا" ثم توقف عن الكلام للحظات و دون أن أستطيع الحديث أو الرد عليه لأنني كنت منشغلا بالتفكير فيما يريد أن يصل له صديقي بهذا الكلام، لكنه قاطع طور تفكير ذلك قائلا:" حين قضيت سنين عديدة في أحضان الجماعة أخدمها بكل ما أملك رغم صغر سني كان جائزتي في النهاية رمي بالباطل بتهمة مماثلة...ليس أنا فقط بل كانت الجماعة كلما أرادت التخلص من عضو من أعضاءها رمته بتهمة زائفة...و تتركه صريع آلامه و أحزانه..." كان صمته هذه المرة مصحوبا بحشرجة و حرقة محسوسة تكاد أن تكون صرخة آليمة حزينة.
تذكرت خلالها عدة أصدقاء تم طردهم من جماعة العدل و الاحسان ، و رميهم بالباطل دون وجه حق...هو نفس الكأس اليوم تشرب منه ابنة مرشد جماعة العدل و الإحسان.


نشر الصور لقي ردود فعل متضاربة فناشر الصور طرح عدة أسئلة و علق :"سؤال:هل هذا الشخص من المحارم؟
سؤال:هل هذا هو الإسلام؟

هل يجوز لامراة متزوجة ان تسافر رفقة رجل غير زوجها وليس من محارمها وان تتنزه معه في دولة غربية والجلوس في مقاهي كانهما زوجين او عشيقين وهم غير ذلك

هل يقبل الاسلام كل ما فعلته نادية ياسن

جماعة العدل والإحسان دائما تتنطع بأن أعضاءها هم حماة الدين على الأٍرض، ومن ليس معها فهو ضدها.هاهي ابنة كبيرهم تفعل ما يفعله كل الناس، فأين دينهم من هذا؟
في حين شكك أخر في الصور و ادعى أنه من صنع برنامج "فوتوشوب" و رد عليه أخر:"إن بعض الظن في الفوطوشوب إثم" في حين قال :"
Mustapha Zeroual Miloud
عندما نشرت صور فضائح بنات ياسمينة بادو وعري الاميرة في شاطيء عجبهم الحال و قالو انها ذات مصداقية وتحارب الفساد وعندما نشرت اخبار وصور ابنة الشيخ التي تدعي العفاف عندها قالو إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

اما اتهام المخزن بالسعي وراء نادية ياسين لمحاربة العدل والاحسان فأظن ان العكس هو الذي وقع لان الصور المنشورة صور عادية تتيح تبرئة صاحبتها بسهولة لانه لو كان المخزن هو من فعل لجاء كم بصور فاضحة صادمة وهو قادر حتى على الاتيان بها من غرفة نومها...."
أمام كل هذا فضلت ندية ياسين عدم الرد عن ما اسمته"بتفاهات المخزن".